أخبار

خلفًا للجنرال مناد الذي تم إنهاء مهامه بمرسوم رئاسي

تعيين قائد جديد للدرك الوطني في الجزائر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رأس نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الجزائري الجنرال أحمد قائد صالح الأربعاء مراسم تنصيب الغالي أولقصير قائدًا جديدًا للدرك الجزائري خلفًا للجنرال نوبة مناد، الذي تم إنهاء مهامه بمرسوم رئاسي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع.

الجزائر: جاء هذا التعيين بعد أسبوع من إقالة الجنرال عبد الغني هامل من مهامه كمدير عام للأمن الوطني. وقال الجنرال صالح في بيان: "بناء على المرسوم الرئاسي الصادر في 5 يوليو 2018، أعيّن رسميًا قائدًا للدرك الوطني الجنرال الغالي أولقصير خلفًا للجنرال نوبة مناد".

لم توضح أسباب هذا التغيير. وأشارت بعض وسائل الإعلام الجزائرية إلى إحالة الجنرال نوبة على التقاعد منذ سبتمبر 2015.

انتقاد تحقيق حول المخدرات
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أنهى في 26 يونيو مهام المدير العام للأمن الوطني الجنرال عبد الغني هامل، الذي كان يتولى خلال هذا المنصب منذ 2010، وكان اسمه يتردد كخلف محتمل لبوتفليقة.

لم تتم الإشارة إلى أسباب إقالته، لكن الإقالة تمت بعيد انتقاده تحقيقًا للدرك في مصادرة كمية قياسية من الكوكايين (700 كلغ) في نهاية مايو في ميناء وهران (400 كلم غرب العاصمة). وكشفت تلك القضية المحسوبية واستغلال النفوذ في دوائر عليا.

يأتي هذا التغيير في المناصب الأمنية العليا قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في إبريل 2019. ويناشد معكسر الرئاسة منذ أسابيع بوتفليقة (81 عامًا) الحاكم منذ 1999 الترشح لولاية خامسة، لكن الرئيس الجزائري، الذي تاثرت صحته منذ جلطة في 2013، لم يعلن حتى الآن نواياه.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صراع الدرك والشرطة والجيش
هادي المختار -

ان الصراع (التنافس) بين الدرك والشرطة والجيش في الجزائر قديم ولاكثر من نصف قرن وليس بجديد، ولكن ما يدور الآن في الجزائر يذكرنا بما كان يدور في آخر ايام الرئيس التونسي حبيب بورقيبة، حيث كانت الشلة المحيطة بالرئيس العاجز بورقيبة بقيادة زوجته وسيلة كانت تغير الحكومة وفقا لإنصياع او عدم انصياع الحكومة لرغبات الشلة، واليوم الشلة المحيطة بالرئيس الجزائري العاجز عن القيام بمهامه بقيادة اخيه سعيد بوتفليقة تقوم بنفس دور شلة التي كانت محاطة بالرئيس بورقيبة، فهل سيطل بن علي جزائري على الساحة الجزائرية؟ ام يرشح سعيد بوتفليقة لرئاسة الجزائر كما حدث في كوبا.