أخبار

بومبيو يرجح عقد لقاء بين ترمب وبوتين "في المستقبل غير البعيد"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رجّح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو السبت ان يلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين "في المستقبل غير البعيد"، وذلك في مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" الاميركية، بعدما كان ترمب اشار الى احتمال عقد قمة.

والخميس اعلن البيت الابيض ان مستشار الامن القومي جون بولتون سيتوجه الى موسكو في الاسبوع المقبل للإعداد للقاء محتمل بين الرئيسين.

وبحسب نص المقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" الاميركية الذي نشرته الخارجية الاميركية، قال بومبيو "انا اعلم ان السفير بولتون يستعد للتوجه الى موسكو الاحد او الاثنين. سيلتقي نظيره، واعتقد انه من المرجح بعد هذا اللقاء ان يلتقي الرئيس ترمب نظيره في المستقبل غير البعيد".

في المقابلة التي اجريت معه الجمعة قال بومبيو "لا اعلم ما سيكون عليه جدول مواعيد الرئيس". وسادت تكهنات في وسائل الاعلام الروسية والغربية حول لقاء مرتقب بشدة بين الرئيسين، كان مدار بحث بينهما في مارس.

ستكون تلك المحادثات، في حال جرت، تحت المجهر بسبب التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص حول تدخل روسيا في الانتخابات الاميركية في 2016، واحتمال حصول تواطؤ مع حملة ترمب. وينفي الرئيس الاميركي حصول اي تواطؤ.

وأعلن عن زيارة بولتون الى موسكو بعد نحو اسبوعين من دعوة ترمب الى اعادة روسيا الى مجموعة السبع بعد استبعادها منها في 2014 لضمها القرم من اوكرانيا.

سيشارك ترمب في قمة حلف شمال الاطلسي التي تعقد في بروكسل في 11 و12 يوليو المقبل، قبل توجّهه الى بريطانيا للقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية.

وكان بوتين اعلن في مطلع يونيو عن استعداده للقاء ترمب، موضحا ان العديد من الدول، على غرار النمسا بشكل خاص، مستعدة لاستضافة هذه القمة. اضافة الى قضية سكريبال تشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ اشهر عدة توترا ناتجا من وجود شبهات تواطؤ بين فريق حملة ترمب والكرملين.

ساهم قرار ترمب سحب بلاده من الاتفاق النووي الايراني ساهم في زيادة الخلافات بين البلدين بعدما اكدت موسكو تمسكها به.
ويعود اللقاء الاخير بين بوتين وترمب الى نوفمبر 2017 في فيتنام على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ (ابيك).
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف