أخبار

بعد حملة ضغط من سائقي سيارات الأجرة

أردوغان ينعى "أوبر": انتهت في تركيا!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تواجه شركة "أوبر" احتمال حظر خدماتها في تركيا إثر إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليل الجمعة أن خدمة النقل عبر تطبيق الهواتف الذكية "انتهت"، وذلك بعد حملة ضغط قادها سائقو سيارات الأجرة في إسطنبول.

إيلاف: تصريحات أردوغان جاءت في خطاب في وقت متأخر ليل الجمعة بعد إقرار الحكومة تشريعات جديدة يتوقع أن تعقد بشدة خدمات "أوبر" في تركيا.

لدينا نظامنا الخاص
وفي الأشهر الماضية، نظم سائقو سيارات الأجرة في إسطنبول حملة كبيرة لحظر خدمة "أوبر"، معتبرين أن الشركة تنافسهم من دون ترخيص.

وقال أردوغان "لقد ظهر هذا الشيء الذي يُدعى أوبر أو موبر أو غيره"، مضيفًا "لكن هذا الموضوع انتهى الآن". أضاف "لقد تولى رئيس الوزراء (بن علي يلديريم) إعلان الأمر. لدينا نظامنا الخاص لسيارات الأجرة".

وأصدرت الحكومة التركية في الشهر الماضي توجيهات بزيادة الغرامات بشكل كبير، وهددت بوضع الشركات التي تشغل بصورة غير شرعية سياراتها للنقل بالأجرة على القائمة السوداء".

وقال اتحاد السائقين العموميين حينها إن الإجراء سيشكل تهديدًا كبيرًا لأوبر إذا أحسنت شرطة المرور تطبيقه. ورأى أردوغان أن أوبر قد تتمتع بشعبية في دول أوروبية، لكن تركيا مختلفة.

سائقون مناصرون لأردوغان
تابع الرئيس التركي: "لماذا ظهرت (أوبر)؟ لأنها كانت متواجدة في أوروبا. لكن أوروبا لا تعنيني سنتخذ القرار بأنفسنا". تأتي تصريحات أردوغان قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات رئاسية وتشريعية مرتقبة بشدة. يشار إلى أن قسمًا كبيرًا من سائقي سيارات الأجرة في إسطنبول هم من كبار مناصري أردوغان، الذي يحظى كذلك بتأييد كبرى نقابات سائقي سيارات الأجرة.

لا يتمتع سائقو سيارات الأجرة في إسطنبول بصيت جيد، فقد اتُهم بعضهم بسرقة سيّاح والاعتداء على ركاب وتجاهل إشارات الطرق.

وتعرب شركات سيارات الأجرة عن أسفها لهذه الصورة الناجمة من سوء تصرف أقلية من حوالى 18 ألف سائق سيارة أجرة يعملون بصورة قانونية في إسطنبول.

وعلى الرغم من ذلك، تبقى سيارات الأجرة التي تنقل مليونًا ونصف مليون راكب خلال 800 ألف رحلة يوميًا، ضرورية في إسطنبول للتعويض عن النقص على صعيد النقل المشترك في بعض المناطق.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوبرا كيان ملطخ بالفضائح
وبكل ما يشين ؟! -

التقارير الصحفية التي تتحدث عن ارتفاع هائل بعمليات التحرش الجنسي والاغتصاب التي يقف خلفها سائقو الشركة.شبكة سي ان ان، نشرت تحقيقا استعرضت خلاله ما يحدث في عالم "اوبر" بالولايات المتحدة الأميركية، والأعمال الفاضحة التي يرتكبها سائقو الشركة تجاه زبائنهم الذين بدأوا يشعرون بالقلق اثناء رحلة الذهاب او العودة الى منازلهم واعمالهم بسبب الخوف من نزوات بعض العاملين في أوبر، .كشفت الشبكة الاخبارية الأميركية عن عدة قصص تعود لمستخدمي أوبر، وقعوا في شراك سائقي السيارات الخاصة، ففي مساء أحد الأيام بمدينة سان دييغو، ارادت سيدة مسيحية العودة الى منزلها، وكانت في حالة سكر شديد، فقررت الاستعانة بسائق اوبر.السيدة طلبت من سائق السيارة التوقف لأنها ارادت التقيؤ، وعندما استعادت وعيها وجدته يغتصبها على حد قولها، ولكنها تمكنت من الهرب واتصلت بالشرطة التي تمكنت في وقت لاحق من توقيف المتهم.لم يخطر على بال رجال الشرطة ان السائق جون ديفيد سانشيز البالغ من العمر 54 عاما والذي اتهمته السيدة باغتصابها، يحتفظ على جهاز الحاسوب الخاص به بمقاطع مصورة له تظهره اثناء اغتصابه لسيدات منذ خمس سنوات، وأيضا الاعتداء على مراهقين صغار، كما انه قام بتخدير عدد من ضحاياه قبل ارتكاب جرائمه، وحُكم عليه بالسجن لمدة 80 سنة بتهمة اغتصاب راكب أوبر.مسيحية امريكيةالى حانة في المدينة، وعندما ارادت العودة طلبت سائقا بأوبر، ولكن الرحلة كانت طويلة لدرجة انها استيقظت في اليوم التالي لتجد ان ثيابها الداخلية مرمية على الأرض، فاتهمت السائق بنقلها الى شقته واغتصابها، ووفقا للشرطة اعترف الأخير بأن ضحيته كانت مخمورة، وارتكب خطأ غير انه نفى ان يكون قد اعتدى عليها جنسيا.وفي لونغ بيتش بكاليفورنيا، قالت سيدة مسيحية انها غطت في سبات عميق نتيجة اكثارها من شرب الكحول، وعندما استيقظت وجدت ان السائق (47 عاما) اغتصبها، فادعت عليه في قسم الشرطة التي نجحت في الإيقاع به، فتبين انه سرق أيضا هاتف الضحية، ولكنه قال انه لم يغتصبها بل ان الجنس حصل برضاها.وبحسب سي ان ان، "فإن ما لا يقل عن 103 من سائقي أوبر في الولايات المتحدة اتهموا بقضايا تتعلق بارتكاب اعتداءات جنسية أو إساءة معاملة الركاب في السنوات الأربع الماضية، وقد أدين ما لا يقل عن 31 سائقا على خلفية جرائم تتراوح بين اللمس والاغتصاب، كما يجري العمل على عشرات القضايا الجنائية

مضحك
احمد -

هذه الشركة مهزلهة حقيقية اتعجب كيف حصل على الرخصة في امريكيا واوربا

كلام فارغ
د. ليث نعمان -

لو ربع ما زعمت صحيح لاغلقت هذه الشركة من زمان

sdhnjd hgh[n]
abdulrazak -

للاسف الشديد احب تركيا كثيرا ولكن حقيق معظم ة سايقي سيارات الاجرة - التاكسي - وخاصة من هم حولين الفنادق او التابعين لهم نصابين يطولون المشوار بهدف زيادة الاجرة وهم حقيقة وصمة عار في تركيا فهل نشاهد نظام يوقف هذا التلاعب والنصب