أخبار

أمين عام المنظمات الإسلامية في أميركا يذكر بالاسلاموفوبيا

إفطار ترمب... لا مكان للمرتبطين بالإخوان المسلمين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العام الماضي عن إقامة حفل إفطار في البيت الأبيض كاسرًا تقليدًا عمره أكثر من عقدين، فانهالت الإنتقادات عليه، وعاد ليقيم حفل إفطار هذا العام، فواجه الإنتقادات نفسها.

ومنذ إعلان البيت الأبيض قبل أيام عن إستضافة الرئيس لحفل إفطار في رمضان الحالي، انشغل الاعلام بهذه الخطوة، وبدأت التساؤلات من كل حدب وصوب، لماذا يريد إحياء المناسبة، ومن هم المدعون، وأعيد استخراج خطاباته الانتخابية، وتصريحاته وقرار الحظر الذي وقع عليه في بداية عهده.

استبعاد جماعات مرتبطة بالاخوان المسلمين

وكان لافتا استبعاد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، المنضوي تحت راية المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة إلى حفل الإفطار، وأشار موقع بريتبارت "إلى أن الرئيس الأميركي استبعد مجموعات إسلامية لها ارتباطات بالاخوان المسلمين".

الإخوان في الصدارة

وجاء هذا الاستبعاد ليؤكد أن تغيرًا كبيرًا قد حصل ويختلف جذريا عن الطريقة التي كانت متبعة اثناء عهد الرئيس أوباما بحسب الموقع الذي لفت ،"إلى قيام الرئيس الأسبق بوضع الجماعات المرتطبة بالاخوان المسلمين في موقع الصدارة اثناء الافطارات التي أقامها اثناء وجوده في البيت الابيض، وفي صلب استراتيجيته حيال الشرق الاوسط.

تخوف من التوجه العنصري

أمين عام المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة أسامة جمّال قال في تصريح لـ "إيلاف": "قبل كل شيء، نرحب بتراجع الرئيس الأميركي عن الغاء إفطار رمضان كما حدث العام الماضي بخروجه عن التقليد المتبع في ادارات البيت الابيض منذ سنين، ولكن لا يزال هناك تخوف وقلق من التوجه العنصري للإدارة الحالية تجاه الاميركيين المسلمين، والمسلمين بشكل عام".

تحت تأثير الاسلاموفوبيا

وأكد، "ان البيت الأبيض لم يوجه الينا دعوة لحضور الإفطار، فالرئيس لا يزال يتصرف تحت تأثير الاسلاموفوبيا، وهناك شخصيات توجهه وتقول له من يجب دعوته ومن لا، وهو يخضع لهذه الجوقة التي تقدم له توصيات، فطيف ستيفن بانون وزمرته لا يزال حاضرا في البيت الأبيض وبغض النظر عن خروج اشخاص ودخول اخرين غير ان الاسلاموفوبيا مبدأ متبع في هذه الإدارة".

وعن مدی صحه الكلام حول استبعاد جماعات محسوبه علی الاخوان المسلمين قال "ان إفطار البيت الابيض لم يستبعد منظمات اسلامية بعينها فقط وانما استبعد كل القيادات الاسلامية الاميركية قاطبة ودعى فقط السلك الدبلوماسي للدول الاسلامية وكأنه لا يعتبر أن هناك وجود للإسلام والمسلمين الاميركيين في اميركا وهذا دليل على خطر عنصريته وخطر الاسلاموفوبيا التي تسيطر على عقولهم وسياساتهم"

استبعدناهم أولا

وأشار "إلى اننا نظمنا إفطار في واشنطن يوم الثالث والعشرين من أيار الفائت، دعي اليه اعضاء من الكونغرس ابرزهم نائب رئيس الحزب الديمقراطي كيث إليسون والممثلة المحلية في ولاية مينيسوتا إلهان عمر وممثل منظمة التعاون الاسلامي في الامم المتحدة وحضره ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، ودبلوماسيون من السويد وفلسطين والاردن، وتركيا واندونيسيا، ومساعد سابق في الخارجية الأميركية.وقد تحدث في حفل الافطار المساعد الخاص واحد كبار المستشارين للرئيس اوباما والرئيس كلنتون السيد روبرت مالي، كما منحت عضو الكونغرس جودي تشو (ديمقراطيه من كليفورنيا) جائزة القيادة (Leadership Award) تقديراً لتقديمها مرسوماً في الكونغرس يكرم تاريخ المسلمين الاميركيين وعطاءهم للوطن، ولم نوجه دعوة الى البيت الأبيض لأننا نعلم مواقفهم تجاهنا ويعرفون مواقفنا واذا لم تتغير سياساتهم لا يمكننا الجلوس معهم".

ذكريات تيلرسون

ماذا عن التواصل بين المنظمات والإدارة، في هذا الاطار لفت جمّال، "إلى ان هناك تواصل مع بعض الوزارات، ولكننا لم نتوصل الى تفاهم مع الإدارة"، وفي رده على سؤال حول إمكانية وجود حلفاء لهم داخل إدارة ترمب قال، "لا يمكننا التصريح بكل شيء، وفي الماضي كان هناك ارتياح كبير لوجودمستشار الامن القومي السابق مكماستر ووزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي كان يوازن في علاقاته مع قطر والاخوان المسلمين والحركات الديمقراطية في العالم العربي، وهو كان على خلاف مع ترمب".

وتابع "الجوقة العنصرية كانت تحاول دفع تيلرسون الى اتخاذ مواقف متشددة ولذلك كانت هناك خلافات كبيرة، واليوم بومبيو يشعر بهذا الضغط وهذه المجموعة تريد منه اتخاذ مواقف متشنجة باعتباره محسوب على هذا المعسكر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن هم الأخوان؟؟؟!!!....
Inkido -

وهذا القرار هو عين الصواب, فهل الأخوان لديهم ختم الأنبياء؟؟؟!!!... الأخوان ليسوا خلفاء الأنبياء, إنما الأخوان المسلمون هم من أنجب كل شياطين الأرهاب وتخرجوا من تحت عبائتهم. طبعاً ربما يددعي البعض بأن الكثير من التنظيمات المتطرفة الاسلامية شكلتها مخابرات بعض الدول كال CIA وغيرها من وكالات القتل, هذا ربما يكون صحيحاً... لكن كل ذلك كان يتم عن طريق التنسيق مع زعماء التنظيم العالمي للأخوان والفكر هو فكرهم الخبيث, حيث أغلبهم يعيشون لاجئين في الدول الغربية وخاصة بريطانيا وألمانيا وفرنسة وأمريكا وكندا وأستراليا... فهم مستعدين بالتعاون مع الشياطين لحتقيق مآربهم الخبيثة للوصول الى السلطة ولو على دماء الملايين من الأبرياء كما يحدث في دول ماسمي بالربيع العربي وللأسف دفع ثمن ذلك أيضاً الكثيرون من الشباب المغرر بهم عن طريق شيوخ الفتنة كالقوارضي وسويدان وعريفي وحسان والعرعور وغيرهم من الشياطين المرتزقة على أبواب حكام الخليج وأردوغان وغيرهم من الحكام الأجراء لدى الدول العظمى. طبعاً الأخوان المسلمين الشيعة من نفس الطينة وربما أكثر خبثاً كما فعل الخميني بمناصريه اللذين أوصلوه للسلطة وبعدها أعدم عشرات الآلاف منهم بحجة أنهم ليسوا بمسلمين صالحلون.

الاخوان ارهابيون مقنعون
اميركي -

حسنا فعل الرئيس ترامب بأبعاده الاخوان المسلمين عن هذه المأدبة وحبذا لو يكمل تعهده بوضعهم على لوائح الارهاب لانهم ارهابيون مستاؤون يعملون تحت جنح الظلام لتنفيذ أجندتهم التي ولد منها تنظيم القاعدة وداعش وكل التطرّف الذي تشهده المجتمعات الاسلامية في اوروبا.ثم ان نظرة هذه الجماعة الى المراة يجعل من الصعب قبولها عند المجتمعات المتحضرة.وهذا طارق رمضان منظرهم الاول يقبع في السجن لاغتصابه ناء وثقن به وبما يحاضر به فإذا به يتصرف. كثعلب مع فريسته.ثم ان هؤلاء القوم هم قمة العنصرية ويعملون مكتفيا لنصرة جماعتهم خصوصا عندما يكونون في شركات وإدارات عامة كما يحدث في العديد من الإدارات الاميركيةً التي تستخدمهم كوزارة الخارجية ومعهد الدفاع الذي يعلم اللغات وغيرهما من الإدارات الاخرى.والانكى من ذلك ان المسؤولين يتركونهم يسرحون ويمرحون حتى ولو تجاوزوا القوانين خوفا من صراخهم عن حقوقهم المهدورة مما خلق اجواء ارهابية في العمل مع بقية الأشخاص يصعب معالجتها الا عن طريق شخصية فذة وعالمة بخبايا امورهم وجريئة وهذا ما انتظره وينتظره الآخرون من إدارة الرئيس ترامب ان تقوم به لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتصويب ما آلت اليه الأمور في هذه القطاعات.مقاطعة الاخوان المسلمين ضرورة وواجب مهما تستروا بشعارات يسرقونها من الحياة الاميركيةً والدستور ولا يؤمنون بها على الإطلاق.والذي يذهب الى ندواتهم في جوامع سانتا كلارا او لوس انجلوس او شيكاغو ويستمع الى ما يقولونه يعرف ويكتشف زيف ادعاءاتهم وكمية حقدهم على الآخرين هم ارهابيون مقنعون.