مدينتان بولنديتان تستضيفان اجتماع اليونسكو للمدن المبدعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قالت اليونسكو إنّ مدينتي كراكوف وكاتوفيسته في بولندا، وهما مدينتان مبدعتان في مجالي الأدب والموسيقى على التوالي، ستستضيفان الاجتماع السنوي لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة الذي سينظم تحت شعار "تقاطعات مبدعة".
وسيضم الاجتماع الثاني عشر للشبكة، بحسب بيان للمنظمة، والذي سيعقد في الفترة الممتدة من 12 إلى 15 يونيو، ما يزيد على 350 مندوباً ومنهم 40 رئيس بلدية يمثلوا 180 مدينة عضو في الشبكة.
ويقدّم هذا اللقاء السنوي فرصة لممثلي المدن لتبادل الأفكار والخبرات وتشاطرها فيما يتعلق بمواضيع مختلفة ومنها مثلاً تسخير الإبداع والثقافة من أجل توفير حياة أفضل في المدن، وتأثير الفنون الرقمية على أساليب عملنا وإنتاجنا، وتحقيق التطور اللازم في الأنماط الاستهلاكية والإنتاجية لمواجهة التحديات البيئية.
وحسب ذات البيان، سيفتتح رئيس بلدية كراكوف، سيك ماجشروسكي، ورئيس بلدية كاتوفيتسه، مارسين كروبا، مساعد المديرة العامة لليونسكو لقطاع الثقافة، إرنستو أتون راميريز، الاجتماع في 12 يونيو من الساعة التاسعة حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا. وستشارك سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة من أجل المدن المبدعة، ماريا فرانشيسكا ميرلوني، والشاعر تيهيمبا جيس نظرتهم الفنية عن تنمية المناطق الحضرية.
سيعرض رؤساء بلديات المدن المبدعة لليونسكو مثل أدنبره في المملكة المتحدة، وفروتيلار في شيلي، وجواو بيسوا في البرازيل، وليموج في فرنسا، ومادبا في الأردن، وواغادوغو في بوركينا فاسو، وفوكيت في تايلاند، وبورتو نوفو في بنين، وزحلة في لبنان، رؤاهم عن الإبداع، ومنبع الابتكار والتنمية المستدامة.
وقال إرنستو أتون راميريز في هذه المناسبة: "تندرج الثقافة والصناعات المبدعة في عِداد الوسائل التي يستعان بها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ولما كان لشبكة المدن المبدعة من دور في تعبئة مجموعة مدن متنوّعة للغاية، من المدن الكبرى حتى المدن الصغيرة، فإنّها تعدّ مكاناً لتبادل الخبرات وتشاطرها في المقام الأول، وذلك بغية ابتكار مدن المستقبل. وتقدّم الشبكة أيضاً منبراً فريداً لدعم وتعزيز الأعمال التي تقوم بها المدن الأعضاء على الصعيدين المحلي والدولي من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030."
وستُعرض إبّان الاجتماع مجموعة من الأمثلة على إبداعات المدن، ومنها مثلاً: القصائد في حافلات سياتل وبرنامج التبادل للمهارات الشابة المبدعة من آسيا وأفريقيا في شنغهاي والصناعة البيئية المبدعة في سانتوس، والسياسة المعنية بالموسيقى والاندماج الاجتماعي في برازافيل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شبكة المدن المبدعة أنشئت في عام 2004 بغية توفير حوكمة مبدعة في المدن وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وتضم الشبكة اليوم 180 مدينة موزعة في 72 بلداً، في سبعة مجالات هي: الحرف اليدوية والفنون الشعبية والفنون الرقمية والتصميم والأفلام وفن الطبخ والأدب والموسيقى.