إدراج "واحة الاحساء" ضمن "التراث العالمي"
فوز 3 مصريين في مسابقات سوق عكاظ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فاز ثلاثة مصريين في مسابقات الدورة الـ12 لسوق عكاظ، المقامة حاليا بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية.
في مسابقة الخط العربي ( فرع الأصالة )، فاز الدكتور بلال مختار صلاح، عضو هيئة التدريس بجامعة (أم القرى)، بالمركز الأول، فيما فاز الخطاط أحمد عادل محمد بالمركز الثالث في المسابقة نفسها.
وبحسب تقاليد سوق عكاظ، فإن المسابقة عبارة عن تقييم لثلاث لوحات، بثلاث خطوط ونصوص مختلفة، وهو ما يتطلب من المتسابق أن يجيد كتابة ثلاثة أنواع من الخطوط بمهارة شديدة، وهي خطوط: الثلث، والنسخ، والديواني.
وفي مسابقة السرد العربي، فاز محمد أحمد الناغي بجائزة سوق عكاظ الدولية عن تحويل عمل روائي منشور إلى سيناريو سينمائي يحمل اسم "حلال".
يذكر أن جوائز ومسابقات سوق عكاظ تبلغ 15 جائزة ومسابقة تغطى مساحة واسعة من الإبداع في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، تنافس خلالها هذا العام نحو 530 متسابقاً ومتسابقة.
وفي السياق ذاته، أدرجت منظمة اليونسكو "واحة الاحساء" بالمملكة العربية السعودية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، وذلك خلال الاجتماع الثاني والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقد حاليا في العاصمة البحرينية المنامة، وحتى الرابع من يوليو الجاري.
وتعد واحة الاحساء خامس موقع سعودي ينضم لقائمة التراث العالمي باليونسكو بعد موقع مدائن صالح في عام 2008، وحى الطريف بالدرعية التاريخية عام 2010، وجدة التاريخية عام 2014، ومواقع الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس بمنطقة حائل في 2015.
وتقع واحة الاحساء في المنطقة الشرقية من المملكة، على مساحة إجمالية تفوق160 كم2، وتعد واحدة من أهم مواطن الاستيطان والاستقرار البشري عبر التاريخ والتي تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، وهي أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، حيث تضم أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور، وتميّزت بنشاط زراعي كبير عبر التاريخ فعرفت "الاحساء" أساليب زراعية متنوعة وأنظمة ري متطورة، وتم الكشف عن قنوات ري تمتد على طول الأجزاء الشرقية للواحة تحمل الماء من العيون والينابيع إلى الأراضي الزراعية. وتذخر الواحة بعدد من المعالم التراثية الهامة مثل سوق القيصرية التراثي، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، ومسجد جواثي التاريخي، وقصر إبراهيم.