قالت لـ"إيلاف المغرب" إنها تسعى لمحاربة التمييز
المغربية عزيزة ديني أول امرأة محجبة تدخل عالم السياسة في كيبك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اختارت المغربية عزيزة ديني ولوج عالم السياسة في مقاطعة "كيبك" الكندية، رغبة منها في خدمة المجال الاجتماعي، من خلال العمل على تجاوز الأحكام المسبقة التي يتعرض لها المهاجرون، فضلا عن محاربة مختلف أشكال التمييز ضد الأقليات.
"سأواصل الدفاع بقوة عن مجتمع يسود فيه التعايش والعدالة للجميع، والإنصاف بين المواطنين من جميع الطبقات بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو غيرها"... هكذا استهلت ديني بوحها لـ"إيلاف المغرب" عن نشاطها السياسي خارج حدود بلدها الأصلي، بانضمامها للحزب الأخضر في كيبك، الذي يحمل شعار شعار"تنوعنا يصنع قوتنا".
هاجرت ديني، البالغة من العمر 34 سنة، إلى كندا سنة 2009 بحثا عن مستقبل أفضل للعيش، لتحصل على الجنسية الكندية سنة 2014. ولجت العمل السياسي لأول مرة من أجل تحقيق المزيد من التضامن الاجتماعي و حماية البيئة، للمساهمة في بناء كيبك أكثر ازدهارا وانفتاحا على باقي دول العالم.
تقول ديني التي تدرس حاليا بجامعة كيبك في مجال الموارد البشرية وعلاقات العمل" لسنوات كثيرة، كان العديد من السياسيين يسعون لتحقيق طموحهم في المجال على حساب المهاجرين والأقليات، من خلال وصمهم بالعبء والمشكل الكبير الذي يستوجب تدخلا جذريا من أجل حله، والحال أنهم يعملون على تبرير فشلهم في إيجاد استراتيجية ناجحة من أجل دمجهم في المجتمع، لذا فقد حان الوقت لتغيير الواقع المعاش و نبذ الأفكار والمعتقدات الخاطئة تجاه الأقليات والمهاجرين، إضافة إلى تسليط الضوء على مجالات التعليم والصحة والعدالة والتعايش الاجتماعي".
عن برنامج الحزب الأخضر الذي تنتمي إليه، تقول ديني "نهدف لمحاربة مختلف أشكال التمييز ضد المرأة عموما والمسلمة خاصة من أجل تعزيز قيم التعايش والمشاركة، على المستوى المحلي، نطمح لدعم التعليم المجاني لفائدة الطلبة، مما يحول دون مغادرتهم فصول الدراسة في وقت مبكر وتوفير تعليم بجودة عالية، مع الاعتراف بالشهادات والدبلومات المحصل عليها من خارج كيبك، وتقديم موارد كافية لهيئة التعليم، إضافة إلى تحسين النقل العمومي وجعله مجانيا".
وترى ديني أن كل صوت يتم الإدلاء به لصالح الحزب يشكل مصدر قوة لأعضائه ومناضليه، حيث يظهر نجاعة و صدى الأفكار التي يطرحها، مما يساعده على الوجود بشكل مكثف ضمن النقاشات العامة والمساهمة في تطويره بشكل تدريجي، من أجل كيبك ثرية بتنوعها وتعدد روافدها.
التعليقات
مبروك
Thuraya -مبروك وان شاء الله بالتوفيق والنجاح
من ثريّا إلى عزيزة
عادل محمد - البحرين -من المفارقات أن أتعرف على شهيدة المغرب "ثريا الشاوي" في البرنامج السياحي عن المغرب من قناة "من وتو" الإيرانية في لندن مساء يوم الإثنين 18 يونيو، وثم أقرأ هذا اليوم خبر الناشطة المغربية عزيزة ديني في موقعي المفضل إيلاف... أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة سيرة حياة الشهيدة المغربية ثريا الشاوي بقلم الصحافية المغربية ماجدة آيت لكتاوي... ثريا الشاوي.. شهيدة مغرب الاستقلال وأول رُبَّانة مغربية وعربية.. ثريا..كانت أول طيارة في العالم العربي الإسلامي، ولنَقُل إنَّها أصغر امرأة في العالم تنجح في امتحان الكفاءة لقيادة الطائرات بُعَيد حصولها على شهادة الطيران سنة 1951 وهي لا تتجاوز 16 سنة من عمرها.. يافعة مغربية استطاعت التَّغلب على كل المعيقات وإثبات قدراتها وتميزها وأخذ مسؤولية طائرة وركابها على عاتقها، وتصبح بذلك مثالا مُشرِّفا للمرأة المغربية في زمن كان عدد الطيارات الأوروبيات والأمريكيات يعد فيه على رُؤوس الأصابع... أَرَّخ الأستاذ عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبر كتابه « الشهيدة ثريا الشاوي، أول طيارة بالمغرب الكبير » الذي أصدرته مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، يوم 18 يونيو 2009؛ للحظة المميزة في حياة ثريا بالقول " بعد مُضيِّ أربعة أشهر من التداريب، عزمت المرحومة أن تتقدم لخوض معركة الإمتحان، للإحراز على شهادة الكفاءة في الطيران، لكنها وجدت عراقيل نُصبَت في طريقها لتَعوقَها عن أخذ هذه الشهادة، فبعد إلحاحات، وتسويفات، ومناورات، سمح أبوها لنفسه أن يلتزم بالمصاريف، وقيمة الطائرة، ويتحمل مسؤولية حياة ابنته ليأذن لها في نيل الشهادة.... ومن القوانين التي كانت متبعة أن لجنة الامتحان، كانت تؤجله حينما كان يبدو الجو مُكفهرا، ويملأ الضباب أرجاء الأفق، ومن سوء الحظ كان يوم إجراء الامتحان يوما مكفهر المُحيَّى، ولم تؤجل اللجنة كعادتها بل أمرتها بالخوض في المعركة فكان النجاح حليفها؛ فبهرت عقل اللجنة خصوصا لما حلَّقَت على علو 3000 متر وقطعت مسافة على شكل دائرة محيطها 40 كيلو مترا". ويضيف المريني "لما وصلت إلى وسط المطار أسكتت المحرك، ونزلت بدونه إلى المكان الذي كانت فيه لجنة التحكيم تنتظر، والتي كانت متيقنة برسوبها التام. ولكن خاب الظن ولم يقدر رئيس اللجنة مدير المطار المدني، أن يملك شعوره بل ذهب إلى ثر
من ثريّا إلى عزيزة
عادل محمد - البحرين -يقول الكاتب والصحفي لحسن العسبي تعليقا على الموضوع " في هذا اليوم شَعَرت الفتاة المغربية بعزَّتها وأبانت على مقدرتها وتفوقها.. في هذا اليوم أعطت ثريا الشاوي أروع الأمثلة في التَّضحية والشَّهامة وقدمت للفتاة المغربية درسا في البطولة والإقدام... في هذا اليوم نَفَخَت ثريا في الفتاة المغربية رُوحا جديدة أنقذتها من خُمودِها، ونزعَتها من رُكودها... في هذا اليوم شعر المغرب أمام العالم، بفخر لأنه قد أنجب فتاة بهرت العقول بشجاعتها، وكفاءتها، في زمن كانت الحياة متوترة بين القصر والإقامة العامة"... "ابنة فاس المُدلَّلة والذَّكية"... ولدت الشهيدة ثريا الشاوي يوم 14 دجنبر 1937 بحومة القلقليين القديمة بمدينة فاس، وكانت ميالة للألعاب الميكانيكية عاشقة لتفكيكها بعيدا عن ألعاب الأطفال العادية، وبحسب من عاصرها، فقد كان حلم الطيران صعب المنال في ذاك الوقت، بل إن حتى النُّخب العصرية وقتها لم تكن مبهورة بعد بالتطور التكنولوجي الذي شهده العالم في تلك الفترة، ليصبح ركوب الطائرة وقيادتها من طرف ثريا الشاوي؛ تحدِّيا للسلطات الاستعمارية الذين كانوا يَروْن في جنسهم رمزا للتفوق؛ يفتح الباب على مصراعيه في وجه الفتاة المغربية أمام عالم التَّطور والتَّقدم ورفع الحيف عن نساء وفتيات المغرب... ذات الاستعمار الذي أغاظته الشهيدة بتحليقها بطائرتها ذات المحرك الواحد، فوق موكب محمد الخامس من مطار الرباط سلا، يوم عودته من منفاه السحيق إلى وطنه العزيز سنة 1955، حيث كانت تُحلِّق على علو مُنخفض، وتُلقي من طائرتها بأوراق ملونة للمشاركة من الجو، في الترحيب بعودته إلى أرض الوطن... "محاولات اغتيال متكررة"... تعرضت ثريا الشاوي إلى محاولات متكررة للاغتيال لكنها باءت بالفشل، وحسب كتاب عبد الحق المريني دائما والذي شغل سابقا مهمة مدير التشريفات والأوسمة، فقد قُدِّرت بأربع محاولات، أولها كان في أوائل نونبر 1954، حيث وضعت مجموعة إرهابية فرنسية قنبلة بباب الفيلا التي كانت تسكنها، بشارع أليسكاندر مالي، ما ألحق بها خسائر جسيمة، لكن دون أن يصاب أحد، والثانية في أواخر دجنبر، بعدما أدخلت سيارتها إلى المرآب برفقة والدها، واتجها إلى منزلهما الكائن بين طريق "بيرجوراك" وطريق "تميرال"، فأطلقت عليها ثماني طلقات من رشاشة أوتوماتيكية، ولحسن حظهما لم يصابا بأي أذى، وفي غشت 1955، حاول
الاول
فانوس -وين ما في شي سلبي ومتخلف نحن الاول فيه ، ليش ما نقول اول امراه مهاجره او مثقفه او عربيه ..الخ ... شنو هالاصرار بالتشبث بهذه القطعه ونسيان ونكران العقل .
ثقافة
عربيه -ليش قائد الطائره ( الكابتن) الذي يتحمل مسؤولية سلامة وحياة ثلاثمائه او اربعمائة شخص يكون في نظرك سلبي و متخلف !؟ يعني انت عندما تسافر بالطائره تكون في عُهدَة وضمان ناس متخلفين عقلياُ !!!!؟ أذن من المثقف في نظركم ؟ الثرثار الذي يتكلم كثير والمحتال النصّاب ( الذين أعتدتم عليهم ) هُم المثقفين