أخبار

لتسهيل عملية المصالحة الوطنية

السعودية تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول السلم في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من جدة: دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الحكومة الأفغانية، والمجتمع الأفغاني للتجاوب مع الدعوة المخلصة والصادقة من خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها مؤخراً، سائلاً الله تعالى أن يوفق الأخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم وإصلاح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار.

وأشار العثيمين خلال أعمال المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان, الذي تستضيفه المملكة على مدى يومين في مدينتي جدة ومكة المكرمة،  إلى أن المؤتمر يهدف إلى توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالها.

 وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تفاؤله أن يخرج المؤتمر بنتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وقال الأمين العام إن المؤتمر يحشد الرأي الشرعي، ويجمع العلماء ويهيئ لهم منصة مناسبة وبيئة مواتية لمناقشة أوضاع جمهورية أفغانستان من وجهة نظر هؤلاء العلماء الأفاضل.

من جانبه شدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على المسؤولية العظيمة الملقاة على العلماء في تبيان الحقائق والابتعاد عن الفرقة، وإظهار حكم الشريعة في الخروج عن طاعة ولاة الأمر الذي يؤدي إلى الفتنة.

سلام واستقرار

من جانبه، أعرب ممثل جمهورية أفغانستان، رئيس مجلس علماء أفغانستان شيخ الحديث مولاي قيام الدين كشاف، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين  على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الأفغاني, معرباً عن أمله في أن يلعب المؤتمر دور الوسيط من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان, مضيفاً أن الشعب الأفغاني في انتظار مخرجات المؤتمر بنتائج إيجابية.

وقال إمام وخطيب الحرم المكي الشريف الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأتي في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في خدمة قضايا الأمة من أجل إحلال السلم والأمن.

 وشدد على مسؤولية العلماء في بث روح التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، والأمانة الكبرى والمسؤولية المعقودة على المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يرسم المؤتمر توجهاً في سبيل تحقيق الأمن والسلم في جمهورية أفغانستان.

جدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن جلستين عامتين الأولى بعنوان "المصالحة في الإسلام: دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان"، والثانية بعنوان "موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف", ومن المنتظر أن يختتم المؤتمر جلساته غدا في قصر الضيافة بمكة المكرمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف