أخبار

من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي استعاد الموساد ساعته من سوريا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استرجع الموساد الإسرائيلي في عملية خاصة ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين الذي أعدم في العاصمة السورية دمشق عام 1965.

وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموساد على ما وصفه بـ" عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل."

وقال رئيس الموساد يوسي كوهين: "لن ننسى إيلي كوهين أبدا. تراثه الذي يتميز بالإخلاص وبالحزم وبالشجاعة وبحب الوطن هو تراثنا. نحن على اتصال دائم وحميم مع زوجته وعائلته. إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حتى يوم إلقاء القبض عليه وكانت الساعة جزء من هويته العربية المزيفة."

وتم إعطاء ساعته لأرملته نادية في مراسم خاصة في مايو/آيار الماضي.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل "العملية الخاصة" التي حصلت فيها الموساد على الساعة من سوريا.

فمن هو إيلي كوهين؟ فيما يلي أبرز المعلومات عن إيلي كوهين: ولد في الإسكندرية بمصر في 26 ديسمبر/كانون أول عام 1924 باسم إلياهو بن شاؤول كوهين لأسرة هاجرت إلى مصر من حلب السورية التحق في طفولته بمدارس دينية يهودية ثم درس الهندسة في جامعة القاهرة ولكنه لم يكمل تعليمه أجاد العبرية والعربية والفرنسية بطلاقة انضم للحركة الصهيونية وهو في العشرين من عمره كما التحق بشبكة تجسس إسرائيلية بمصر بزعامة ابراهام دار المعروف بجون دارلنغ هاجر من مصر نهائيا عام 1957 بعد حرب السويس بعد وصوله إسرائيل عمل في البداية في ترجمة الصحافة العربية للعبرية ثم التحق بالموساد تم إعداد قصة مختلقة له لزرعه لاحقا في سوريا فذهب للأرجنتين عام 1961 وتقول القصة الوهمية إنه سوري مسلم اسمه كامل أمين ثابت وقد نجح هناك في بناء سمعة كرجل أعمل ناجح متحمس لوطنه الأصلي سوريا وفي بيونس ايرس أيضا توثقت صداقته بالملحق لعسكري أمين الحافظ الذي أصبح رئيسا لسوريا لاحقا انتقل كوهين لدمشق عام 1962 حيث وصلت علاقاته لأعلى المستويات وخاصة بين كبار ضباط الجيش ورجال السياسة والتجارة وسكن بحي أبو رمانة المجاور لمقر قيادة الجيش السوري تشير تقارير إلى أنه أمد إسرائيل بمعلومات بالغة السرية كما تقول تقارير غير مؤكدة أنه عرض عليه منصب نائب وزير الدفاع قال الكاتب الصحفي المصري الراحل محمد حسنين هيكل إن المخابرات المصرية هي التي كشفته بعد رصد أحد ضباطها لكوهين ضمن المحيطين بأمين الحافظ في صور خلال تفقده مواقع عسكرية خضع عقب ذلك لمراقبة المخابرات السورية التي اعتقلته وصدر حكم بإعدامه شنقا في ساحة المرجة في دمشق في 18 مايو/آيار عام 1965 دأبت إسرائيل على مطالبة سوريا برفاته وترجح مصادر أن الرفض السوري للطلب الإسرائيلي سببه عدم المعرفة بمكان الدفن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف