أخبار

مهربون "يطلقون النار على مهاجرين حاولوا الفرار من الاحتجاز" في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فتح مهربون النار على مجموعة من 100 مهاجر أثناء محاولتهم الفرار من مخيم كانوا يحتجزون فيه شمالي ليبيا، وأنباء غير مؤكدة عن مقتل 15 شخصا، حسبما ذكرت منظمة إغاثية دولية ومسعفون محليون.

وقال مسعفون السبت إن 25 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى العام ببلدة بني وليد شمال غربي ليبيا.

وتقول منظمة "أطباء بلا حدود" إنها أبلغت بمقتل 15 شخصا على الأقل وبقاء عشرات آخرين رهن الاحتجاز.

ولم يتسن التأكد من مصادر محلية من دقة هذه الأعداد.

اقرأ أيضا: 205 مذكرات توقيف لعناصر في شبكة تهريب في ليبيا

وذكرت المنظمة الإغاثية أن سبعة أشخاص ممن يتلقون العلاج بالمستشفى مصابون بجروح خطيرة من جراء إطلاق الرصاص عليهم.

وفرّ المهاجرون من مخيم الاحتجاز الأربعاء، ولجأوا إلى أحد المساجد، وقدّم سكان وجمعيات محلية المساعدة لهم.

وتشير "أطباء بلاد حدود" إلى أن غالبية الناجين من المراهقين القادمين من أريتريا وإثيوبيا والصومال.

وأضافت، في بيان: "هذا مثال آخر على الترويع الذي يتعرض له كثير من المهاجرين واللاجئين أثناء عبورهم ليبيا".

AFP ليبيا أصبحت خلال السنوات الأخيرة طريق العبور الرئيسي للساعين، خاصة من أفريقيا، للهجرة إلى أوروبا

وبلدة بنى وليد، الواقعة على بعد 170 كيلومترا من العاصمة الليبية طرابلس، هي نقطة عبور مؤقتة أمام عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين لعبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.

وتحولت ليبيا لنقطة عبور رئيسية في طريق المهاجرين من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، في محاولة للوصول إلى أوروبا عن طريق البحر.

وتشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011. وتتشتت السلطة بين المليشيات المختلفة وحكومتين متصارعتين، ما أدى إلى ازدهار الأنشطة غير القانونية.

اقرأ أيضا: تقارير: غرق 90 مهاجرا معظمهم باكستانيون قبالة ساحل ليبيا

وتشير تقارير إلى أن المتحجَزين بيعوا بين مجموعات من مهربي البشر أثناء احتجازهم، الذي امتد بالنسبة لبعضهم لثلاثة أعوام.

وتقول "أطباء بلا حدود" إن الناجين نقلوا إما إلى مراكز احتجاز أو مستشفيات في العاصمة، طرابلس.

ودعا كريستوف بيتو، رئيس بعثة المنظمة في ليبيا، إلى ضرورة "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تلقي المرضى العلاج اللازم، وحماية أولئك الضعفاء من التعرض لمزيد من الأذى بعد نجاتهم من هذه الأعمال الوحشية".

وشدد على أن "الاعتقال التعسفي (للمهاجرين) لا يمكن أن يكون الحل... إنهم في حاجة ماسة إلى الحماية والمساعدة".

وفي حادثة أخرى، ولد طفل على متن سفينة إغاثة وسط البحر المتوسط بعدما أنقذت أمه أثناء محاولتها عبور ليبيا إلى أوروبا.

وقالت منظمة "إس أو إس المتوسط" لأعمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إن الطفل، الذي أطلق عليها اسم "ميركل"، ولد على متن السفينة أكواريوس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف