أخبار

تقتل 45 عنصرا بينهم قياديون

المقاتلات العراقية تستهدف أوكاراً لـ"داعش" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: استهدفت المقاتلات العراقية اليوم السبت، ثلاثة أوكار لتنظيم "داعش" في سوريا، خلال اجتماع لقادته، وادت العملية إلى مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم وكوادره البارزة، وذلك بحسب بيان صدر عن قيادة العمليات المشتركة في العراق. 

وقتل 45 عنصرا من تنظيم "داعش" بينهم قياديون في غارة جوية عراقية على ثلاثة أهداف للتنظيم المتطرف داخل الأراضي السورية، بحسب ما نقل بيان رسمي عراقي السبت.

مقاتلات عراقية
وأشار مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة العراقية إلى أن طائرات "أف 16" عراقية نفذت "ضربة جوية موفقة استهدفت خلالها اجتماعا لقيادات "داعش" في 3 أوكار للعصابات الإرهابية" في منطقة هجين في شرق سوريا، ما أسفر عن "تدمير الأهداف بالكامل، وقتل نحو 45 إرهابيا".

حيدر العبادي
وأضاف البيان أن الضربة جاءت بناء على أوامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي و"وفق معلومات استخباراتية دقيقة من خلية الصقور الاستخبارية، وبتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة".

وتابع أن من بين القتلى "ما يسمى المشرف على ملف وزير الحرب، نائب وزير الحرب، (المسؤول) العسكري للجزيرة، أحد أمراء الإعلام، ناقل بريد المجرم أبو بكر البغدادي، قائد شرطة داعش، وإرهابي آخر يعد من أهم القيادات أيام تنظيم القاعدة".

وينفذ سلاح الجو العراقي منذ نيسان/أبريل ضربات جوية داخل الاراضي السورية على امتداد الحدود المشتركة بين البلدين، حيث سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق واسعة.

هجين
وتقع هجين في محافظة دير الزور، شرق سوريا، على بعد خمسين كيلومترا عن الحدود العراقية.

ويتواجد ما لا يقل عن 65 من كبار قادة تنظيم داعش في هجين، بحسب ما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.

كما أرسلت السلطات العراقية ضباط مخابرات الى سوريا، لتنفيذ عملية ناجحة باعتقال خمسة من كبار قادة الجهاديين.

وتحاصر منطقة هجين، منذ نهاية عام 2017، قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عربي-كردي مدعوم من واشنطن، وهناك مئات المعتقلين في سجن المنطقة الخاضعة لسيطرة الجهاديين، وفقا للمصدر.

إعلان "النصر"
وكانت الحكومة العراقية أعلنت في كانون الأول/ديسمبر 2017 انتهاء الحرب ضد مسلحي تنظيم داعش بعد إعلان "النصر" عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كانوا يحتلونها.

وبحسب خبراء، فإن مسلحين إسلاميون متطرفون، ما زالوا كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإرهاب البشع باسم الدين!
جهاد -

ستغلّون اسم الدّين أسوأ استغلال، ويتغلغلون بين شبّاننا بمكرٍ ودهاء وباسم الدين أيضاً. اختلفت الملل ولم يختلف الاستغلال، وكلّهم يصبّون تحت اسم واحد وهو الإرهاب، إرهاب الفكر والعقيدة والنّاس. الإرهاب البشع باسم الدين ودعاة التأسلم سنحاربهم بإذن الله، ومحاربتهم تتم بالوقاية منهم، ففي كل دولة مسلمة لابد أن نراقب بيوت الله، فللأسف منها يخرج هؤلاء ويتقوّلون على الله، وأيضاً لابد من وقاية شبابنا منهم، فلا إفراط ولا تفريط، ولو بدأنا ببيوت الله ونظّفناها من مكرهم وشرورهم وتطرّفهم نعلم بأنّ الدول ستنعم بالأمن والأمان، وحفظنا الله من إرهاب الإرهابيين ومكر الماكرين الحاقدين، وأبعدنا عن سمّهم القاتل. تذكّروا ولا تنسوا بأنّ 19 شخصاً غيّروا مجرى التاريخ، وحصروا العرب المسلمين في زاوية الإرهاب، فهل لهؤلاء دين؟ وصدق شاعرنا العظيم أحمد شوقي عندما قال: مُخطيء من ظنّ يوماً… أنّ للثعلبِ دينا! وجمعة مباركة.

هل صحيح انها تستدف داعش ؟
او من يحارب اسد -

حكومة تدعى انهاتحارب الفساد ولكنها تحميه جكومة تدعى انها مستقلة ولكنها تخضع لرغبات سليماني حكومة تدعى انها لكل العراقيين ولكنها تصغى فقط الى سيستاني وشهرستاني وكل من هو ايراني

دواعش يستهدفون دواعش
تنظيم قادته مخابرات -

ما هذا التنظيم الخارق الذي تحاربه جيوش العالم منذ سنوات ولم تهزمه؟ بضعة أوغاد في صحراء مكشوفة يسرحون ويمرحون برعاية دولية، مليون شهيد عراقي وسوري ولم نسمع عن قتل أو أسر جربوع داعشي يفضح حقيقتهم بل تنسيق واستلام وتسليم وحماية وإتفاقيات وترحيل حسب الحاجة بباصات مكيفة وتهديد من يعرقل تنقلاتهم على لسان حسن نصر الله. الجيش العراقي تم دفنه بالصحراء في أيام معدودة ، والجيوش العربية هزمها جيش الدفاع في ستة أيام. كيف يستهدفونهم وهم من عظام رقبتهم؟ نشأ تنظيم داعش في الحضن الدافئ للنظامين السوري والعراقي برعاية دجالي قم الذين رحبوا به كونه يخدم مصالحهم وبالطبع مصالح الاطراف الإقليمية التي كانت بحد ذاتها شريكة في تأمين الجو الملائم وتغذية هذه القوة ومساندة الدول الكبرى المهيمنة. داعش الصناعة الاستخباراتية العسكرية التابعة للقوى الهامة عالمياً تقوم الأطراف الإقليمية من خلالها بتهيئة نفسها لمثل هذه الصناعة وتكوين ما يسمى بالإسلامي السياسي والمزيف التي تتبنى شعار وعقيدة الإرهاب وترهيب الشعوب والقضاء على الحضارات، هذه الطريقة الأنسب لفهم الوضع المتأزم في منطقة الشرق الأوسط عموماً وسوريا خاصةً. وكيفية الوصول إلى هذا الوضع الغامض والغاية من وجود هذا التنظيم الإرهابي هو وأد الربيع العربي الممتد من تونس إلى سوريا عن طريق ومسار مخطط ومنظم من قبل القوى العالمية المهيمنة، لأن بدايات ما يسمى الربيع العربي كانت ثورات وطنية لشعوب الشرق الأوسط الهادف إلى تحقيق التغير والديمقراطية ولأن هذه الثورات العارمة تتناقض مع حسابات الهيمنة العالمية لذا كان من المُلح صناعة وظهور تنظيم الدولة، الذي يعتبر بالنسبة للاستخبارات القوة العظمى مشروع هندسي ورسم مخطط وحسابات ومصالح هذه القوى والنتيجة هي إظهار “تركيبة داعش”. وما يؤكد صحة ذلك هو صرف الانظار عن الربيع العربي والشعارات المتمخضة عنها وتحول الشعارات من الحرية والكرامة إلى (ألله أكبر والدولة باقية وتتمدد) وإشغال شعوب الشرق الأوسط على كيفية حل عقدة معادلة التخلص من إرهاب داعش وترهيبه لهذه الشعوب، لتحقيق وتقوية ورصن دخوله في المنطقة لتمرير مشاريعهم وتأمين تبعية الشعوب لذاتهم بغية التخلص من إرهاب لتدخل المنطقة بأكملها في حالة متشابكة جداً يصعب الخروج منها، بقدر التعقيد وبعد أن توطد الإرهاب في المنطقة ليمتد من سوريا إلى تونس وليبيا غرباً والعراق شرقاً لي