كان نسج علاقات وثيقة مع القيادة السورية قبل حرب 67
واستعادت إسرائيل ساعة بطلها الأسطوري كوهين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: في عملية وصفها بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بالنوعية والشجاعة الحازمة، استعادت إسرائيل ما قالت إنه تذكار من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل.
فقد أعلن في إسرائيل أن جهاز (الموساد) استعاد ساعة الجاسوس الشهير إيلي كوهين "المصري المولد لأسرة مهاجرة من حلب" الذي كانت أعدمته السلطات السورية 1965 وسلمها لأرملته في مراسيم خاصة في مايو/ ايار الماضي.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل "العملية الخاصة" التي نفذت في الأوان الأخير وحصلت فيها الموساد على الساعة من سوريا.
وقال رئيس الموساد:"إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حتى يوم إلقاء القبض عليه وكانت الساعة جزء من هويته العربية المزيفة باسم كامل أمين ثابت".
عرض الساعة
وفقا للحكومة الإسرائيلية، فقد تم عرض الساعة في مقر الموساد في تل أبيب كنصب تذكاري لكوهين، الذي تصفه بـ"البطل الأسطوري"، وسيتم نقل الساعة إلى عائلة الجاسوس خلال عطلة عيد الميلاد في روش هاشانه في سبتمبر.
ساعة يد الجاسوس كوهين معروضة في مقر الموساد
وقالت نادية كوهين أرملة كوهين لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنه تم شراء الساعة على ما يبدو، لكنها لم تعرف من أين، وفقاً لصحيفة "هآرتس".
من جهتها قالت ابنته للإذاعة الإسرائيلية إنها أعيدت إلى إسرائيل بعد أن تم شراؤها على الإنترنت.
عرض للبيع
وقالت: "لا أعلم إذا ما كان سمح بنشر ذلك، لكن الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت".
وأوضحت ابنة كوهين أن "شخصا ما توجه للموساد وأكد أن لديه الساعة، وأن الموساد أجرى الدراسات والاختبارات اللازمة للتأكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قام بشرائها".
يشار إلى أن إيلي كوهين (الياهو بن شاؤول كوهين) المولود العام 1924 في مصر، كان هاجر إلى إسرائيل عام 1957، وانتسب إلى الخدمة في الوحدة 188 التابعة لدائرة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي عام 1959.
مجال التجسس
وعمل في مجال التجسس في الفترة 1961–1965 في سوريا، حيث أقام علاقات وثيقة مع التسلسل الهرمي السياسي والعسكري، وأصبح المستشار الأول لوزير الدفاع، وحصل على معلومات لا تقدر بثمن عن الجيش السوري وخططه العسكرية.
وكانت إسرائيل أرسلته العام 1961 إلى الأرجنتين ليكتسب هوية أرجنتيني من أصل سوري يحمل اسم كمال أمين ثابت.
وأرسل في نهاية العام ذاته إلى أوروبا ليعمل ممثلا لشركة بلجيكية ليتم إرساله من هناك إلى سوريا.
وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، واعتقلت كوهين وأدانته بموجب القانون العسكري قبل الحرب، وحكمت عليه بالإعدام في مايو/ أيار 1965.
وقيل أن المعلومات الاستخبارية التي جمعها قبل إلقاء القبض عليه كانت عاملًا هامًا في نجاح إسرائيل في حرب 1967.
التعليقات
شعب عظيم
Rizgar -نقتخر بالشعب الاسرائيلي ....فشل العرب في رمي الشعب الاسرائيلي في البحار .نجح العرب في انفال وتعريب واغتصاب الكورد ........ ولكت يتقطرون دما من الاقتراب باسرائيل .......
مقاتل عظيم
-مقاتل عظيم.....مقاتل عظيم.....مقاتل عظيم...... شهيد القيم النبيلة .
مجانية التجسس
مغترب -الآن جواسيس اسرائيل في العالم العربي والاسلامي يعملون على اعلى المستويات من رؤساء جمهوريات يورثون كراسيهم للابناء ,ملوك, امراء, مثقفين وزراء...لكن الجديد في الامر هو العمل طواعية وبدون مقابل .....والمضحك المبكي ان اسرائيل تعمل دائما على تضخيم عملياتها في هذا البلد او ذاك رغم معرفتها ان هذا البلد او ذاك ليس اكثر من علم ونشيد وطني نشاز...
موقف دوني
مغترب -لا تتفق قيم الشرف والحرية والتوق الى الاستقلال مع مدح وتعظيم كيان استعماري عنصري ومجرم مثل اسرائيل هناك تناقض في الموقف وتحليل لهكذا حالة هو الشعور بالدونية والبلادة السياسية....
يالطيف
سلوان الاسيوطي -الى المعلق رزكار...تتحدث عن اغتصاب الاكراد!!!, فهل افهم من كلامك بانك كنت احد ضحاياه؟.
القضية الفلسطينية تخصك
محمد من السعودية -قضية اسرائيل اخي Rizgar ليست تخص العرب وانما جميع المسلمين فاسرائيل تطالب بالوصاية على القدس الذي فيها ثالث الحرمين للمسلمين ومسجد الصخرة لذلك انسى العرب وتذكر واجباتك انت كأنسان كردي تجاه ربك ودينك وعندما ضعف العرب قديما أعز الله الاسلام بصلاح الدين الكردي الذي أعاد هيبة المسلمين، انما فيما يخص الكرد فأسال الله ان يريهم ما يسرهم ويفرحهم اما باستقلالهم او بزعامتهم على كل العراق وتركيا وايران
Rizgar
OMAR OMAR -صهيوني سافل مثل Rizgar
الجاسوس الأكبر
ســـامية -من المعروف أن أية دولة في العالم تحصل على صيداً ثميناً كالجاسوس كوهين، فإنها ستبقي هذا الصيد طي الكتمان وستحتفظ به للحصول على معلومات منه وأرسال معلومات مضللة للعدو وعلى الأقل أستبداله لاحقاً بعملائها لدى العدو. لكن حافظ الأسد وحثالة العملاء عمدوا بعد كشف المخابرات المصرية لهذا الجاسوس، فوراً إلى التخلص من كوهين ومحاكمته وأعدامه بطريقة تهريجية وسريعة . وذالك للتخلص منه وأغلاق ملف الجواسيس الأسرائيليين ولتغطية الجاسوس الأكبر حافظ الأسد. ...... أليس غريباً أنه وخلال ٤٥ سنة من حكم الأسد لم يكتشف أو يعتقل أي جاسوس أسرائيلي ... أسرائيل ليست بحاجة لجواسيس فالجاسوس الأكبر هو الأسد الأب وخليفته بشار.
مصطفى طلاس
George Hariss -ترددت بعض الأنباء بأن ساعة كوهين كانت بحوذة المدعو مصطفى طلاس
حقا ذكي
من الشرق الاوسط -ان يصل الى منصب مستشار لوزير الدفاع وفي تلك الفترة الحساسة دليل على ذكاء نادر حقا. وانظروا كيف تكرم اسرائيل من يخدمها ، بينما العرب نفخوا في قصة (رأفت الهجان) بشكل يق،ف الحقيقة بمئات المرات ثم اكتفوا بعمل مسلسل له !!!!