أخبار

التايمز: تركيا تنحي باللائمة على "اللوبي اليهودي" في أزمتها الاقتصادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شح اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بالقضايا العربية والشرق الأوسطية، ومن بين القضايا التي تناولتها الصحف توجيه تركيا اللوم لجماعات الضغط اليهودية في أزمتها الاقتصادية واتفاق روسيا وإسرائيل مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن الأراضي السورية.

البداية من صحيفة التايمز ومقال بعنوان "تركيا تنحي باللائمة على اللوبي اليهودي في أزمتها الاقتصادية". وتقول الصحيفة إن وسائل الإعلام التركية أنحت باللائمة على "اللوبي اليهودي" للانخفاض المفاجئ لقيمة العملة في البلاد، وذلك حسبما جاء في تغريدة لأكاديمي إسرائيلي.

وتقول الصحيفة إن الليرة التركية انخفضت بنسبة 20 بالمئة أمام الدولار هذا العام، وإن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان طالما وجه أصابع الاتهام إلى ما أسماه بـ "لوبي الفائدة" لتقلبات سعر العملة.

وتضيف الصحيفة أن وسائل الإعلام التركية يسيطر عليها بصورة شبه تامة رجال الأعمال الموالين لإردوغان بعد الحملة التي شنها إردوغان على وسائل الإعلام المعارضة. وإن وسائل الإعلام اغتنمت فرصة تغريدة للأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين قال فيها إن أزمة الليرة التركية بدأت بعد فترة قصيرة من صدور الأمر للسفير الاسرائيلي لمغادرة تركيا بصورة مؤقتة. ويعمل كوهين أستاذا للدعاية النازية في جامعة بار إيلان الاسرائيلية.

وتقول الصحيفة إن البحث عن كبش فداء للأزمة الاقتصادية التركية جاء في الوقت الذي أدان فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤيدي إردوغان لتمزيق ملصقات الدعاية لمجلة فرنسية وصفت الرئيس التركي بأنه ديكتاتور وقارنته بهتلر. وصُور عدد من مؤيدي إردوغان وهم يرهبون صاحب متجر صغير للصحف بالقرب من أفنيون كان قد علق ملصقا لمجلة لو بوان.

وسحب الرجل الملصق بعد أن قالت المجموعة إنها ستحرق متجره إذا لم يبعد الملصق. وشبه إردوغان المجلة الفرنسية بالهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بلاده. ويعتقد أن 800 ألف شخص من أصول تركية يعيشون في فرنسا.

وتقول الصحيفة إنه في ألمانيا، ألقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كلمة إلى جانب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في الذكرى الخامسة والعشرين لمقتل خمسة أتراك في هجوم ليمينين متطرفين بالقرب من كولونيا. وفي كلمته، قال جاويش أوغلو إن العنصرية ومعاداة الأجانب ومعاداو الإسلام تشهد ازديادا في ألمانيا.

اتفاق روسي إسرائيلي Reuters الرئيس السوري بشار الأسد يزور قاعدة جوية روسية في حميميم

وننتقل إلى صحيفة ديلي تلغراف ومقال بعنوان "روسيا وإسرائيل يتوصلان لاتفاق مع الأسد بشأن الأراضي السورية". وتقول الصحيفة إنه وردت تقارير عن أن روسيا وإسرائيل توصلتا لاتفاق يسمح للقوات الحكومية السورية بالسيطرة على المناطق المتبقية التابعة للمعارضة المسلحة جنوبي البلاد طالما لم تشارك القوات الإيرانية في العملية.

وتقول الصحيفة إنه يبدو أن روسيا نزلت على المطالب الإسرائيلية بألا تتقدم القوات الإيرانية أقرب من 15 ميلا من مرتفعات الجولان.

وفي مقابل ذلك، لن تقف إسرائيل في طريق أي هجوم للقوات الحكومية السورية على مدينة درعا والمناطق على طول الحدود الأردنية الاسرائيلية.

وقالت روسيا الاثنين إنه يجب ألا يوجد أي قوات على الجدود الجنوبية السورية إلا القوات الحكومية السورية، وهو ما يبدو موجها صوب طهران.

ويعتقد أنه تم التوصل إلى الاتفاق في اتصال هاتفي منذ عدة أيام بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونظيره الروسي سيرغي شويغو. ويحول الاتفاق دون حدوث مواجهات مباشرة بين إيران وإسرائيل في سوريا. كما أنه يكشف الخلاف المتزايد بين موسكو وطهران.

وتقول الصحيفة إنه وفقا لمصادر إسرائيلية، فإن روسيا تشعر بإحباط متزايد إزاء الوجود الإيراني في سوريا وتخشى أن يهدد النزاع بين إسرائيل وإيران المكاسب التي حققتها في سوريا.

ويقدر عدد القوات الإيرانية والمستشارين الإيرانيين في سوريا بالآلاف إضافة إلى عدد من القواعد التي أصبحت أهدافا متكررة للقوات الاسرائيلية.

مهمة عاجلة لضمان إجراء استفتاء جديد PA جورج سوروس

وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال على صفحتها الرئيسية بعنوان "سوروس يكشف عن مهمة عاجلة لضمان إجراء استفناء ثان على عضوية الاتحاد الأوروبي".

وتقول الصحيفة إن رجل الأعمال والملياردير جورج سوروس أعلن أنه سيتم في غضون أيام إطلاق حملة لضمان إجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من "خسائر ضخمة".

وقال سوروس إن احتمال أن تطول إجراءات عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قد تقنع الناخبين البريطانيين بـ "هامش مقنع" أن البقاء في الاتحاد الأوروبي لمصلحتهم.

وفي كلمة ألقاها سوروس أمس في إطلاق حملة أفضل ما في بريطانيا - التي يعتقد بالفعل أنها جمعت تبرعات تبلغ ملايين الجنيهات الاسترلينية، إن تغيير رأي البريطانيين سيتوافق مع "العصر الثوري" الذي نحياه.

وقال سوروس إن "الخروج من الاتحاد الأوروبي عملية ضارة للغاية، تضر بالجانبين، وإنها عملية انفصال ستستغرق أمدا طويلا، قد يصل إلى خمسة أعوام. خمسة أعوام تمثل دهرا في عالم السياسة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شماعة المؤامرة الجاهزة.
Inkido -

خبر عاجل... شماعة المؤامرة اليهودية جاهزة لالقاء كل فشل وخيبة عليها ونغمض أعيننا عن الحقيقة الصادمة والواقع المزري, ولذلك أنصح كل الأخوة العرب وخاصة من دول الخليج العربي بسحب أرصدتهم وسنداتهم وبيع الأسهم في البورصة التركية وعلى الفور وبدون تردد... وبأي سعر, لأن من يتردد وينتظر فسوف يخرج فارغ اليدين... لأن الكارثة المالية تمر بفصلها الأخير... وماحصل البارحة في البورصة الاسبانيا وبورصة ميلانو حيث الثقل المالي الايطالي والخسائر الفادحة هناك ليست سوى مؤشر أولي... وماجرى وسيجري قريباً في البورصة التركية سيحرق الأخضر واليابس... وللأسف الخاسر الأكبر منهم سيكونون أصحاب المليارات ورؤوس المال من الأخوة الخليجيون اللذين أستدرجوا وأنخدعوا بالبرييق االزائف للأقتصاد التركي... هذا النمر الورقي وأستغرب حقيقةً عندما يتم الحديث عن النمو أقتصاد تركيا في عهد حكم الأخوان وكلنا يعرف بأنه ليس إلا عن فقاعة نفخ فيها أصحاب المليارات من أمراء الخليج اللذين انخدعوا بأردوغان وسماسرته من بعض المرتزقة العرب, القسم الآخر من مئات المليارات هي للمافيات والأوليغارشيات الفاسدة لحد القرف من دول الأتحاد السوفيتي السابقة وخاصة الناطقة باالتركمانية... حيث سهل وأصدر لهم أردوغان قوانين أستثمار والأقامة في تركيا وتم تجنيس الآلاف منهم بحيث يثير لعابهم وقدمت لهم تسهيلات لايحصل عليها حتى المستثمر التركي نفسه. وهذه الفقاعة سوف تنفجر بأي لحظة ولذلك نرى منذ أكثر من سنة وخاصة في الستة أشهر الأخيرة هربت رؤوس أموال وتم سحب أستثمارات بمئات المليارات خرج تركيا الى قبرص وبريطانيا ومالطا... ويتم كل هذا عن طريق سماسرة ومافيا اللعب بالمال وحتى أسرة أردوغان نفسها قامت بفتح حسابات لها في تلك الدول وحولت مئات الملايين تحت غطاء غير شرعي وقد تم كشف بعض تلك التحويلات وهذا الأمر أدى لخوف وأضطراب شديد بأسواق المال ونرفزة شديدة وكانت هذه فقط بداية لتتكشف مدى الغش والفساد والكبير وتزوير معدلات النمو اللمفضوح... ولكن الأنهيار المخيف لسعر العملة التركية هو المؤشر الحقيييقي لمدى الكارثة الحقيقية وهذا ما لا يستطيع أردوغان وولا تنظيم الأخوان العالمي اللذي يقف خلفه بأنقاذه من الواقع المر والعالم كله يرى أنفجار الفقاعة ولن يفيد الكلام المعسول واجرائات أردوغان بصرف أكثر من 6 مليارات دولار للمتقاعدين كمنحة!!!!.... طبعاً كرشوة لكي ينتخب

أساسيات النمو
وفقاعة الامنيات -

الاقتصاد التركي يحقق اعلى نسبة نمو بين الدول العشرين الكبرى وبواقع 7.4% في عام 2017.

الكارثة المالية في تركيا
Inkido -

في الحقيقة, النمو الأقتصادي اللذي أشار إليه أحد عبيد السلطان العثماني المتأسلمين رقم مغلوط والحقيقي حسب تقدير البنك الدولي والوكالات المالية الدولية بأقل من 2% وهذا النمو الخجول ليس سوى فقاعة وسوف تنفجر قريباً جداً وسوف تحرق مئات المليارات وللأسف تلك المليارات ليست سوى أموال حرام من مافيات وأصحاب الجريمة المنظمة وتجار أعضاء البشر( حيث أرقام تشير الى أختفاء عشرات الآلاف من الأطفال واللاجئين اللذين يقعون ضحية تلك المافيات الخطيرة بحيث أصبحت تركيا قبلة لزراعة الأعضاء البشرية ) وبارونات تجارة المخدرات من أفغانستان مروراً بايران ودول آسيا الصغرى ذات الأصول المنغولية كالترك أنفسهم وحكامها الفاسدين لحد القرف بحيث يتم فيها تبييض تلك المليارت القذرة. تركيا دولة زراعية والفقاعة الكبيرة بقطاع البناء وهو الأكبر حيث بات باسطنبول لوحدها مثات الأبراج ولاتزال خالية عدى بعض الشقق اللتي يسكنها غالباً بعض مالكيها أو أولاده وهي ليست سوى اسلوب لغسل الأموال اللتي نهبوها من أفواه شعوبهم). تركيا لديها بعض منشآت تطبيق قطع السيارات والآليات الألمانية والفرنسية وحتى مثل هذا القطاع اللذي يشتغل به الآلاف من شباب الترك سوف نرى قريباً بأن أغلب تلك الشركات سوف تسحب وتفكك منشآتها بتركيا وذلك نتيجة للسياسات الحمقاء والأسلوب الفج اللذي يحكم به أردوغان تركيا والتضارب الكبير بالمصالح وربما بعض العقوبات اللتي ستفرضها أمريكا قريباً على تركيا بسبب خرقها للعقوبات والحظر اللذي كان مفروضاً على ايران وتم توسيعها بشكل كبير من قبل ترمب. لن يفيد النفخ وتضخيم حجم الأقتصاد وقريباً جداً سينهار هذا القط(وليس نمر ) الورقي وخير دليل وبشائر ذلك الانهيار هو ما نراه من انهيار سعر الليرة التركية كل يوم لنسب قياسية وهذا هو الموؤشر الحقيقي لكل أقتصاد وليس التبجح والأدعاءات الكاذبة والدعاية اللتي يقوم بها أردوغان مشهراً سيفه الخشبي بأنه بعد اعادة انتخابه سوف يستقر وضع صرف الليرة وغير ذلك من الأحلام الكاذبة واللتي سيستقظ يوماً وقد أنهار كل شيء مما بناه الشعب التركي منذ مئة سنة من بناء الجمهورية والتخلص من السلطنة العثمانية العفنة واللتي كانت السبب في تأخر العالم العربي ودول البلقان عن ركب الحضارة.