"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء
توقيف شبكة تهريب أجهزة إلكترونية عبر الحدود المغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"المساء" التي كتبت أن عناصر الجمارك والدرك الملكي، تمكّنت من توقيف شبكة متخصصة في تهريب الأجهزة الإلكترونية وإدخالها إلى المغرب عبر المعابر الحدودية في سبتة وميناء طنجة والناظور (شمال المغرب).
وذكرت "المساء" أن أفراد الشبكة يستخدمون سيارات من الحجم الكبير تحمل ترقيماً أوروبياً، ويقومون بالدخول إلى المغرب مرتين في الأسبوع، إذ تقوم الشبكة بتهريب هواتف ذكيّة وحواسيب وشاشات رقمية وأجهزة أخرى إلكترونية، دون أداء الرسوم الجمركية.
وحجزت مصالح الجمارك شحنة من الأجهزة الإلكترونية المهربة، والتي تتجاوز قيمتها مليون درهم (مائة ألف دولار)، عندما حاول صاحب السيارة الهروب من حاجز للجمارك خلال عمليّة المراقبة، ليتم توقيفه وحجز السلع الموجودة على متن سيارته، وتم تقديمه إلى عناصر الشرطة القضائية للبحث معه، برفقة الأشخاص الذين كانوا معه.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن هذه العمليّة تزامنت مع التعليمات الصارمة التي أعطيت لعناصر الدرك الملكي والجمارك بالتصدي إلى شبكات جديدة تستهدف معابر ونقطاً حدودية لإدخال بضائع مهرّبة إلى المملكة، إلى جانب شبكات تهريب المخدّرات والتحف التاريخية النادرة وبعض أنواع النباتات وصغار الحيوانات النادرة المهدّدة بالانقراض.
غليان في "العدالة والتنمية" بسبب تصريحات وزرائه
"المساء" كتبت كذلك أن حزب العدالة والتنمية يعيش غلياناً وانتقادات لخرجات بعض وزرائه الذين تكلفوا بمواجهة المقاطعين، في مقابل ذلك اختارت الأمانة العامة للحزب موقفاً انتصرت فيه للجهاز التنفيذي بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين التفاعل مع المطالب الشعبيّة والحرص على استقرار الاقتصاد الوطني.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين استغربت من كون وزراء حزبها أخذوا على عاتقهم الخروج للتحدث في الموضوع بطريقة لم تكن في أغلبها موفّقة ولا مدروسة، مضيفة أن الجميع التزم الصمت ومتوار إلى الخلف.
بئر عشوائية للرصاص تبتلع شخصين
تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن شابان، لقيا صباح الأحد، بقرية سيدي بوبكر التابعة ترابياً لعمالة (محافظة) إقليم جرادة (شرق المغرب)، مصرعهما تحت أنقاض بئر عشوائية لاستخراج معدن الرّصاص.
واضافت الصّحيفة ذاتها أن الضحيتين يبلغان من العمر 26 و42 عاماً على التوالى، أحدهما لقي مصرعه على الفور، فيما لفظ الآخر أنفاسه الأخيرة فى طريقه إلى مستعجلات المستشفى الجامعى بوجدة (شرق) متأثراً بالجروح التي أصيب بها في أنحاء متفرقة من جسدِه.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن سيناريو الحادث، يعود إلى حدود الساعة التاسعة صباحاً، لما غادر الهالكان منزليهما في اتجاه الآبار العشوائية المنتشرة بمحيط القرية، بحثاً عن مادة الرصاص التى تزخر بها المنطقة قصد إعادة بيعها للشركات المتخصصة فى اقتناء المواد المعدنية لضمان قوتهما.
السلطات الأميركيّة تتبع حركات أموال مواطنين مغاربة
الصّحيفة نفسها كتبت أن وزارة الخزانة الأميركيّة شرعت بتنسيق مع وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأميركيّة( سي اي ايه )، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي أي)، يتتبع حركات أموال مجموعة من المواطنين، مغاربة ومن جنسيات أخرى، متهمين باستثمار مبالغ مالية كبيرة في مشاريع لغسل الأموال.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن الأموال المحصّلة ناتجة عن أنشطة تدخل في خانة الجريمة المنظّمة العابرة للحدود، كما تم وضع المعنيين في لائحة يتم بموجبها منعهم من الوصول إلى النظام المالي الأميركي.