أخبار

نواز شريف يصل الجمعة الى باكستان حيث يواجه السجن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاهور: يصل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات غيابيا الأسبوع الماضي بتهمة الفساد، الجمعة الى باكستان حيث يمكن ان يتم توقيفه، وذلك قبل اسبوعين من الانتخابات النيابية غير المؤكدة النتائج.

وقد اصدرت محكمة ضد الفساد يوم الجمعة الماضي حكما بالسجن 10 سنوات على نواز شريف، وحكما آخر على ابنته مريم بالسجن 7 سنوات، لدى وجودهما في لندن.

واعلنا عودتهما مساء اليوم الجمعة الى معقلهما لاهور وطلبا من انصارهما المجيء لاستقبالهما في المطار. وقال شريف الذي لا يزال واسع النفوذ في بلاده، خلال اجتماع لحزبه الاربعاء في لندن، "سأذهب الى باكستان، مع انني أرى قبضان السجن أمامي".

وأدى الحكم الذي انتقده انصاره معتبرين اياه "سياسيا" الى ارتفاع حدة التوتر فجأة قبل انتخابات تشريعية مقررة في 25 تموز/يوليو في البلاد، والتي يأمل حزب الرابطة الاسلامية - نواز الفوز بها.

وازدادت حدة التوتر ايضا الخميس عندما اكد شهباز شريف، شقيق نواز، ان "مئات من ناشطي" حزبه الرابطة الاسلامية - نواز قد اعتقلوا في الايام الاخيرة لمنعهم من المجيء والاعراب عن دعمهم لشريف.

وقد طوقت مدينة لاهور الجمعة، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس. ووضعت حاويات للنقل البحري، التي غالبا ما تستخدم في باكستان لوقف السير خلال التظاهرات، في عشرات النقاط الاستراتيجية في المدينة، وهي جاهزة للاستخدام، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول في الشرطة طالبا التكتم على هويته.

وعلى رغم هذه التدابير، توجه عدد كبير من انصار شريف الى لاهور. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أحدهم خرام احسان (36 عاما) "سنذهب الى المطار، واذا ما حاول أحد توقيفنا، فنحن مستعدون للذهاب الى السجن". واضاف "يمكننا ان نتخطى حدودنا في سبيل قائدنا".

ووجه الحكم على نواز شريف وابنته ضربة قاسية الى حزب الرابطة الاسلامية- نواز، الذي اسسه نواز شريف في 1993 ويتولى رئاسته في الوقت الراهن شهباز شريف، بعد مجموعة من القرارات القضائية ضد نواز شريف.

وفي يوليو 2017، أنهت المحكمة الباكستانية العليا ولايته الثالثة قبل الاوان في رئاسة الحكومة، بعد الكشف عن ممتلكات عقارية فاخرة تمتلكها عائلته عبر شركات اوف شور.

ثم منعه القضاء الباكستاني من قيادة حزبه، ثم المشاركة في اي اقتراع مدى الحياة. وينفي انصاره اي اختلاس ويلمحون الى ان نواز شريف ضحية مؤامرة حاكها الجيش الباكستاني القوي.

وسيكون المنافس الرئيسي لحزب الرابطة الاسلامية- نواز في الانتخابات المقبلة حزب حركة الانصاف الذي يرأسه بطل الكريكت السابق عمران خان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف