أخبار

التعاطي مع التهديد الإرهابي يشكو نقصا كبيرا

تقرير فرنسي يندد بعدم التحرك إزاء خطر السلفية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: شدد تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي حول "التهديد الارهابي" في البلاد نشر الثلاثاء على الطابع "الداخلي" لهذه الظاهرة وأشار الى "قلق شديد حول المستقبل" منددا خصوصا "بعدم تحرك" السلطات ازاء هذا الخطر.

وجاء في التقرير ان لجنة التحقيق حول "تنظيم ووسائل اجهزة الدولة لمواجهة تطور التهديد الارهابي بعد سقوط تنظيم الدولة الاسلامية" تأخذ علما بتعزيز وتعديل امكانات الدولة الفرنسية لكنها تعتبر ان "التعاطي مع التهديد الارهابي يعاني من نقص كبير".

ويترأس اللجنة عضوا مجلس الشيوخ برنار كازو (من حزب الى الامام الحاكم) وسيلفي غوا شافان (من تحالف الوسط).

وركز  التقرير خصوصا على "السلفية والتطرف الاسلامي اللذين يغذيان التهديد الداخلي" واللذين غالبا ما تحذر السلطات منهما وتجسدا خصوصا منذ بدء الولاية الرئاسية الحالية في ايار/مايو 2017 بثلاثة اعتداءات في مرسيليا (جنوب شرق) وتريب/كركاسون (جنوب) وباريس.

وتابعت اللجنة ان "النقص في الشجاعة غالبا ما يؤدي الى غض النظر عن حجم السلفية في فرنسا بينما لا يتم منع اشخاص يخضعون للمراقبة من الانتقال الى التنفيذ".

ودعا عضوا مجلس الشيوخ الى "خطاب سياسي قوي يندد بوضوح بالسلفية على انها عدو لقيم الجمهورية" ازاء ما اعتبراه "عدم تحرك خاطئ للسلطات".

ودعا التقرير ايضا الى تعبئة الترسانة القضائية او حتى ادراج السلفية على قائمة التجاوزات الطائفية للبعثة الوزارية المكلفة مكافحة مثل هذه التجاوزات.

وقدر عضوا مجلس الشيوخ بالاستناد الى ارقام اجهزة الاستخبارات ان التيار السلفي لديه نحو 130 مكان عبادة ويتبعه ما بين 40 و60 الف شخص في فرنسا.

واعد التقرير لائحة ب63 اقتراحا على صعيد الاستخبارات وتنظيم السجون والترسانة الجنائية والتعاون الدولي من أجل تحسين رد الحكومة الفرنسية على التهديد الارهابي بعضها تبنته الحكومة الفرنسية قبلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القول الحق
سلام -

خلط يهدف إلى تشويش أذهان العامة من الغربيين بشكل عام والفرنسيين بشكل خاص.. تقرير مجلس الشيوخ الفرنسي خلط الحابل بالنابل ..الحق يقال أنه لا ثمة علاقة بين السلفيين وتنظيم داعش الإرهابي .. السلفيون إذا أردنا قول الحق فإنهم يعتبرون أكثر الطوائف الإسلامية مسالمة ووداعة.. لاهم لهم في هذه الحياة إلا ما قال الله وما قال رسوله وماسار عليه صحابته وأيضاً ماسار عليه تابعيهم ولذلك يُسمون بالسلفيين فهم أتباع السلف الصالح من رجالات الأمة في نهجهم القويم في فهم الدين الحنيف الفهم الصحيح.. الجدير بالذكر أن السلفيين يشكلون غالبية الأمة الإسلامية .

السلف الصالح
زعبوطو -

السلف الصالح هم أول الناس الذين قاموا بالغزوات والنهب والسلب ونكاح السبايا وهم أوصوا أتباعهم من بعدهم بنفس النهج ..السلفيون أو السلف الصالح هم من أباحوا نكاح مثنى وثلاث ورباع وملكات اليمين وهم القدوة وهم فعلوا ذلك ونادوا بة كتعاليم صالحة لكل زمالن ومكان . السلفيون هم من علموكم قتل غير المسلمين ان لم يدفعوا الجزية وهم صاغرون فى حالة بقائهم على دينهم ...السلفيون هم أصحاب التعاليم الغير انسانية والتى ورثتوها عنهم . اتقوا اللة انتم وسلفيينكم .

إلى الكارهين
سلام -

طبعاً كل شخص له موقف من نهج معين سيحكم على كل أفعال هذا النهج بمنظار الكراهية الذي يضعه على عينيه .. مثلاً حكاية الغزوات والسبايا وو يتناسى هذا الكاره أن هذه هي سنة المعارك والحروب كانت نمط حياة إلى أن اتخذت شكلها الحالي..ألم يسمع صاحبنا هذا بشيء اسمه أسرى الحروب ونظامه .. أما حكاية النكاح مثنى وو.. ألا يعلم هذا الصاحب أن هذا النهج ماهو إلاعملية تنظيم للفوضى التي كانت سائدة والمتمثلة في تعدد الخليلات والعشيقات ..هذه الفوضى لا أظن أن صاحبنا يجهلها لاسيما أنها شائعة الآن في المجتمعات الغربية المسيحية التي هو يحبها وتحبه .. أما حكاية دفع الجزية فإني أحيلهم إلى قوانين كثيرمن الدول والتي تنص على دفع ضريبة لمن لايرغب في أداء الخدمة في الجيش.