أخبار

تشيكيا تعاود فتح قنصليتها الفخرية في القدس الغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

براغ: أعادت الجمهورية التشيكية الثلاثاء فتح قنصليتها الفخرية في القدس الغربية بعدما اغلقتها في 2016 اثر وفاة القنصل الفخري السابق، وقد عيّنت على رأسها رجل الاعمال الاسرائيلي من اصول تشيكية دان بروبر قنصلا فخريا، كما افادت وسائل اعلام في براغ.

ونقلت وكالة "سي تي كي" التشيكية عن بروبر (78 عاما) قوله ان "اسهامي سيكون بالخصوص في مجال العلاقات الاقتصادية لان لدي علاقات مع مجتمع رجال الاعمال المحلي".

وبروبر ولد في تل أبيب بعدما غادر والداه تشيكوسلوفاكيا في 1939 قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية.

ومن المقرر ان يعقب اعادة افتتاح القنصلية الفخرية التشيكية افتتاح مركز ثقافي تشيكي في القدس الغربية ايضا، وفقا لخطة عرضها في نيسان/ابريل رئيس الوزراء اندري بابيس.

ويومها اكدت وزارة الخارجية التشيكية ان خطة بابيس "لا تؤثر بتاتا على اتفاق الوضع النهائي للقدس"، مشددة على ان "الجمهورية التشيكية تحترم بالكامل الموقف المشترك للاتحاد الاوروبي والذي يعتبر القدس العاصمة المستقبلية لدولتين اي دولة اسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية".

لكن رئيس الجمهورية التشيكية ميلوس زيمان المعروف بمواقفه المناهضة للمسلمين يؤيد علانية نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس، على الرغم من ان القرار بهذا الشأن ليس في يده بل يحتاج لموافقة الحكومة عليه وهو امر مستبعد.

وكانت القيادة الفلسطينية علقت الاتصالات مع المسؤولين الاميركيين اثر اعلان الرئيس دونالد ترامب في 6 كانون الاول/ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل وقراره نقل السفارة الاميركية الى المدينة المقدسة.

وفي 14 ايار/مايو الجاري نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل ابيب الى القدس مما ادى لمواجهات دامية على حدود قطاع غزة أسفرت عن مقتل حوالى ستين فلسطينيا وجرح أكثر من ألفين بنيران الجيش الإسرائيلي.

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت اسرائيل القدس الشرقية العام 1967، واعلنت في 1980 المدينة بشطريها عاصمتها الابدية والموحدة في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي ومن ضمنه الولايات المتحدة. ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف