أخبار

افتتاح أول مركز تجاري لتسويق السلع الإيرانية في العراق

شعارات إيرانية ضد أميركا تغزو شوارع بغداد وميادينها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما تستعد إيران لافتتاح أول مركز تجاري لتسويق منتجاتها في العراق في منتصف الشهر الحالي فقد انتشرت في شوارع بغداد وعلى مبانيها شعارات ضد الولايات المتحدة شبيهة بتلك التي ترفع في شوارع المدن الإيرانية مكتوب عليها "الموت لأميركا" مرفوقة بهجومات وسخرية من الرئيس الاميركي دونالد ترمب.

إيلاف: أبلغ مصدر عراقي "إيلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم أن مسلحين ينتمون إلى فصائل في الحشد الشعبي العراقي قاموا خلال الساعات الأخيرة برفع جداريات ضخمة في شوارع بغداد وساحاتها العامة وعلى مباني العاصمة المختلفة تنادي بالموت لأميركا، لافتًا إلى أنها شبيهة بتلك التي ترفع في المدن الإيرانية وتهاجم الولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه يبدو أن تعليمات إيرانية قد صدرت إلى حلفائها في فصائل الحشد الشعبي، وخاصة عصائب أهل الحق وحركة النجباء وحزب الله العراقي، برفع هذه الشعارات، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران، إثر التدهور غير المسبوق لقيمة العملة الإيرانية وارتفاع الأسعار وتفاقم الوضع الاقتصادي، نتيجة هيمنة الحرس الثوري الإيراني على مفاصل الاقتصاد في البلاد، وتشديد العقوبات الأميركية على إيران إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي معها.

أضاف إن رفع هذه الشعرات بكثافة في هذا الوقت تحديدًا يهدف إلى رفع معنويات أنصار إيران في العراق، الذين بدأوا يخشون على مصيرهم، مع تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في إيران، ودخول نظامها مرحلة خطيرة تنذر بسقوطه.&

لاحظ المصدر أن الشعارات هذه التي ظهرت في بغداد هي نسخة طبق الأصل عن تلك التي ترفع في شوارع العاصمة الإيرانية طهران وبقية المدن، حيث بادر أنصار إيران في العراق إلى محاكاتها في بلدهم، مترافقة مع رسوم كاريكاتيرية للرئيس ترمب تنعته بالمجرم، كما أظهرتها صور يتداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي تابعتها "إيلاف".&

وكان الكونغرس الأميركي قد وضع في الشهر الماضي ثلاثة فصائل شيعية عراقية مرتبطة بإيران على قائمة الإرهاب، وهي عصائب أهل الحق وحركة النجباء وحزب الله العراقي، وهي ميليشيات مسلحة تقاتل أيضًا إلى جانب النظام السوري ضد مقاتلي المعارضة السورية.

شعار إيران "الموت لأميركا" ينتقل إلى العراق

تواجه هذه الفصائل اتهامات في العراق بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في المناطق السنية والكردية التي تمت استعادتها من تنظيم داعش في شمال وغرب البلاد.

ومن المتوقع أن تلعب الأذرع السياسية لفصائل الحشد الشعبي دورًا متقدمًا في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بعدما حلت في المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة من خلال تحالفها "الفتح" برصيد 47 مقعدًا 15 منها لحركة عصائب أهل الحق وحدها.

وجاء ائتلاف "الفتح" خلف تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برصيد 54 مقعدًا من أصل 329 في الانتخابات التي أجريت في 12 مايو الماضي.

افتتاح أول مركز تجاري لتسويق السلع الإيرانية في بغداد
أعلنت إيران أنها ستفتتح في بغداد في منتصف الشهر الحالي أول مركز تسويق للسلع الإيرانية في العراق لتطوير أسواق التصدير الإيرانية.

وقال المستشار التجاري الإيراني في العراق بهزاد الاثنين "سيتم إطلاق المركز نظرًا إلى تسمية هذا العام من قبل قائد الثورة الإسلامية (علي خامنئي) باسم عام دعم المنتجات الإيرانية، وذلك تماشيًا مع السياسات الاستراتيجية لوزارة الصناعة والتجارة والمناجم".

وأشار إلى أنه تم تحديد 21 مجالًا كأولوية للسوق العراقية للحضور المباشر للمنتجات الإيرانية المهمة في مجال السلع والخدمات. وقال في تصريح لوكالة "أرنا" الإيرانية تابعته "إيلاف" إن هذه السلع تشمل السلع الصناعية الأساسية والكهرباء والعلوم المعرفية والنفط والغاز والبناء والأعلاف الحيوانية والدواجن والخدمات التقنية والهندسية والأدوية ومستلزمات المختبرات والمنتجات البلاستيكية والبتروكيميائية والمعدات الطبية وتجهيز المستشفيات.. إضافة إلى منتجات الألبان والعصائر والآلات ومنشآت المياه والصرف الصحي ومياه الشرب والسجاد والصناعات الزراعية والغذائية وأنظمة التبريد والتدفئة والدهانات والبلاط والحجر والسيراميك.

وأوضح بهزاد أن المركز يهدف إلى تعزيز وجود الشركات الإيرانية في السوق العراقية، وكذلك المعاملات الضرورية لمعرفة الطلب والاستجابة في الوقت المناسب للعملاء في السوق العراقية.. إضافة إلى التعريف بالسمات النوعية للمنتجات الإيرانية وإدارة العلامات التجارية من قبل الشركات لما سيكون له الأثر في زيادة معدل تسويق البضائع الإيرانية إلى العراق.

من جانبه أشار السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي أمس إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق قد ارتفع خلال العام الإيراني الماضي (انتهى في 20 مارس) إلى أكثر من 13 مليار و210 مليون دولار.

أضاف مسجدي في اجتماع اللجنة الثقافية لممثليات إيران في الخارج إن بلاده تعد الشريك التجاري الثاني للعراق بعد تركيا.. مشيرًا إلى أن 6.5 &مليار دولار من هذا الحجم التجاري بين البلدين يتعلق بالبضائع غيرالنفطية، حيث احتلت إيران في هذا المجال المركز الأول بين سائر شركاء العراق التجاريين.
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموت لاميركا
ربيع العبادي -

الموت لامريكا وإسرائيل هذا شعار المؤمن أم شعار المنافق الصادقه مع امريكا وإسرائيل على الرغم من قتلها المسلمين يوميا وتآمرها على الاسلامأنتم تبالغون كثير بتقريركم الحكم في ايران أسلامي برلماني ديمقراطي عكس بقيه الدول المجاورة انظمتها وراثيه وهنه كبيت العنكبوت

باي باي عرب
رأي صريح -

مليون مبروك لامريكا وللعرب في الخليج تسليم العراق لايران وجعلها امتداد للامبراطوريه الفارسيه والملاليه .. حاربتم العراق العروبي من اجل امريكا والنفط .. واسقطتم نظام كان على الاقل يحمي مؤخراتكم من ايران .. الان اصبحت مكشوفه لها تفعل بها ما تشاء .. حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من اذى العراق ورماه في حضن ايران ... ويومكم قريب ان شاء الله .

تعليق
احمد -

صدام حسين هو الوحيد الذي كان يربي الشيعة امريكا اخطأ عندما اسفط صدام حسين من الحكم

شعوذه
أيرانيه -

شعوذه أيرانيه ووساخة عملائها . شعوذه أيرانيه وحمارلوغية مرتزقتها . شعوذه أيرانيه وقذارة اتباعها ... يامنافقين ويا مشعوذين ما لكم الا البانير والنان ( الجبن البلغاري والخبز) تعيشون عليها عشرين سنة ثانيه انشاء الله . الشعارات البايخه التافهه لا تنفعكم ( الموت لأمريكا , تسقط تسقط أمريكا .....الخ) البازارات والمعارض التجاريه لا تنقذ أقتصادكم المتهالك , أموال العراق المسروقه والمنهوبه التي حولوها لكم لا تداوي جروحكم . أنكم نظام حكم متعفن آيل للسقوط , فحضروا أنفسكم للهاويه حتى الله يخلصنا منكم

ماذا تتوقع من خونة وطنهم
عراقي -

ومحاربته في جبهات العدو , هؤلاء مرتزقة أيرانيون , وأصبح العراق بلد الحضارات بيد الملالي المتخلفين بجميع ألوان عمائمهم !!..

على العراقيين تمزيق هذه
الشعارات -

هذه شعارات ايرانية نصبها مطايا ايران نوري مالكي الذي سلم الموصل وهادي عامري الجندي السابق في الجيش الايراني .اذا كان العراقبون يحترمون بلدهم ويرفضون ان يكون العراق مطية لايران عليهم الخروج ليلا لتمزيقها .امريكا لم تفعل بكم كما فعلت ايران التى اشعلت الحرب الطائفية وايران سرقت ثرواتكم واغتالت خيرة ابناء مجتمعكم .اخرجوا مزقوها ودوسو عليها باحذيتكم فالعراق ليس محافظة ايرانية . هذا معنى تصرف من هذا النوع .خللي يروحون يحطونها في ايران .ثم انت يا عبادي الا تحترم بلدك ماهذا السكوت ؟ اجمع هذه الملصقات واعطيها لسفارة ايران المنيوذه وقل لهم من حقكم ان تعلقوها على جدران سفارتكم وكر التجسس والمخابرات الايرانية وليس خارجها.تصرف كهذا اعتداء على سيادة البلد هذا اذا ابقت ايران اي سيادة للعراق؟مع الاسف هيجي صار العراق بلا كرامة بظل هاي الحكومة .انت ياعبادي اذا لم تتخذ اجراء قانت متواطئ مع المجرمة ايران وقادتها الشياطين امريكا يشرف ايران .

الى المدعو علي سيستاني
سالم -

قرة عينك هذا الحشد مالك انت اللي دوختنا بيه يرفع شعارات ايرانية في شوارع بغداد .معناتها انت تشتغل لايران ........لو انت تحترم البلد الذي تقيم فيه لخرجت الان وطلبت رفع الشعارات من الشوارع ولكنك انت ايراني وابن ايراني انت تشتغل لصالح ايران وضد مصلحة العراق لانك تريد ان تحارب امريكا في العراق وليس في بلدك ايرانهل هذا صحيح يامسيو سيستاني الاعور .اعور لانك تنظر لمصلحة ايران فقط

فعلا انتم لا تستحون
ج.ب -

ولكم انتم الى متى ستبقون ناكري الجميل !!! فلولا امريكا لكنتم لحد الان تحت رحمة صدام الذي اجرعكم السم انتم والخميني .. انسيتم يا منافقين يا شلة حرامية ومتخلفين .. للعلم انا لست من محبين امريكا لعنها الله لما فعلته في العراق من تدمير وانتهاكات بحق الشعب والمأسات مستمرة لحد الان وامريكا هي من اهدت العراق لايران لتخويف العرب وتدمير العراق وتشتيته وووووو ولكن انتم يا جحوش استفدتم من امريكا كثيرا واليوم تلعنوها الا تخجلوا يا قليلي الحية . الموت والخزي لايران وكل من يتبعها ويميل اليها .

ابطال المماتعة
Salah -

لولا امريكا لكنتم في خبر كان ياعبيد .

القط يحب خنّاقه
مضاد رزكار -

ألم تكن أمريكا ـ التي كنتم أنتم الأكراد على رأس من تعاون معها لإسقاط صدّام حسين ـ هي التي خذلتكم أخيراً ومكّنت الشيعة منكم؟ حتى متى تظلّون تعبدونه؟ أليس من الأحرى أن تصطفوا مع مَن يهتف بالموت لأمريكا، أم أنكم كما يقول المثل المعروف(القط يحب خنّاقه ؟ أسألك يارزكار (أحمد)هل تنكر بأن نصف مصائب العراق إذا لم تكن جميعها هي من صنع أمريكا التي دخلَت العراق بشعار حرية العراق فإذا هي تحتلّه وتدمّره وتشرذمه؟ مَن غير أمريكا خدعَتكم أيها الأاكراد وجعلَت الشيعة يسيطرون عليكم؟

خلال ايام
الباتيفي -

فقط امريكا تعلن سحب جنودها واسلحتها من العراق ووقف الدعم الجوي والعسكري والامني للعراق ورفع الحماية الاقتصادية والسياسية عن بغداد فسوف تحتلها مجاميع داعش خلال اسابيع ان لم تكن في ايام

العدو الطائفي
الباتيفي -

امريكا واسرائيل والغرب انهم يعلنون نهارا جهارا عداوتهم للاسلام ويقتلون المسلمين بدم بارد وعلانيه ولا يخفون خشيتهم من الدين الاسلامي هذا معروف للاغبياء قبل العقلاء ولكن الحكومه الطائفيه العراقية والمليشيات الشيعية في اليمن والعراق سوريا لبنان والبحرين والسعودية بدعم الشيطان الاكبر ايران دولة النفاق والدجل تقتل يوميا المسلمين السنه تحت ذريعة حبهم لاال البيت الكرام وانتقاما لدم الحسين الذي قتله شيعته العراقيين في العراق نفسه وتكبر وتصلي وتقول الموت لامريكا بينم لم يقتل جندي امريكي او اسرائيلي علئ ايديهم

هل يقبل العراقي ان يكتب
أمريكي الموت للعراق؟ -

العراق ما يصير له چارة ما دام الغوغاء فيه هم القوة الفاعلة و يمكن تحريكهم بشعارات دينية و طائفية و لحد الان لم يخرج سياسيي عراقي شيعي يتحدث الى العراقيين شيعة و سنة و يقول لهم كافي هذه المزايدة على امريكا و ان امريكا لها فضل على العراق و خصوصا على هؤلاء الذين يشتمونها الان و لولا امريكا كانوا الان دائحين في ايران و الخير بيهم ماكان يملك سيارة بينما هم الان اصحاب قصور و قوافل من السيارات ، المفروض بالدولة العراقية و على رأسها القائد الهمام المهزوز حيدر عبادي ( الذي يذكرنا بحسني الخفيف ) ان تبادر الى ازالة هذه الشعارات و اللافتات من الشوارع و محاسبة الذين يعلقونها ؟ و لكن المشكلة انه الأمور في العراق ضارطة و ما كو رئيس قوي و الزعماء الشيعة لا يمكن ان يقفوا بوجه ايران ، ما بيهم واحد يقف بوجه قاسم سليماني ،، مع الأسف ان تكون هذه حال العراق بعد عشرات السنوات من إسقاط صدام '' و هذا يثبت ان مشكلة العراق لم تكن في صدام وحده بل المشكلة الاساسية هي في الشعب العراقي نفيه الشعب الغوغائي المنافق الذي بجهل مصالحه أين تكمن ،المفروض امريكا تعرف هذا الشيء و تعرف ان الشيعة ناكرين للجميل فبعد ان أنقذتهم امريكا من براثن صدام ها هم ينقلون عليها المفروض تخلي العراقيين يضربون بعضهم البعض