جماعات إرهابية مسلحة على حدود المغرب وموريتانيا

الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة بـ"المساء" التي كتبت أنه في خطوة غير مسبوقة، أصدر الجيش الموريتاني بياناً حذّر فيه من أن المنطقة الحدودية مع المغرب أصبحت قبلة لمجموعات إرهابية ومافيا المخدرات، بالتزامن مع تحذير وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من تحوّل القارّة السمراء إلى قبلة لمقاتلين سابقين في التنظيمات المتطرّفة.

وكتبت "المساء" أن قيادة الأركان العامّة للجيوش الموريتانية، كشفت عن وجود تجاوزات خطيرة سجّلت بالمنطقة الحمراء شمال البلاد، والتي أعلنتها منذ العام الماضي منطقة يحظر التحرّك فِيهَا.

وقال الجيش الموريتاني إنه تم رصد مجموعة من المنقبين التقليديين عن الذهب يرافقهم أجانب يحملون السلاح وهم يتبادلون تجارياً مع مجموعات أخرى إرهابية وتجار مخدرات داخل حدود المنطقة الشمالية المحظورة.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن المنطقة التي أعلن الجيش الموريتاني أنها محظورة، تضم أجزاء واسعة من حدود البلاد المشتركة مع الجزائر وجزءاً غير بعيد عن حدودها الشمالية المشتركة أيضاً مع المغرب، وحذّر الجيش الموريتاني أنه ابتداء من الآن، سيتم تطبيق إجراءات جديدة أكثر صرامة.

كوريا الشمالية تتجسس عبر حواسيب مغربية

"المساء" كتبت كذلك أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اخترق حواسيب المغاربة ويستخدمها في عمليّات تجسس دوليّة، إذ أطلق مكتب الأمن الإلكتروني الأميركي ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف، بي، أي" تحذيرات بشأن برمجيات خبيثة من بيونغ يانغ تستهدف حواسيب المغاربة وتستخدم في عمليّات القرصنة والتجسس على دول أخرى، غالبيتها دول متقدّمة.

وأضافت الصحيفة نفسها أن عمليّات الاختراق من طرف فيروس يدعى "الكوبرا المتخفية" وسرقة المعطيات هَمَّت حواسيب بمدينة الدار البيضاء. 

الصحيفة ذاتها أضافت أن التحذيرات تشير  إلى أن هذه البرمجيات الكورية الشمالية الخبيثة خطيرة على الأمن الإلكتروني وعلى أجهزة الحواسيب المخترقة إذ تؤدي إلى تعطيل هذه الحواسيب، خصوصاً حواسيب المقاولات الخاصّة والعمومية، وتصل مخاطرها إلى ضياع كل المعلومات المصنفة على قدر من الأهميّة والسرية.

"بوليساريو" تحتكر بالقوة قرار الصحراويين 

كشفت اليومية، أن الناشط الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمى، المبعد من قبل قيادة "بوليساريو"، وجّه من منفاه بموريتانيا رسالة لممثل الأمين العام هوست كوهلر بمناسبة أول جولة له في المنطقة، عرض فيها رواية المعارضين لقيادة الجبهة الإنفصالية، وقال ولد سلمى "لقد تعرضنا للنفي من المخيمات التي تديرها جبهة بوليساريو لأننا أصحاب رأي، ولأن رأينا مسموع بين أهلنا".

وأضافت الصحيفة نفسها أن ولد سلمي قال مخاطباً كوهلر: "لقد أوكل إليكم المجتمع الدولي ممثلاً في شخص الأمين العام للأمم المتّحدة مهمّة الوساطة بَيْن فُرقاء نزاع الصحراء الذي عمر طويلاً، وندفع ثمنه، نحن أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب في تأخر تنمية إقليمنا، ومعاناة أسرنا المشتتة وصعوبة الظروف التي يعيش فيها عشرات الآلاف منا في المخيمات فوق التراب الجزائري".

ابن كيران يتمنى العفو عن معتقلي احتجاجات الحسيمة

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"أخبار اليوم" أن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، مع العفو الملكي في ملف "احتجاجات الحسيمة"، فبالرغم من امتناعه عن الإدلاء بأي تصريح للصحافة بعد الحكم على معتقلي الريف، قال مصدر مقرب منه إن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبّر منذ المؤتمر الوطني الأخير لشبيبة "العدالة والتنمية" عن تمنيه حصول المعتقلين على عفو ملكي بعد صدور الأحكام. 

وأضاف ابن كيران انه يتمنى أن يمتع العاهل المغربي الملك محمد السادس معتقلي "احتجاجات الحسيمة" بالعفو، وأوضح أنه يتألم لما يقع في الريف وجرادة.

قاص مغربي يتعرض للاعتداء للمرة الثالثة 

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن الاعتداء الذي تعرض له القاص المغربي إدريس الصغير من طرف شخص كان يردد عبارات "الله أكبر، الله أكبر، ظهر الحق وزهق الباطل، تعيش داعش، سأقتلك عاجلاً أم آجلا"، كان على يد شخص سبق له أن اعتدى على القاص المغربي مرتين، الأولى سنة 2001، اعتقل على إثرها وحكم عليه، قبل أن يستفيد من عفو ويُطلق سراحه، ليعود إلى تكرار الاعتداء، ما أدّى إلى اعتقاله والحكم عليه بثماني سنوات سجناً.

وأضافت الصحيفة نفسها أن السيناريو نفسه تكرر اخيرا في حادث ثالث، إذ حمّل مجموعة من الكتاب المغاربة المسؤولية للجهات المعنيّة، وطالبوا باعتقال الجاني ومحاسبته على أفعاله التي فيها تهديد لحياة المعتدى عليه ولأفراد أسرته.