أخبار

بسبب حرمان الدماغ من الاوكسجين

انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد خطر الخرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وجد باحثون أن حرمان الدماغ من الاوكسجين بسبب انقطاع التنفس أثناء النوم يؤدي الى انكماش الدماغ في مناطق تقوم بدور مهم في الذاكرة ولها علاقة بالخرف أيضاً. 

وأظهرت دراسة أجراها باحثون استراليون ان الأشخاص الذين يعانون من "انقطاع النفس الانسدادي النومي" يكون سُمك الفص الصدغي في أدمغتهم أقل وأداؤهم ضعيفاً في اختبارات الذاكرة. 

وقال فريق الباحثين في جامعة سدني إن من الممكن المساعدة على تفادي هذا الضعف الذي يعتري الذاكرة بعلاج لانقطاع التنفس اثناء النوم يدعم المجاري الهوائية. 

ويحدث انقطاع التنفس الانسدادي النومي نتيجة انبساط الحنجرة وتضيُّقها خلال النوم بحيث تقطع عملية التنفس. 

وتكون الحالة منتشرة في كبار السن وذوي الوزن الزائد وتزيد خطر ارتفاع ضغط الدم والاصابة بمرض السكري واضطراب النوم، وهذه كلها عوامل ترتبط بالخرف. 

ودعت رئيسة فريق الباحثين البروفيسورة شارون نيسمث الى سؤال كبار السن الذين يراجعون العيادات المتخصصة باضطراب النوم عن ذاكرتهم ومهاراتهم الذهنية واختبارها عند الضرورة بسبب العلاقة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي والخرف. 

وأوضحت البروفيسورة نيسمث ان الخرف لا علاج له حتى الآن وبالتالي فان التدخل المبكر يتسم بأهمية كبيرة ومن جهة أخرى هناك علاج فعال لانقطاع النفس الانسدادي النومي. واضافت "ان هذه الدراسة تبين ان تشخيص الحالة وعلاجها يمكن ان يشكل فرصة لمنع تردي القدرات الذهنية قبل فوات الأوان". 

ويقول علماء ان نحو 50 في المئة من خطر الاصابة بالخرف يعود الى عوامل يمكن منعها تتعلق بنمط الحياة مثل التدخين والبدانة وارتفاع ضغط الدم واصبح اضطراب النوم موضع دراسات متزايدة بوصفه عاملا آخر. 

وقال البروفيسور اندريه اليفيتي استاذ الهندسة البيولوجية في جامعة ميلانو البوليتكنيكية ان هذه الدراسة تضيف الى الأدلة التي تؤكد ان انقطاع النفس الانسدادي النومي يرتبط بالخرف وتشرح آلية العلاقة بينهما.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.independent.co.uk/news/health/dementia-sleep-apnoea-oxygen-deprivation-breathing-cpap-symptoms-a8431581.html
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف