مخاوف من المواجهات بين جمهوري البلدين
هل ينتقل الخلاف الروسي البريطاني إلى المونديال؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يواجه مسؤولو الأمن الروس في كأس العالم معضلة المواجهة بين الجماهير الانكليزية والروسية على الرغم من عدم وجودهما معا في مجموعة واحدة.
وأكد السفير الروسي في لندن في وقت سابق ضمان سلامة الجماهير الانكليزية في كأس العالم.
وأضاف ألكسندر ياكوفينكو في مؤتمر صحفي "تم إتخاذ كل الإجراءات المطلوبة. المسؤولون البريطانيون تواصلوا مع المسؤولين الروس لضمان سلامة كل الجماهير والبريطانيين في روسيا".
لكن مارك روبرتس نائب رئيس شرطة كرة القدم في بريطانيا أشار إلى أن الحضور الجماهيري الانكليزي سيكون أقل بكثير من البطولات الأخرى.
شبح يورو 2016
واشتهرت الجماهير الانكليزية بأنها الأكثر شغبا وإثارة للمشاكل في أوروبا قبل أن تنجح الشرطة البريطانية في محاربة الأمر.
لكن الأحداث التي شهدتها مدينة مرسيليا الفرنسية في يورو 2016 أعادت الحديث عن الشغب بين الجماهير الانكليزية مرة أخرى لكن هذه المرة بإضافة الجماهير الروسية.
واشتبكت جماهير إنكلترا مع بعض الفرنسيين خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة عام 2016، لكن الاشتباكات الأبرز كانت ضد الجماهير الروسية قبل مباراتهما التي انتهت بالتعادل 1-1 وتم إلقاء القبض على أكثر من 100 شخص من الجانبين وتم ترحيل 50 مشجعا روسيا.
وقبل أشهر من انطلاق كأس العالم اجتمع مسؤولو الشرطة البريطانية مع نظرائهم في روسيا الذين حضروا عدة مباريات في الدوري الانكليزي لمعرفة كيفية تعامل الشرطة مع الجماهير.
فضيحة المنشطات
وتأمل روسيا في تحسين صورتها الرياضية الملطخة بعد فضيحة المنشطات التي ضربتها قبل أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
وفضح تقرير للجنة مستقلة بطلب من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وجود عملية ممنهجة لتناول المنشطات برعاية الدولة في أولمبياد سوتشي الشتوية في 2014 وهو ما أدى إلى حظر مشاركة روسيا في اولمبياد ريو باستثناء مجموعة صغيرة أثبتت براءتها وشاركت تحت العلم الأولمبي وهو ما تكرر في أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية في بداية العام الحالي.
توتر سياسي
يذكر أن الأوضاع بين روسيا بريطانيا شهدت مرحلة توتر بعد اتهامات لندن لموسكو بتنفيذ هجوم بغاز الأعصاب السام على العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال.
وقالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إن الوزراء وأعضاء العائلة الملكية لن يسافروا إلى روسيا لحضور كأس العالم.
وقارن بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني بين ترويج روسيا لكأس العالم وما فعله أدولف هتلر في الترويج لدورة الألعاب الأولمبية برلين 1936.
وقال جونسون أمام لجنة العلاقات الخارجية في بلاده "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي استخدام كأس العالم للترويج لنظامه الفاسد والعنيف مثلما فعل هتلر للترويج للنازية في 1936".