سُحب العدد الأكبر من حراسه في الأشهر الماضية
نصائح لوزير مُعارض لحزب الله بمغادرة لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: في غضون أقل من شهر واحد، فقد وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي، معظم رجال الأمن الذين كانوا يتولون مهمة حمايته وعائلته، كما أُوقفت الخطوط الهاتفية الثابتة، و"الرباعية" الخاصة بمرافقيه.
ووفق معلومات خاصة بإيلاف، فإن ريفي الذي يعد واحدًا من أبرز معارضي حزب الله، تلقى في الساعات الأخيرة نصائح تفيد بضرورة خروجه من لبنان لفترة وجيزة، ريثما تنجلي الأمور أكثر في بلاد الأرز.
وجاءت هذه النصائح بسبب الخطوات الأخيرة التي أدت الى تخفيض عدد مرافقيه، وسحب البنادق الأميرية (خاصة بالدولة) من العناصر التي لا زالت معه، واستُكملت مع توقيف الخطوط الثابتة عن منزله، والرباعية الآمنة التي يحملها عادة ضباط وعناصر في الأجهزة الأمنية.
محاولات لكشفه أمنيا
ويعتقد المقربون من ريفي، أن هناك محاولات جدية تُبذل لكشف وزير العدل السابق أمنيا، وتعريضه للخطر، وكان ريفي نفسه قد اعتبر، في وقت سابق أن قرار خفض العناصر المولجين بحمايته هو رفع للغطاء الأمني الرسمي عنه" وتساءل "هل يدرك من اتخذ القرار أبعاده؟".
وأضاف إنّه "يتم تعريضي للإنكشاف الأمني والجميع يعرف دقة الملفات التي كان لي شرف توليها ومنها المحكمة الدولية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فتح الإسلام، تفكيك الشبكات الإسرائيلية وتوقيف ميشال سماحة وهي تبعات لا تتوقف خطورتها بعد الإنتهاء من الخدمة العسكرية".
حماية الأشخاص من إختصاص جهاز آخر
لكن اللواء عماد عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي برر قرار تخفيض العناصر بالقول "انتهينا من استخدام العناصر لغير الغاية المخصصة لهم، وهي خدمة المواطنين والعمل بجدية لكشف الجرائم. أما حماية الأشخاص بشكل مباشر فهي من اختصاص جهازٍ آخر".
يُعارض حزب الله والحريري
وإلى جانب معارضته لحزب الله، رفض ريفي التسوية التي اطلقها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري نهاية عام 2015 والتي دعت أولا الى انتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية قبل ان تتحول لصالح العماد ميشال عون الذي انتُخب رئيسا للبلاد في أواخر أكتوبر عام 2016، وكان وزير العدل السابق يدعو على الدوام الى انتخاب شخصية من قوى 14 اذار لتولي منصب رئاسة الجمهورية.
واستقال ريفي من حكومة تمام سلام في شهر شباط من العام 2016 على وقع التباينات مع الحريري، وساءت الأمور اكثر بين الرجلين وصولا الى شهر مايو حيث نجح وزير العدل في الفوز بانتخابات مدينة طرابلس على تحالف ضم كافة الشخصيات والتيارات السياسية وعلى رأسهم، تيار المستقبل، ورئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي.
وفي الانتخابات النيابية الأخيرة فشل ريفي في حجز مقعد له بالبرلمان اللبناني بعدما عجزت لائحته عن تأمين الحاصل المطلوب بحسب النتائج، ولكنه إتهم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بـ"التلاعب في نتيجة الإنتخابات النيابية"، متحدثا عن عمليات تزوير كبيرة حدثت، وقدم طعنا في النتائج امام المجلس الدستوري.
التعليقات
عصابة قذرة
د. محمد حسين -المافيا اشرف مليون مرة من حزب الله والمفروض كل لبناني وطني شريف سواء كان شيعي او سني او مسيحي او درزي يجب عليه ان يعتبر حزب الله هو عدو لبنان لانه هو سبب كل مصائبها وتدهور الاقتصاد فيها ولان مجاملة حزب الله هي التي سمحت له بالتمدد والتوسع والسيطرة على كل مفاصل لبنان المهمة لان حزب الله يسير وفق نهج رسم له من سلطة ايران ولن يحيد عنه مهما تصرف معه الاخرين بحسن نية .
د. محمد حسين
omar omar -عدوك يا داعشي هو اسرائيل و ليست المقاومه التي رفعت رؤوس العرب
حزب اللات أكبر عدوللبنان
عراقي بصراحة أبوكاطع -هكذا يسيطر هذا الحزب الأرهابي (دوليا) للتمكين والسيطرة بالأغتيالات و التهديد و القوة , يسيطر حتى على مطاراتها وموانؤها لتصدير المخدرات التي تقتل مئات الالاف في العالم سنويا , من مزارعها في البقاع اللبناني . ولكن هنالك ضوء في نهاية النفق من الرئيس ترامب وعقوباته ضد أيران وخاصة النفط , الأضطرابات تعم البازار و هذه هي بداية النهاية لحكم الملالي وحكم ولي الفقيه الوهمي والخرافي !!!..
حزبوله
سامي بشاره -اسمه حزبوله و ليس حزب الله
لماذا
abdulrazak -سبحان الله المقال يذكر ان هذا الوزير في صدام مع الحريري ومع وزير الداخلية اللبناني وكذلك مع اسرائيل لتفكيك الشبكات الإسرائيلية وتوقيف ميشال سماحة، وكذلك مع حزب الله اي اعداؤة عديدين ومختلفين ومع هذا لم يتهم الا حزب الله تماشيا مع عنوان المقال لماذا لايكون الاخرون ايضا راغبين في الاضرار به وخاصة اسرائيل الجميع متهم حتى تثبث خلاف ذلك
اسمه حزب الله
عثمان بن عائشه -اغلب العرب الركضين وراء ترمب طلبا لحماية كروشهم هم من دعم داعش ضد سوريا و العراق و من غيظهم يشتمون حزب الله...القافله تسير و النعاج .....و سوريا ستحرر بكاملها والمستقبل للشعوب المناهضه للعروش