كاتب "مجهول الهوية" يعتبر من أبرز محرري (ويكيبيديا)
قنبلة كروس تهز موسكو واليسار البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: فجر كاتب بريطاني يدعى فيليب كروس ويعمل محرر مقالات في موسوعة (ويكيبيديا) قنبلة متعلقة بقضية غريبة متصلة بالرأي العام ومثيرة للجدل في الأسابيع الأخيرة، حيث يؤكد في مقالاته تبعية وسائل الإعلام الروسية لشخصيات بارزة في اليسار البريطاني، والعكس.
وقالت تقارير إن ما يكتبه كروس الذي تتساءل مصادر ما إذا كان شخصية حقيقية أو وهمية طرح مسألة الثقة بين اليسار البريطاني والموسوعة التي تعتبر عادة متحررة.
وتقول مصادر إن مقالات كروس التي يتابعها عدد لا يحصى من المشاهدين، ستقوض الثقة بالكامل بين اليسار البريطاني و(ويكيبيديا) حيث يتهم اليسار الموسوعة العالمية بأنها تمارس "في عار وخزي نشر اخبار محررة بشكل منهجي ومنحازة.
غالاوي
ويعترف السياسي البريطاني اليساري جورج غالاوي في حديث لوكالة (سبوتنيك) الروسية بأن اليسار "هو مجموعة من الناس لديهم أشياء معينة مشتركة، وبعض الاختلافات ، لكن الأشياء المشتركة بينهم هي الدفاع عن روسيا على سبيل المثال وضد الاتهامات والعقوبات غير العادلة، ودعم القضية الفلسطينية".
وحسب المصادر فإن جورج غالاوي، وهو نائب سابق في مجلس العموم عن العمال في المملكة المتحدة وهو معروف بمواقفه المعادية لإسرائيل، عرض ألف جنيه استرليني لأي شخص لديه عنوان فيليب كروس أو هويته الحقيقية.
ويقول غالاوي: "إما أن مقالات كروس تعكس وجهة نظر عملية لدولة عميقة، أو أن كاتبها شخص مهووس بجنون ... أو ربما هم مجموعة من الأشخاص الذين يعملون إما مباشرة من أجل الدولة، أو بالتأكيد إذا لم يكونوا كذلك فـ"إنهم يخدمون بشكل مباشر في خدمة الدولة".
اتهامات
يشار إلى الاتهامات ضد كروس تتعلق بأنه يستخدم (ويكيبيديا) لإبراز مواقفه السياسية الخاصة، في كل شيء من السياسة الخارجية إلى السير الذاتية للصحفيين والسياسيين الذين لا يتفق معهم - مثل السياسي جورج غالاوي وزعيم حزب العمل جيريمي كوربين وكين ليفنغستون عمدة لندن السابق الذي يسمى (كين الأحمر) في إشارة لارتباطته اليسارية الشيوعية.
وتقول المصادر إن مقالات كروس تزامنت مع اتهامات متكررة لأعمدة اليسار البريطاني بمعاداة السامية. وتنوه هذه المصادر إلى أن البعض ذهب إلى حد الادعاء بأن كروس ليس شخصًا حقيقيًا، بل هو واجهة لمؤسسة الدفاع البريطانية أو صحافي ساخط على "وسائل الإعلام الرئيسية" ويهاجمها بـ"فاس ليطحنها" من خلال مقالاته أو تحرير العديد من المقالات لصالح (ويكيبيديا).
تركيز المقالات
قال تقرير لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إن تحرير كروس للمقالات تركز بوضوح على عدد من الموضوعات التي تخص: الثقافة البريطانية، السياسة الدولية (خاصة في الشرق الأوسط) والسير الذاتية للصحفيين. كما تكشف تعديلاته للمقالات عن تحيز قوي ضد روسيا، حتى أنه في إحدى الحالات استبدل الروابط بمواد RT في القسم الخاص بتركيا في مقال عن "الإرهاب المدعوم من الدولة" - وهو أحد المدخلات التي روجت لحظر أنقرة على (ويكيبيديا).
كما أن كروس استهدف في حالات أخرى أولئك الذين يعتبرهم مدافعين عن نظام بشار الأسد في سوريا، ومرة زعم أن كاتبًا واحدًا ارتدى سوارًا "يحمل اسم بشار الأسد، كما أنه نشيط في مراقبة مقالات مثل "معاداة السامية في حزب العمال البريطاني".
يذكر أن كروس يعتبر أحد أهم المحررين النشطين - من بين أفضل 500 مساهم في موقع (ويكيبديا)، وهذا ليس بالأمر السهل في مجتمع عبر الإنترنت يتجاوز عدد محرريه 150000 محرر نشط.
وردا على كتابات كروس، قالت مصادر في قناة (آر تي ـ RT) وهي الشبكة الإخبارية الروسية المدعومة من الكرملين "إن شخصية عبر الإنترنت غامضة تدعى فيليب كروس تستهدف شخصيات مناهضة للحرب وغير سائدة في المملكة المتحدة عن طريق تحرير صفحات ويكيبيديا الخاصة بها بشكل متكرر".
التعليقات
الموساد هو كروس
المسافر الغريب -فيليب كروس هو شخصية وهمية صنعها الموساد الأسرئيلي ليقول ما يحلو له عبرها بالتعاون من الأستخبارات البريطانية اللذان يديران موسوعة الويكيبيديا من أجل ثلاثة اهداف مهمة :اولاً: إتهام كل من يتعاطف مع القضية الفلسطينية وخصوصا اليسار البريطاني وجور غالاوي بتهمة جاهزة أسمها معاداة السامية ، وعندما تُذكرْ السامية يُقصد بها اليهود ، وكأن اليهود وحدهم هم ساميين !ثانياً: الضغط على روسيا حتى لوكان عن طريق تلفيق وفبركة تقارير مزيفة .ثالثا : قطع الطريق أمام اليسار البريطاني في سعيه للعودة الى السلطة وتهميشه .لا صاروخ كروس ولاهم يحزنون، إنهم أجبن من أن يواجهوا روسيا علناً، ولكن روسيا تعرف ألاعيبهم وماشية معهم عل خط طالما كانت مصالحها لم تتعرض للخطر .فقط نحن العرب لانعرف راسنا من رجلينا ونصدق القصص والروايات الخرافية التي يتعمدون تأليفها لنبقى نايمين ورجلينا بالشمس .
The business of spy agencies:
Salman Haj -LYING, misinformation, and disinformation are the primary buisness of spy agencies. the more advanced a nation the more sophisticated their LYING. Any information coming out of England is flashed. Remember Bushes war on Iraq was based on false British intelligence alleging Saddam Hussein had weapons of mass destruction. And the falsehoods about Bashar Al Assad using chemical weapons and killing 50000p of his people. It takes a naieve uninformed person to accept crap coming out of intelligence alien irs of any nation. Cheers, stay on guard..
لماذا الدفاع عن روسيا؟
د. ليث نعمان -لكن الأشياء المشتركة بينهم هي الدفاع عن روسيا على سبيل المثال وضد الاتهامات والعقوبات غير العادلة، ودعم القضية الفلسطينية.انتهىهل روسيا دولة اشتراكية؟ الم ينهب بوتين و ازلامه الدولة و يكتموا أصوات المعارضة بل حتى يقتلوهم؟ هل هذه أخلاق اليسار؟ ام هو العداء الأعمى لأمريكا نفس سياسة دعم صدام و الاسد و القذافي و موغابي و مودورو؟ يعيشون في ظل النظام الغربي و يدافعون عن روسيا