في إطار التعاون بين قيادتي الجيشين عسكريًا ولوجستيًا وإداريًا
قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن قريبًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتوجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون إلى واشنطن في زيارة رسمية تندرج في إطار برنامج التعاون بين قيادتي الجيشين على المستويات العسكرية واللوجستية والإدارية، فأي أهمية ترتديها هذه الزيارة لتقوية الجيش اللبناني في وجه "الإرهاب"؟.
بيروت: يستعد قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون للتوجّه في الأيام القليلة المقبلة الى واشنطن، في زيارة رسمية تندرج في إطار برنامج التعاون بين قيادتي الجيشين على المستويات العسكرية واللوجستية والإدارية.
وقد أُعد لعون برنامج لقاءات مكثفًا مع القيادات العسكرية في وزارة الدفاع الأميركية، للتشاور في سبل تعزيز كل أشكال التعاون بغية تأكيد استمرار الدعم العسكري الاميركي وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، بعيدًا من السيناريوهات المتداولة والمعلومات التي تبثّ من وقت لآخر وتتحدث عن إعادة النظر في المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، والتي لم يمسّها أي تعديل على رغم قرار الكونغرس بتقليص حجم المساعدات العسكرية وغير العسكرية الأميركية الخارجية، والذي لا يعني لبنان بأيّ من وجوهه.
الأفضل
ويعتبر النائب السابق فادي كرم (القوات اللبنانية) في حديثه ل"إيلاف" أن الجيش اللبناني أثبت كما كنا متوقعين أنه القادر والوحيد الذي يستطيع أن يحمي اللبنانيين من دون استثناء، واليوم بالفعل اعتُبر الجيش اللبناني حتى من قبل جميع الدول في العالم ومن قبل الأميركيين، اعتبر الجيش اللبناني هو الأفضل لمحاربة الإرهاب، وثبتت قدرته على التماسك وعلى طرد الإرهابيين عن الأراضي اللبنانيّة، يومًا بعد يوم وبرهن على بسالة كبيرة، وهو جيش قتالي بامتياز مزود بالسلاح والذخيرة وقادر على حسم المعارك وليس فقط الدفاع عن مراكزه.
يؤكد النائب السابق نضال طعمة (المستقبل) في حديثه ل"إيلاف" أن لبنان بدأ يتسلح بالسلاح المتطوّر من أميركا وفرنسا والوحدة الداخلية الموجودة بمؤازرة الجيش اللبناني تساهم في صد "الإرهابيين"، ومع كل ذلك فإن الجيش اللبناني قام بعمل بطولي في صد "الإرهاب" وخصوصًا ما رأيناه في عرسال، وإذا تأمن السلاح المطلوب للمؤسسة العسكرية فالجيش سيصل إلى صد كل هجمات التنظيمات "الإرهابية".
تسليح الجيش
ماذا عن تسليح الجيش اللبناني وهل هذا الأمر كاف اليوم؟ يقول كرم التسليح يتطوّر، وثقة الدول العالميّة والعربيّة بالجيش اللبناني وقدرته على التماسك قوية أيضًا، وهي كلها أمور يكتسبها الجيش اللبناني مع الوقت بناء على إدارته للأمور، وبناء على قيادة الجيش، وبناء على معاركه على الجبهات وقدرته على مجابهة التحديّات العسكريّة.
المدماك
عن تسليح الجيش يقول النائب السابق اسماعيل سكرية لـ"إيلاف" أن هذا يشكل المدماك في وجه الجماعات "الإرهابية" وتبقى الإرادة والقرار السياسي هما الأهم.
ويشير سكرية إلى ان الجيش يسلح جيدًا للمخاطر الداخليّة لكن لما هو أكبر من ذلك فهو بحاجة إلى التسليح أكثر.
دور التضامن
أي دور لتضامن اللبنانيين مع الجيش من أجل صدّ كل محاولات "إرهابيّة" ضد لبنان؟ يقول كرم إنها مسألة أساسيّة جدًا وهي المدماك، فالجيش اللبناني يكون مرتاحًا عندما يكون اللبنانيون متضامنين معه ويؤازرونه كلهم بجميع فئاتهم، ومع تعاون كل اللبنانيين واتفاقهم كلهم بدون استثناء على دعمه بالقرار وسياسيًا، حينها يصبح الجيش اللبناني أكثر قوة وبسالة، من خلال اعتباره الجهة الوحيدة والشرعية للدفاع عن اللبنانيين جميعهم، من هذا المنطلق عندما تتوافر هذه الشروط للجيش اللبناني، يصبح قادرًا على القيام بمعاركه وإنجازاته بشكل مريح جدًا.
أما سكرية فيعتبر أن التضامن اللبناني مهم جدًا، وكل اللبنانيين اليوم متضامنين مع الجيش، بدليل أن الانقسامات الداخليّة والسياسيّة ليست موجودة في مسألة الجيش اللبناني.