أخبار

العراق يعدم 12 مدانا بالإرهاب تنفيذا لأوامر العبادي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعدم العراق 12 مدانا بالإرهاب، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صباح الجمعة.

ونفذ حكم الإعدام "تنفيذا لتوجيهات العبادي"، حسبما جاء في بيان مقتضب.

وكان العبادي أمر أمس بتنفيذ حكم الإعدام في كل المدانيين بالإرهاب المحكوم عليهم بالإعدام، ردا على إعدام تنظيم الدولة ثمانية رهائن، عُثر على جثثهم على طريق رئيسي شمالي بغداد الأربعاء.

وحُكم على أكثر من 300 شخص بالإعدام في العراق، من بينهم مئة من النساء.

وأمر العبادي، الذي يواجه اتهامات بالإخفاق في الرد على تنظيم الدولة الإسلامية، بالمعاقبة الفورية لل "الارهابيين المحكومين بالاعدام والذين اكتسبت احكامهم الدرجة القطعية"، حسبما قال مكتبه، في إشارة إلى المدانين الذين استنفدوا فرصهم في الاستئناف.

وقال مصدر قضائي إنه معظم النساء المحكوم عليهن بالإعدام من تركيا أو من جمهوريات سوفيتية سابقة، كما أن من بين المحكوم عليهم بالإعدام روسي وبلجيكي.

وتعهد العبادي الخميس بالرد على إعدام الرهائن الثمانية، وذلك بعد يوم من العثور على جثثهم.

وكانت جثث الرهائن، التي عثر عليها في منطقة تل شرف في محافظة صلاح الدين، في حالة تحلل وقد التفت حولها أحزمة ناسفة، حسبما قال الجيش العراقي.

ومن بين الرهائن ستة ظهروا في فيديو لتنظيم الدولة وقد غطت وجوههم كدمات. وزعم تنظيم الدولة أنهم جنود شرطة عراقيين أو ينتمون إلى قوات الحشد الشعبي، التي لعبت دورا رئيسيا في هزيمة التنظيم.

وفي الفيديو، الذي بثه السبت موقع أعماق التابع لتنظيم الدولة، هدد التنظيم بإعدام الأسرى إذا لم تطلق بغداد سراح المسلمات السنيات المحتجزات في سجونها في غضون ثلاثة أيام.

ولكن العبادي قال إن تشريح الجثث أوضح أنهم كانوا قد قتلوا بالفعل عندما بث التنظيم الفيديو.

وتعهد العبادي أيضا بأنه سيعثر على من مرر معلومات "للخلية الإرهابية".

وأعدم العراق، الذي طالما واجه انتقادات بشأن أعداد أحكام الأعدام التي تصدرها محاكمة مكافحة الإرهاب، ما لا يقل عن 111 مدانا عام 2014.

ودعت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي القضاء العراقي للتعامل النساء والأطفال المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية وفقا لمعطيات كل حالة بمفردها بدلا من أصدار أحكام على الجميع دون تفريق في حيثيات القضايا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توضيح
للحقيقه -

ستُزعل السُنّة والشيعه على السواء , لأن السُنّه يحبّون " داعش" لغبائهم وتعصّبهم , والشيعه لا يريدون أحداً ان ينتقدهم ويتعرّض لهم بالكلام لطائفيتهم وجهلهم أيضا . ولكن يجب علينا أن نُبيّن ما نشعر به ونعتبره حقيقة ولا يهمنا الشيعة والسُنه , ودعهم يقولون ما يقولون .. أولاً : عصابات "داعش" الأرهابيه يستحقون عقوبة الموت للجرائم البشعه التي ارتكبوها في حق المواطنين الأبرياء العُزّل وبدون ذنب ارتكبوه , ولكن مبادرة رئيس الوزراء حيدر العبادي جائت متأخره والقصد منها دعايه ومُزايده ومهرجان انتخابي ولا أكثر من ذلك , والا أين كان منهم العبادي طوال فترة حكمه الأربعة سنوات الماضيه ؟ كان يُلقى عليهم القبض ويُطلق سراحهم , ويُلقى عليهم القبض ويُفتَدون بلآموال والرشاوى ويخرجون , ويُلقى عليهم القبض ويهربون من السجن وهناك من يتواطيء معهم ويُسهل لهم هروبهم ...... الخ مالسبب ؟! السبب لأن "داعش" أُجدت لأيادة أبناء السُنّه والأقليات العرقيه الأخرى مثل المسيحيين والأزيديين وليسوا الشيعه ولا الغاية منهم أسقاط نظام الحكم الحالي في العراق , 98% من ضحاياهم هم من أبناء السُنّة والأقليات , أعلموني في أي يوم الأيام أستهدفت " داعش" الشيعه أو قتلت من الشيعه أو من رموزهم الدينيه أو من المسئولين السياسيين الشيعه أو قادة الميليشيات أو عناصر حرس الثوره الأيراني أو أو ....الخ عدا واقعة " سبايكر" التي افتعلها وقام بها البعثيون أخذاً للثأر وقد ساعدهم على فعلتهم من كانوا في السلطه والقوات الآمنيه بذلك الوقت , والشعب العراقي وعوائل ضحايا سبايكر ومجلس النواب العراقي يعرفونهم جيداً , من هم ! ُثانياً : الولايات المتحده وحلفائها الغربيين هم الذين اوجدوا "داعش" للمناورة بهم في تنفيذ أستراتيجيتهم في الشرق الأوسط , يقدمون لهم الدعم المادي واللوجستي من السلاح والخدمات الطبيه والآعلاميه , وأذا ضَيّقَ الجيش العراقي عليهم الخناق في منطقة ما تنقلهم الطائرات الأمريكيه الى أماكن أخرى آمنه حماية لهم !! كل ذلك من أجل شو ؟ من اجل ان تبقى "داعش" تقتل أبناء السُنّه والأقليات العرقيه الأخرى وتبيدهم داخل المدن السُنّيه وشمال العراق . ثالثاً: الانتخابات العراقيه التي جرت في 12 مليس الماضي أصبحت " ضرطة عنز" ولا أهمية ولا تأثير لنتائجها , المتنافسين على السلطة والحكم أسقطوها من حسابهم وجعلوها باب للمساومه بينهم وتضليل الناس وخدا