أخبار

توقيف مقدم شرطة في طنجة للاشتباه بارتباطه بشبكة إجرامية

توقيف 4 أشخاص في وجدة لحيازتهم معدات تمس بالأمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة ( شرق المغرب)، في عملية مشتركة مع عناصر الدرك الملكي، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، مساء السبت، من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في حيازتهم لمعدات وتجهيزات من شأنها المساس بأمن الأشخاص والممتلكات.

وتم توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمدينة وجدة، بينما تم ضبط باقي المساهمين الثلاثة بمحطة الأداء على الطريق السيار، وتم العثور بحوزتهم على 200 قنينة غاز مسيل للدموع، و11 عصى كهربائية، فضلا عن حجز السيارة التي كانت تستعمل في نقل وتهريب هذه المعدات.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية ( الاعتقال الاحتياطي) رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد مصدر هذه المعدات والتجهيزات الخطيرة على الأمن والنظام العامين.

من جهة اخرى، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بتعاون وثيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم السبت، من توقيف مقدم شرطة يعمل بميناء طنجة المدينة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن توقيف الشرطي المخالف جاء في إطار تحريات دقيقة باشرتها فرقة مشتركة من الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، استمرت لعدة أشهر قبل أن تسفر عن ضبط المعني بالأمر متلبسا بحيازة حوالي 115 كيلوغراما من مخدر الحشيش داخل سيارته، والتي كان يرغب في تسليمها لمساهمين آخرين بغرض تهريبها خارج المغرب، والذين تم ضبط أحدهم للاشتباه في تورطه في عملية الوساطة في التهريب الدولي للمخدرات.

وخلص البيان  إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما ما زالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف باقي المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، وتحديد امتداداتها المحتملة داخل وخارج المغرب.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف