أخبار

المحكمة العليا تؤيد قرار ترامب بحظر السفر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية حظر السفر الذي أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي استهدف عددا من الدول ذات الغالبية المسلمة.

وكانت المحكمة الابتدائية قد اعتبرت الحظر غير دستوري، لكن المحكمة العليا وافقت عليه بتصويت خمسة قضاة مقابل أربعة.

ويشمل الحظر كل من إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن من دخول أراضي الولايات المتحدة.

وأشاد ترامب بالقرار باعتباره "نجاحا هائلا". وقال :" إن قرار المحكمة العليا كان نصرا عظيما للأمة والدستور". وأضاف ترامب في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم:" يجب أن نكون أقوياء ومطمئنين ومحميين، هاقد أظهر الحكم أن جميع الهجمات من وسائل الإعلام والسياسيين الديمقراطيين كانت خاطئة للغاية".

وقال كبير القضاة جون روبرتس:" إن القرار الذي أصدره ترامب يقع تماماً ضمن نطاق الصلاحيات الرئاسية، وإنه صدر على أساس قانوني سليم".

وتقول الإدارة الأمريكية إن تلك البلدان لاتزال تنقصها قدرات تبادل المعلومات وتدقيق الهويات مع وجود مهم للنشاط الارهابي على أراضيها.

وبعد تأييد المحكمة العليا لقرار الرئيس الأمريكي، أشاد ترامب في تغريدة له من على حسابه في تويتر بعد وقت قصير من إصدار المحكمة للقرار.

البيت الأبيض يدافع عن قراره بمنع اللاجئين من دخول الأراضي الأمريكية

مدن أمريكية ترفض سياسات ترامب حول قطع تمويل اللاجئين

Reuters المحتجون على قرار حظر السفر يحملون شعارات ضد القرار أمام المحكمة العليا

وطعنت ولاية هاواي بقرار الحظر وعرقل تنفيذه من قبل القاضي الفيدرالي.

وأيد الحكم صلاحيات الرئاسة الواسعة، والذي يعني أن الحظر قد يشمل المزيد من الدول مستقبلا.

وكان البيت الأبيض قد قال في العام الماضي إن إدارة أوباما هي التي حددت هذه البلدان لاحتمال وجود إرهابيين فيها، ولم تستبعد إضافة بلدان أخرى إلى قائمة المحظورين في المستقبل.

ومُنع بعض المسافرين ممن كانوا يحملون تأشيرات صالحة لدخول الولايات المتحدة منذ العام الماضي بسبب مكان ولادتهم الذي شمله قرار ترامب .

-------------------------------------------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.لي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف