أخبار

رغم توترات خلال قمة الأطلسي في بروكسل

ترمب مطمئنًا ماكرون: لا قطيعة مع أوروبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد دونالد ترمب الأربعاء خلال لقاء مع إيمانويل ماكرون أنه "لم تكن هناك يومًا قطيعة" بين الولايات المتحدة وأوروبا، رغم التوترات خلال قمة الحلف الأطلسي في بروكسل، بحسب الإليزيه.

إيلاف من بروكسل: خلال اللقاء الذي دام أربعين دقيقة مع ماكرون في مقر الحلف ذكّر ترمب "بتمسكه الشخصي بأوروبا" و"بعث رسائل إيجابية وبناءة إلى أوروبا" كما قالت الرئاسة الفرنسية في ختام الاجتماع. وأضافت إنه بالنسبة إلى ترمب "لم تقطع العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا".

صباحًا هاجم ترمب أعضاء الحلف، خصوصًا ألمانيا، "التي لا تدفع ما يتوجب عليها" لنفقاتها العسكرية. وتم اللقاء بين ترمب وماكرون "في أجواء ودية وهادئة كلها ثقة" بحسب الإليزيه، وانتهى بمصافحة.

تطرق المسؤولان إلى موضوعات الساعة في الأطلسي وعلى الساحة الدولية، خصوصًا الوضع في إيران وسوريا و"تباحثا بصراحة في المسائل التجارية". ولدى بدء اللقاء صرح ترمب للصحافيين أنه يقيم "علاقة ممتازة" مع ماكرون، الذي "يقوم بعمل مميز".

اقتراح بزيادة النفقات العسكرية

كما اقترح ترمب الأربعاء على الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي زيادة نفقاتها العسكرية إلى 4 % من إجمالي الناتج الداخلي، أي ضعف الهدف المحدد لهم، وهو 2% لعام 2024، كما أعلن البيت الأبيض. وقالت ساره ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض ان ترامب في كلمته امام قمة بروكسل "اقترح ان تحترم الدول، ليس فقط التزاماتها بتخصيص 2% من اجمالي الناتج الداخلي لنفقات الدفاع، بل ان تزيدها الى 4%".

واوضحت ان ترمب "كان اثار الامر نفسه مع الحلف الاطلسي في السنة الماضية". واضافت "ان الرئيس ترمب يريد ان يساهم شركاؤنا بقسط اكبر في العبء وان يوفوا على الاقل بالتزاماتهم التي اعلنوها".

كرر ترمب مرارا في الاسابيع الاخيرة مطالبته بان يزيد الاوروبيون نفقاتهم العسكرية. لكن المطروح حتى الان هو احترام الدول للتعهد بتخصيص 2 بالمئة من ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024، وليس المضي الى 4 بالمئة، وهي نسبة تفوق حتى مساهمة واشنطن البالغة 3,5 بالمئة.

علقت الرئاسة الفرنسية بان هذا "موقف قديم لدونالد ترمب"، مضيفة "ستجدونه في كثير من خطبه. انها نقطة كلاسيكية في موقفه من النفقات داخل الحلف الاطلسي. وهو يجعل نسبة نفقات الولايات المتحدة في الناتج الاجمالي مرجعا". وقال جان اسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ "ان معظم القادة اعترفوا انه يتعيّن القيام بجهود، لكنهم راوا مقاربة الرئيس الاميركي الحسابية عبثية".

وبحسب ارقام نشرت الثلاثاء فان سبع دول فقط هي اليونان واستونيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا والمملكة المتحدة، ستبلغ في 2018 نسبة 2 بالمئة من الناتج الداخلي، وذلك اضافة الى الولايات المتحدة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف