أخبار

مستشارو الرئيس الأميركي يهاجون الزعيم الكندي

رجال ترمب يتوعدون ترودو "الخائن" بمكان خاص في جهنم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: رسم خروج غاري كوهن من منصبه ككبير المستشارين الاقتصاديين دونالد ترمب في آوائل شهر مارس من العام الحالي، الخطة التي ينوي الرئيس الأميركي السير بها في الموضوع الاقتصادي، والتي ظهرت جليا في الايام الماضية عقب فرض رسوم على واردات الصلب، والمشاحنات التي حدثت يوم امس بين زعماء مجموعة الدول السبع.

كوهن الذي شغل سابقا منصب رئيس مؤسسة غولدمان ساكس، لم يكن من الشخصيات المفضلة للمحافظين الذين وقفوا الى جانب ترمب في حملته الانتخابية بناء على شعاراته الاقتصادية، وكان دائما في مرمى انتقاداتهم، ليرحل في نهاية المطاف بسبب احتجاجا على الرسوم الجمركية التي يعتزم ترامب فرضها على واردات الولايات المتحدة من الفولاذ والألومنيوم.

تشكيك في نوايا الرئيس

ومنذ تسلمه رسميا مهامه في البيت الأبيض كرئيس للبلاد، بدأ البعض يشكك في مصداقية الرئيس الأميركي ونواياه تجاه السياسة الاقتصادية التي وعد بتطبيقها، بسبب الأسماء التي اختارها للعمل معه في البيت الأبيض، فبعد تعيين كوهن، وصلت دينا حبيب بأول، الموظفة السابقة في غولدمان ساكس أيضا لإستلام ملف المبادرات الاقتصادية، ثم لتصبح بعد ذلك نائبة مستشار الامن القومي الأسبق، هيربرت ماكماستر، قبل ان تغادر عائدة الى نيويورك في نهاية عام 2017.

المحافظون استعادوا القرار

خروج كوهن من منصبه، أعاد تصويب البوصلة بالنسبة الى الرئيس الأميركي الذي اختار لاري كودلو، الشخصية التلفزيونية المحافظة ليخلف رئيس غولدمان ساكس في منصبه ككبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، وفي الوقت نفسه تنفس بيتر نافارو مستشار ترمب التجاري المعادي للصين الصعداء، وبات هامش حركته أوسع، وشكلت هذه التغييرات عاملا مهما لترمب في الذهاب في تطبيق الشعارات التي رفعها خلال حملته من ناحية تثبيت ما يصفها بالإجراءات الحمائية للسوق الأميركية.

انتقادات عنيفة الى ترودو

المستشاران خرجا يوم الاحد ليوجها انتقادات عنيفة الى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ويستكملان الهجوم الذي تعرض له الأخير من قبل الرئيس ترمب وإعلان واشنطن سحب تأييدها للبيان المشترك الذي صدر عن قمة الدول السبع.

الخيانة

لاري كودلو اتهم في تصريحات لشبكة السي ان ان، " رئيس الوزراء الكندي بالخيانة"، معتبرا،" ان ترودو طعننا في ظهرنا بسبب وقوفه في وجه الرئيس ترمب"، وطالبه بالتراجع عن تصريحاته.

تصريح فجر الأزمة

وكان ترودو قد حذر ترمب من أن كندا ستفرض رسوما جمركية على البضائع الأمريكية اعتبارا من 1 يوليو ردا على رسوم واشنطن على واردات الصلب، مؤكدا " ان تذرع ترمب بهواجس الأمن القومي لفرض رسوم على الصلب والألمنيوم امر مهين للمحاربين الكنديين القدامى الذين قاتلوا إلى جانب الحلفاء الأمريكيين".

الرئيس الأميركي الذي وصف ترودو بالشخص الضعيف وغير النزيه، رد على كلام رئيس الوزراء الكندي، قائلا، "بناء على تصريحات جاستن المغلوطة في مؤتمره الصحفي، ونظرا إلى أن كندا تفرض رسوما جمركية هائلة على مزارعينا وعاملينا وشركاتنا، فقد طلبت من ممثلينا الأمريكيين سحب التأييد لبيان مجموعة السبع".

 مكان خاص في جهنم

نافارو من جهته ذهب ابعد من كودلو، ملوحا بمكان خاص في جهنم لكل من ينقلب على ترمب، ويطعنه، وأضاف، "بالنسبة لأصدقائي في كندا ، كان هذا (تصريح ترودو) أسوأ تقدير سياسي لزعيم في التاريخ الكندي الحديث".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مدح الممدوح تحصيل حاصل
بسام عبد الله -

رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو شخصية تقترب من الكمال أخلاقاً وعلماً وأدباً وثقافة، شخصية محبوبة ليس في كندا بل بالعالم كله، هو ابن رئيس الوزراء الكنديّ الشهير بيير ترودو الغني عن التعريف أي أمير ابن أمير ، وليس نصاباً جنى الأموال بالإحتيال والتهرب الضريبي والإثراء الفاحش بإستغلال الموظفين والعمال وسرقة أموال المتقاعدين وكبار السن بتشغيل صالات الدعارة والقمار غير الإنتاجية إقتصادياً . قد تنجح هذه الأساليب الإبتزازية مع بعض دول العالم الثالث ولكنها ستفشل بالتأكيد مع دولة عظيمة مثل كندا. ما يفعله ترامب يمكن تشبيهه نظرياً بما فعله هتلر بهجومه على ستالينغراد التي قلبت موازين الحرب وأدت إلى إنتحاره، وهنا ترامب بمواجهته للرئيس ترودو ينتحر سياسياً لأنه على عكس ترودو الذي يقف الشعب الكندي كله خلفه والرئيس المدعوم من شعبه لا يهزم.

لا
كندي -

لا ، لم يعد يوجد اصدقاء للولايات المتحده في كندا ، كثير من الكنديين ليسوا مؤيدين لترودو وخاصة بعد ان فتح ابواب اللجوء امام عشرات الاف اللاجئين الذين شكلوا عبئا قاتلا على كندا ، ومع ذلك فنحن سنقف ضد كل إجراءات ترامب المخزيه ، كندا هي مفتاح الامان للولايات المتحده ، عندما الولايات المتحده تخسر كندا ( قريبا سيحدث هذا ) فان الولايات المتحده ستصبح معزولة تماما في كل العالم وستكون اكبر الخاسرين ( لاشك بان كل الدول ستخسر بسبب حماقات ترامب الاقتصاديه ) ، الولايات المتحده قد لا تبقى دوله عظمى .

ترودو الأبن
123 -

طالما حديث المقاله مقتصراً على شخص " جستن ترودو" , فأني أود ان أضيف : أن جستن ترودو ليس رجل دوله . الفرنسيين بشكل غالب عاطفيين جداً لدرجة انهم متطرفين في العاطفه لقيمهم وثقافتهم وبالنتيجه هم متطرفين في كراهيتهم لكل ما هو غير فرنسي . وفي الحقيقه هذه هي المعضله التأريخيه والمزمنه التي تعاني منها بقية المقاطعات الكنديه الأحد عشر في التعايش مع الفرنسيين كشركاء كنديين وأيضاً ما يعانيه غالبية المهاجرين الـ "Immigrants" في العيش في مقاطعة "كيبك" ذات الأكثريه الفرنسيه , كمقيمين . أما كيف انتخبوه (جستن ترودو) كرئيس للوزراء , فهي أعتبارات تافهه وظروف أعتقد انها سوف لن تتكرر في الدورة القادمه , أي ان ترودو الأبن سوف لن يكون في المكتب ثانيةً . جان كريستيان رئيس وزراء كندا الأسبق أيضاً هو فرنسي ولكنه رجل أداره وسياسه محنك عرف كيف يتعامل مع الأمريكان وان لا يصطدم بهم لدورتين انتخابيتين (8 سنوات ) عدا فيما يتعلق بمعارضته وعدم مشاركته في عملية غزو العراق عام 2003 .

ترودو
Wahda -

الكنديون لا يحبونه انتخبوه فقط لانه وعد ان يجعل الماريجوانا متاح وقانوني وهم يعترفون بذلك ليس لانه محبوب او محنك سياسة . Eh

ترودو الأبن
123 -

العلاقة بين الولايات المتحده وكندا ليست هي العلاقه التي تربط بين "جستن ترودو" بـ " ترامب" العلاقة بين الدولتين أعمق واوسع , انها علاقة مصيريه تربط أجزاء دولة واحده جغرافياً وديموغرافياً وتاريحياً , فلا كندا يمكنها الأستقرار بعيداً عن الولايات المتحده الـ " Big Brother" ولا الولايات المتحده تستطيع أن تتخلى عن أمتدادها كندا , ولكن الفرنسيين الكنديين يحاولون الآساءه لتلك العلاقة بغباء لأنهم يشعرون بأنهم فرنسيين وليسوا كنديين ! وهذا هو محركهم للمطالبة بالأستقلال والأنفصال عن كندا ... جستن ترودو مراهق ولم يستوفي ادنى متطلبات المنصب وليست له خبره في إدارة الدوله , ولكن كما قالت المعلقه السيده "Wahda" أن من ألأسباب التافهه لأنتخابه انه وعد الكنديين بتقنين الماريغوانا وعمل الزنا وحقوق المثيليين ! واني أقول لكم بأن الأثنين سيذهبون في الانتخابات القادمه لا ترامب قد يحتفظ بمنصبه ولا جستن ترودو يبقى رئيساً لوزراء كندا , ولكن العلاقه بين كندا وامريكا ستبقى بأقوى صورها , لأن الشعبين الأمريكي والكندي يعرفون جيداً بأن مايربط كندا بأمريكا هو أعظم بكثير من علاقة ترودو و ترامب . شكراً

(3)
123 -

نسيت شيء ان أقوله , سمعت البعض يقول بان أمريكا ستعزل لسوء العلاقه مع كندا !! أمريكا لم تعزل انها سيدة العالم ولها وجود في كل شبر من هذا الكوكب , واذا اردنا اكثر انها تفرض نفسها على الجميع بالقوه وليس بالمروه . ولكن الذي سيعزل هم الكنديين , فعندما يذهبون للولايات المتحده تمنعهم دائره الهجره والكمارك الأمريكيه من دخول اميركا , وعندها لا يبقى لهم سوى القطب الشمالي يذهبون اليه . شكراً