أخبار

إيران أبلغت الأمم المتحدة بزيادة عدد أجهزتها للطرد المركزي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلن نائب الرئيس الايراني علي أكبر صالحي الثلاثاء أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين بانها ستزيد قدرتها في تخصيب اليورانيوم من خلال زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لديها.

وصرح صالحي الذي يتولى رئاسة المنظمة الايرانية للوكالة الذرية "لقد سلمنا الوكالة رسالة أمس حول بدء بعض النشاطات"، مضيفا "اذا سمحت الظروف سيكون بامكاننا ان نعلن غدا مساء في نطنز (وسط) ربما بدء العمل في مركز لتصنيع أجهزة طرد مركزي جديدة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فارس" الايرانية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كارثة نووية في انتظارنا!
عادل محمد - البحرين -

أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص بحثي "من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا" المنشور في 10 ديسمبر 2012 ذو صلة بالموضوع... بعد قراءة مقال "هذا الخبر المرعب" للكاتب السعودي محمد بن عبد اللطيف آل شيخ المنشور في جريدة سعودية في 4 نوفمبر 2012 وموضوعه عن المخاطر الكبيرة والكارثية في حال وقوع انفجار في "محطة بوشهر للطاقة النووية"، تذكرت مقالي "من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا" الذي نشرته في جريدة الوقت البحرينية قبل نحو ست سنوات، وتنبأت عن بالكارثة العظمى التي ذكرها الكاتب السعودي الفاضل في مقاله... كنت قد تطرقت في مقالي إلى موضوعين مهمين، أولهما كان حادثة وقوع أسوأ كارثة نووية في التاريخ نتيجة انفجار مفاعلات محطة توليد نووية في مدينة تشرنوبيل بأوكرانيا عام 1986 والتي نتج عنها تلوث إشعاعي واسع المدى، شمل القارة الأوروبية بأكملها. فحسب المعلومات الدقيقة لزوجة إبني البولندية والتي تحدثت عن إصابة آلاف البولنديين بسرطان الغدة الدرقية، كشفت موسوعة ويكيبيديا الحرة وشبكات المعلوماتية أن نحو 93 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة هذه الكارثة في أوكرانيا وحدها! وأن مئات آلاف أخرين من البشر قد أصيبوا باللوكيميا وسرطان الغدة الدرقية في الدول المجاورة لأوكرانيا، في حين لم تعلن السلطات الأوكرانية إلا عن مقتل 8000 شخص فقط!. وقد شكك الكثيرون في هذا الرقم. وذكرت الدراسات أن سرطان الغدة الدرقية زاد عند الأطفال في المنطقة المنكوبة بنسبة 100 %، كما كان قد نتج عن تلك الإشعاعات النووية القاتلة حالات الموت البطيء لآلاف من سكان الدول الأوروبية حتى الآن... أما الموضوع الثاني الذي تطرقنا إليه في المقالة فقد كان عن الاجتماع السري بين علي خامنئي وعدد من قادة الحرس الثوري والخبراء في المجال النووي. وقد سُرّب أحد الحضور خبر مفاده أن علي خامنئي قد قال لهم بأن امتلاك الجمهورية الإسلامية لقنبلتين نوويتين سوف يضمن لها البقاء لسنين طويلة، وأنه قد أشار إلى كوريا الشمالية التي تملك أعداد كبيرة من القنابل النووية مما أعجز الدول الغربية عن ردعها أو محاولة جارتها كوريا الجنوبية تدبير أي عمل عسكري ضدها لتغيير نظامها الشمولي! . ومعلوم أن خامنئي صرّح مراراً بأن القنبلة النووية سلاح محرم في الإسلام. وتبين بعدها بأن أقوال خامنئي لا تمت للحقيقة بصلة، ومن المعلوم أيضاً أن علماء الدين الشيعة يستعينون

كارثة نووية في انتظارنا!
عادل محمد - البحرين -

(ولم يشمل الزيادات الناتجة عن التضخم). تلى ذلك موافقة ايران في 2007 على المزيد من المبالغ التي رفعت القيمة الكلية للتكاليف... الروس ونهب ثروات ايرن: "الطعام صارمالحاً لدرجة أنه حتى الطباخ شعر به" (مثل فارسي)... هذا المثل الفارسي ينطبق على الدبلوماسي الإيراني السابق ومن أقرباء علي خامنئي "صادق خرازي" (الطباخ السياسي) صاحب موقع "ديبلماسي ايراني" والذي نشر في 5 ديسمبر مقال بعنوان "روسيا تحايلت على ايران عبر التاريخ". يقول صادق خرازي في مقاله:"تحايل الروس على ايران مستمر حتى بعد الثورة، بحيث استلموا قيمة صواريخ (اس 300) ورفضوا تسليم الصواريخ بسبب معارضة الدول الغربية والولايات المتحدة، ولا يريدون رد المبالغ المدفوعة لإيران ويطلبون منها استلام بضائع أخرى بدل تلك المبالغ. ويتباطئون في تحضير محطة بوشهر للطاقة النووية إلى غير نهاية"... الروس أصحاب مصالح، يطمعون في أموال وثروات الشعوب المضطهدة ولا يهمهم صحة وسلامة الشعوب ولا يبالون بالتلوث البيئي. لقد عمدوا إلى تأخير تشغيل محطة بوشهر وتسليمها إلى ايران عدّة مرات وذلك من أجل جني الأموال من هذا المشروع الضخم والمربح، في حين وعدوا السلطات الإيرانية بتسليم المحطة في عام 2013. والسلطات الإيرانية التي تسعى إلى تقليص نسبة الفقر والبطالة والتضخم المالي في ايران إلى النصف أوثلث الإحصائيات الحقيقية، وتحاول تقليص تكاليف بناء هذا المشروع إلى نحو 2 مليار دولار،( تذكر مصادر المعارضة الإيرانية أن تكاليف بناء محطة بوشهر النووية قد وصلت إلى 13 مليار دولار حتى الآن، فيما تذكرمصادر أخرى أن تكاليف بناء هذه المحطة تجاوزت 30 مليار دولار)... الشعب الإيراني المغلوب على أمره والشعوب العربية في منطقة الخليج على موعد مع كارثة نووية محتملة من محطة بوشهر للطاقة النووية بعد تسليمها إلى عصابات المافيا الحاكمة في ايران والذين لا يتورعون عن إختلاق كل الوسائل القذرة من اجل الوصول إلى أهدافهم الدنيئة والقذرة... صدّقَ عالم الاجتماع الإيراني الراحل "احسان نراقي" حين تحدث في أحد المقاهي بطهران، قائلاً: "لا تصدّقوا أكاذيب الملالي، فإنهم أقذر ناس في القرن العشرين... يجب على الأمم المتحدة ودول العالم المحبة للسلام أن تكون أكثر جدية وصرامة مع نظام عصابات المافيا الحاكمة في ايران وتمنعها من اللعب بالنار وامتلاك السلاح النووي، من أجل تفادي الحروب الإقليمية وحماية الب