أخبار

محادثاتهما تتركز على الشراكة الاستراتيجية وتطورات الإقليم

ترمب يلتقي عبدالله الثاني الإثنين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن البيت الأبيض والقصر الملكي الأردني أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في المكتب البيضاوي يوم الاثنين المقبل الموافق 25 يونيو.

وقال بيان أميركي إن ترمب يتطلع إلى تأكيد روابط الصداقة بين الولايات المتحدة والأردن. وسيناقش الزعيمان القضايا التي تهم الجانبين بما في ذلك الإرهاب والتهديد الذي تمثله إيران والأزمة في سوريا والعمل تجاه سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وغادر العاهل الأردني اليوم الخميس، عمّان متوجها إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها أركان الأدارة الأميركية وقيادات مجلسي الشيوخ والنواب، ولجان الخدمات العسكرية، والعلاقات الخارجية، والمخصصات في مجلس الشيوخ، إضافة إلى اجتماعات مع لجان الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية للعمليات الخارجية والمخصصات في مجلس النواب.

وقال الديوان الملكي الأردني الملك عبدالله الثاني سيركز في مباحثاته مع الرئيس الأميركي على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا هو حال العرب
سوري -

من حفر حفرة لأخيه وقع فيها فيمن يحيك المكائد لأقرب المقربين منه، إلا أنه يقع في شر أعماله، وترتد مكائده بذات الصفة لتضره. هذا هو حال العرب. الصراع الحقيقي الداخلي الدائر حالياً في المجتمعات العربية. كيف سيكون حال العرب في نهاية الألفية الثالثة؟ تمر الأمم عبر التاريخ بفترات من الصعود والهبوط، الحياة والموات. ومثلها مثل أي كائن تولد وتنمو وتمرض وتكبو ويكون مصيرها مرتبطا بقدرتها على المقاومة والصمود والتكيف مع المتغيرات. إن ما يحدث مرحلة تحول "ديموقراطي" باستحقاقات صعبة وبإرث ثقيل، وإنه من الطبيعي أن يكون لمثل هذه الحالات المعقدة والكبيرة مضاعفات وآثار سلبية، وإن الحمى والنزيف والوهن الراهن وكل تجليات الحاضر عابرة وستزول مع الزمن وتستعيد هذه الدول عافيتها واستقرارها بعد أن يزول تأثير "المخدر" وتلتئم الجراح. يمكننا أن نتفاءل بأن الربيع العربي وقف في سوريا ولن يمتد أكثر، وبأن قوى عربية جديدة ستحشد جهودها قبل فوات الأوان وتتقدم الصفوف وتقود قطار العرب لمواجهة كافة الأخطار الداخلية والخارجية وأن ذلك ممكن وليس أحلام، وهو في متناول اليد، يمكن للعقلاء والواقعيين أن يتماسكوا وهم يرون حجم الخراب الذي نحن فيه. خراب من كل نوع، فلا تنمية حقيقية ولا تراكم حضاري ولا تكيف مع العصر، بل استهلاك واتكال وتواكل وصراعات دامية عنيفة، ودول مهترئة تتسابق في تجميل نفسها من الخارج فيما جدرانها تتهاوى من الداخل.