المجلس الإسلامي يطالب بإجراء تحقيق حول الظاهرة
حزب المحافظين البريطاني: نرفض (الإسلاموفوبيا)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قال متحدث باسم حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا إن الحزب يأخذ جميع حوادث الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) على محمل الجد، وذلك في تعليق على دعوة مجلس مسلمى بريطانيا إجرا تحقيق مستقل في حول هذه الظاهرة داخل الحزب.
ودعا المجلس الإسلامي إلى ضمان "عدم وجود عنصريين ومتعصبين داخل الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وقال إن "الأسبوع الواحد يشهد أكثر من واقعة" إسلاموفوبيا من جانب مرشحين أو ممثلين للحزب بدءا من تغريدات مسيئة وانتهاء باتهامات الصلة بشخصيات يمينية متطرفة.
وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس حزب المحافظين براندون لويس دعا المجلس إلى ضمان عدم وجود عنصريين ومتعصبين داخل الحزب.
تعصب
وقال هارون خان الأمين العام للمجلس فى خطاب وجهه لرئيس حزب المحافظين "نريد أن تضمن كل الأحزاب التزامها بمواجهة كل أشكال التعصب والتمييز".
وأضاف "ينبغى ألا تطغى على ديمقراطيتنا أى ثقافة (محرضة على) الانقسام داخل الأحزاب السياسية تجعل من الأقليات كبش فداء وتهمش بعض من يتبنى مواقف سياسية مماثلة"، وقال متحدث باسم حزب المحافظين إن الحزب يتعامل بجدية مع كل وقائع الإسلاموفوبيا.
وأوردت الرسالة وقائع قال المجلس إنه رصدها خلال شهر أبريل نيسان وأوائل مايو تضمنت وصف مسؤولين كبار فى الحزب الإسلام بأنه "النازية الجديدة" ونشره مقالات وصفت المسلمين بأنهم "عالة".
تغريدة
كما أوردت إسم نائب منطقة (هارو إيست) في مجلس العموم عن حزب المحافظين بوب بلاكمان ، قائلًا أنه أعاد تغريد مشاركة على تويتر من قبل زعيم عصبة الدفاع الإنكليزية السابق تومي روبنسون ضد المسلمين، كما أنه استضاف أحداثًا في البرلمان حضرها ممثلون للحزب القومي الهندوسي المثير للجدل.
كما اشارت الرسالة إلى مرشح حزب المحافظين ديفيد بوستون الذى جرى استبعاده قبل أيام من انتخابات محلية بعد نشره صورة للحم خنزير مقدد يتدلى من مقبض باب وعليها تعليق "احم منزلك من الإرهابيين".
كما انتقد المجلس عدم اتخاذ الحزب إجراء ضد المسؤولين عن وقائع "إسلاموفوبيا صادمة" أثناء حملة أدارها زاك غولدسميث خلال منافسته الخاسرة أمام صادق خان على منصب رئيس بلدية لندن عام 2016.
وقالت إن بلاكمان استضاف العنصري تابان غوش الذي يحمل أفكارا بغيضة وكراهية ضد الإسلام، لكن النائب بلاكمان قال إنه لم يندم على مشاركة غوش منصة معه، وقال لقد تمت دعوته من قبل منظمة بدون معرفتي.
ادانة
وتابع: في الماضي شاركت مشاركة في وسائل الإعلام الاجتماعية عن طريق الخطأ واعتذرت عنها في ذلك الوقت "وسأواصل العمل مع جميع المجتمعات في دائرتي الانتخابية و انا ادين الاسلاموفوبيا ".
وقال بلاكمان في بيان صدر يوم الخميس إنه لم يوافق على التغريدات التي بعث بها غوش عن المسلمين، وأكد أنه "يدحض تماما" أي مزاعم عن كراهية الإسلام.
وقالت سعيدة وارسي، عضو حزب المحافظين فى البرلمان وأول مسلمة تتولى منصب وزيرة فى الحكومة البريطانية، إن على الحزب "أن يتوقف عن إنكار وجود (الإسلام)".
واضافت في رسالة وجهتها إلى رئيسة الوزراء: اصبحت الحاجة ماسة الى إجراء إلى إجراء تحقيق رسمي في مسألة "كراهية الإسلام" في الحزب باعتبارها قضية طال انتظار حله.
وقالت البارونة وارسي على هذا الصعيد لصحيفة (إنديبندانت): "لقد أثارت مخاوفي التعليقات المعادية للإسلام في الحملات الانتخابية لأكثر من عامين، وقد قلت رأيي بشكل رسمي وغير رسمي، بما في ذلك رسالة إلى رئيس الوزراء".
"كان الطرف على بينة من هذه القضية على أعلى مستوى ، وفشل في أخذ القضية على محمل الجد وفي بعض الأحيان حتى نفى وجودها.
"لقد حان الوقت الآن لإجراء تحقيق رسمي ، وآمل أن يرسل حزبي رسالة واضحة للغاية من خلال تحديد هذا التحقيق بأن التعصب لن يتم التسامح معه في حزب محافظ حديث."
التعليقات
ليست فوبيا بل حقيقة دامغة
-والأدلة على ذلك ، والحجج التي تؤكد تبرير الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) ، تملأ القرآن والسنة وتاريخ الإسلام القديم والحديث