أخبار

تمساح يقتل قسا أثناء تعميد أتباعه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل تمساح قسا أثناء تعميد العشرات من أتباعه بالقرب من بحيرة في شمالي إثيوبيا.

وكان القس البروتستانتي دوشو إيشتي يعمد قرابة 80 شخصا من أتباعه، صباح الأحد، في بحيرة أبايا ببلدة أربا مينتش في منطقة ميركب طابيا.

وقال سكان محليون والشرطة، لبي بي سي، إن التمساح قفز فجأة من المياه خلال مراسم التعميد وهاجم القس.

اقرأ أيضا: صراع بقاء بين تمساح وظباء

ولقي القس حتفه بعدما تعرض لعضات غائرة في الساقين والظهر واليدين.

وقال كيتيما كايرو، أحد السكان المحليين: "عمّد القس الشخص الأول وانتقل لتعميد الشخص الثاني. وفجأة قفز التمساح من البحيرة وأمسك بالقس".

وقال ضابط الشرطة، إيونتو كانكو، لم تفلح الجهود الكبيرة والسكان المحليون والصيادون من إنقاذ القس دوشو.

واستخدم الصيادون وسكان البلدة الشباك لمنع التمساح من سحب القس إلى مياه البحر. وفي نهاية المطاف، تمكن التمساح من الفرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تمساح مؤمن
لم يرض بمشاهد الكفر -

التمساح لم يرض بمشاهده التصليب والالحاد

بعد مائة عام صار المسيح
رباً للمسيحيين ! كيف -

يعترف جُلُّ المؤرخين المسيحيين، أن الاعتقاد بإلوهية المسيح لم يصبح عقيدة مستقرة و سائدة بين المسيحيين إلا بعد انقضاء عهد الحواريين و عهد التلاميذ الأوائل للمسيح عليه السلام، أي بعد انقضاء قرن على الأقل على انتقال المسيح و رفعه، أما قبل ذلك، أي في القرن الأول لبعثة المسيح، فكانت مذاهب الناس في المسيح لا تزال متشعبة، فغالبية اليهود المعاصرين له أبغضوه و أنكروا رسالته من الأساس و اعتبروه ساحرا و دجالا ـ حاشاه من ذلك ـ و صرفوا جهودهم لمحاربة أتباعه و القضاء على دعوته، و في المقابل آمن به عدد من يهود فلسطين ممن تجرد لله تعالى و كان تقيا مخلصا، و رأوا فيه المسيح المبشر به في الكتب المقدسة السابقة، و من هؤلاء الحواريون، الذين تدل كتاباتهم و رسائلهم أنهم كانوا يرون في المسيح نبيا بشرا، و رجلا أيده الله تعالى بالمعجزات الباهرة ليرد الناس إلى صراط الله الذي ضلوا عنه و ابتعدوا عنه، و ليعلن بشارة الله تعالى بالرحمة و الغفران و الرضوان للمؤمنين التائبين... كما وجد في ذلك القرن الأول و ما بعده يهود تشبعوا بأفكار الفلسفة اليونانية سيما الأفلاطونية الحديثة منها وتشربت بها قلوبهم فنظروا للمسيح لارتباطه بالله عز و جل بمنظار ما كانوا مشبعين به من تلك الفلسفة حول الإلـهيات، و ما تعلمه حول "اللوجوس" أي العقل الكلي الذي ترى فيه أول ما فاض عن المبدأ الأول ـ أي الله ـ فاللوجوس هو الوسيط بين الله في وحدته و بساطته المتناهية و بين العالم المتكثر، و به و فيه خلق الله العالم و الكائنات.... فطابقوا بين المسيح و اللوجوس، و كل هؤلاء كانوا يرون المسيح مخلوقاً لِلَّه، فلم يقولوا بإلهية المسيح و لا ساووه مع الآب في الجوهر. و أخيرا كان هناك المؤمنون الجدد من الأمميين (الوثنيين) و غالبهم آمن بدعوة التلاميذ بعد المسيح، و هؤلاء كانوا متشبعين بثقافة عصرهم الوثنية الهيلينية التي تنظر للعظماء من أباطرة أو قادة فاتحين أو فلاسفة عظام، على أنهم أنصاف آلهة أو أبناء آلهة هبطت لعالم الدنيا و تجسدت، لخلاص بني الإنسان و هدايتهم.... فصار كثير منهم ينظرون لشخصية المسيح بنفس المنظار، خاصة أنه كان يعبر عن المسيح في لغة الأناجيل بابن الله، فأخذوا البنوة على معناها الحرفي لوجود نظير لذلك في ثقافتهم الوثنية، و رأوا فيه ابن الله الحقيقي الذي كان إلها فتجسد و نزل لعالم البشر لخلاصهم... و لاقت هذه العقيدة رواجا لدى العوام ا

.................
سمير -

محتوى تعليق 2 ثري نتمنى المداومة .. تأكد لي بعد قراءته شعور قوي أن المسيحية عاملة قلق عبر التاريخ.

ممكن مصدرك على الكلام
مواطن صالح -

هل ممكن ان تقول لي مصادرك؟ اذا كانت رسائل الحواريين نفسها تشرح الوهيه المسيح فكيف تنكرها كتابات المؤرخبن " المسيحيين" الذين تستدعي عنهم ذلك!؟ ممكن مصادرك التي تعتمد عليها ؟؟

هات انت اولا دليلك
يا مواطن صالح -

ماشي هات انته اولاً ما يثبت ان الحواريين قالوا بإلوهية المسيح عليه السلام "

المسيحيون بعد رفع المسيح
ميثرائيون وثنينون ؟! -

لا علاقة للمسيحيين الحاليين بالمسيحية ان نسبت الى المسيح ولا الى المسيح ذلك ان انهم ميثرائيون وثنيون يعبدون ميثرا وهي ديانة عبارة عن ركام خرافات أمم الأوثان عبر تاريخها الغابر المغبرّ, عندما قرر الامبراطور قسطنطين بداية القرن الرابع، بتأثير والدته المؤمنة القديسة هيلانا، أن يفرض المسيحية كدين رسمي وعمومي في أرجاء الامبراطورية الرومانية استثمر (كعوامل معززة) الاحتفالات الصاخبة التي كان يقيمها الجنود والعبيد على حدّ سواء بمناسبة ميلاد معبودهم الاله ميثرا فـ "قّرر" وأشاع معلومة مفادها أن المسيح ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون أول. فاستمرت الاحتفالات ولكن المحتفى بميلاده صار ملتبسا. ومع توالي السنين والقرون، وتأصل المسيحية كدين في العالم اختفى الاله ميثرا وتقلص عدد اتباعه واستأثر السيد المسيح بهذا اليوم فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار الكنسية...وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة, وجناية على الإنجيل المقدّس الحقيقي بترّهات رجالات الكنيسة, وسرقات منظّريها الأدبية, وحسابات أباطرتهم الشخصية. ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة.  والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والمصرية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.وفي (تاريخ العالم): «إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة» (1).والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم, فاعتنقت تلك الأسس, وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية، مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني والخندق الشركي بكل مرارة وأسى, على يد قراصنة أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه، وإليك البراهي

اقلقوا انتم على اندحار
مسيحيتكم يا هراقطة ؟! -

لا قلق ولاحاجة المسيحية تندحر في كل مكان حتى انتم يا مسيحيين مشارقة لم تعودوا مسيحيين الا بالاسم ومن باب التعصب ضد الاسلام لكن في الحقيقة انتم ملحدون وهراقطة كفار بمعيار يسوع عليه السلام