أخبار

النظام يشن هجوما اعلاميا على ايران 

هل انتهت المعارضة السورية ؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اشارت بعض التيارات السورية المعارضة إلى فراغ يهيمن على مركز صناعة القرار في الدولة السورية، بالتزامن مع فشل النظام والمعارضة في حصد الثقة الشعبية التي تخولهما لقيادة البلاد.

ويأتي هذا الفراغ مع تصاعد الحملة العسكرية على الأرض والاتفاق الروسي الأميركي غير المعلن حول سوريا بعد غض طرف واشنطن عما يحدث في سوريا،  فيما يعتبر ضوءا أخضر للنظام وحلفائه بالاستمرار.

وضمن سياسة الأرض المحروقة وتدمير المعارضة، تبدو الأخيرة في ورطة، في حين شنّ اعلام النظام السوري هجوما غير مسبوق على ايران على خلفية تصريحات أطلقها مسؤول في موسكو.

 قيادة الدولة

وقال أحمد عوض أمين سر تيار الغد السوري المعارض في حديث لـ"ايلاف " حول الحلول المقترحة للوضع الحالي وكيفية رؤيته للمستقبل:  " لا أرى أي جدوى دون إنتاج فاعل سياسي وطني جديد يملأ الفراغ الحاصل في سوريا اليوم، حيث أن كلا النظام والمعارضة السورية ليس لديها الأطر والإمكانيات والتأييد والثقة الشعبية لقيادة الدولة ومعالجة آثار الحرب".

القنيطرة

وحول ما يجري من تصعيد في القنيطرة أجاب " الوضع بالقنيطرة وبسبب محاذاتها للشريط الحدودي، واتفاق فك الارتباط 1974  هو ملف متروك لإسرائيل حتى الآن "، الا انه  وجد أن الموضوع بشكله المتكامل والنهائي "غير واضح بعد لا لإسرائيل،  ولا لروسيا، حيث لا زالت المفاوضات بينهما جارية".

ووسعت قوات النظام السوري هجومها في جنوب غرب البلاد يوم الأحد ليشمل محافظة القنيطرة المتاخمة للحدود مع هضبة الجولان والتي تحتلها اسرائيل  .
مناطق سيطرة المعارضة

وما زال المعارضون يسيطرون على بعض المناطق في قطاع يمتد في محافظتي درعا والقنيطرة كما يسيطر مسلحون يقال أنهم محسوبون على تنظيم الدولة الإسلامية على جيب في المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن.

من جهته تقدم النظام السوري على محاور محافظة القنيطرة، بعدما قام بترحيل حوالي 1400 من مسلحي المعارضة وعائلاتهم الذين كانوا في أحياء درعا، معلناً سيطرته على المدينة التي انطلقت منها الثورة في سوريا في حين قرر معارضون البقاء في درعا وسط مخاوف من محاولات الانتقام منهم رغم الضمانات الروسية.

غارة اسرائيلية

بدورها  قالت وكالة الأنباء السورية إن غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً قرب مطار النيرب في حلب، وإن الأضرار اقتصرت على الماديات الا أن مصادر متعددة قالت أن هناك خسائر في الأرواح وأن الموقع المستهدف لإيران .

النظام يهاجم ايران
من جهة ثانية وفي سابقة، شنت صحيفة الوطن السورية الموالية للنظام الْيَوْم هجوما على ايران ردا على ما قاله مسؤول ايراني في فضل طهران في بقاء نظام الأسد في سوريا .

وقالت جريدة الوطن أنه " قبل أمسْ، وفي المحاضرةِ التي ألقاها خلالَ ملتقى "فالداي"  للحوار في موسكو، قال علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة في إيران علي الخامنئي: حكومة بشار الأسد كانت ستسقُط خلالَ أسابيع لولا مساعدة إيران، ولو لم تكن إيران موجودة لكانت سورية والعراق تحت سيطرة أبو بكر البغدادي".

واعتبرت الجريدة الموالية للنظام أنها " مبالغةٌ اعتدنا على سماعِها من بعض وسائل الإعلام أو المحللين السياسيين الإيرانيين أو الذين يدورونَ جملةً وتفصيلاً في الفُلك الإيراني، كأن تقتبس صحيفة كيهان بالعربي مثلاً كلاماً لولايتي وتضعهُ مانشيتاً عريضاً يقول:” باقون في سورية والعراق وسنُجبر الأميركي على مغادرة المنطقة "، وكأن الصحيفةَ أرادت من خلال هذا الاقتباس القول بأننا اليوم نحكم العراق وسورية وعلى هذا الأساس سننتصر في الحرب على الأميركي".

إيران تبالغ

وأضافت جريدة الوطن  أنه اعتدنا سماعَ هكذا مبالغاتٍ أيضا من شخصياتٍ تمثل التيار الرسمي الإيراني، من رئيسِ الجمهورية وصولاً إلى الوزراء وما دونهم، كتلك التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيسان 2016 خلال ندوة عن البيئة والدين والثقافة في العاصمة طهران حيث قال: "لولا الجمهورية الإسلامية، لسقطت دمشق وبغداد بيد داعش".

وقال الكاتب بالتأكيد لم نكن يوماً من الناكرينَ للجميل، ونعترف أن للأصدقاءِ والحلفاء أدواراً مكمِّلة لدعمِ صمودنا في كل المجالات ولن ننسى يوماً أي قطرةِ دمٍ سالت دفاعاً عن سوريا، لأن هذه الدماء أسقطت الجنسيات ووحدت الإنسانية، لكننا تربينا في مدرسةٍ بناها الراحل حافظ الأسد.

واستطردت الصحيفة أنه "عندما تدافع عن ثوابتك أو تدافع عن أحد انطلاقاً من ثوابتك فأنت تقوم بواجبك ".

وطلب الكاتب " من السوريين على كاملِ تراب الوطن أن يوشحوا صورَ شهدائِنا المنتشرة أمام المنازل بالسواد حتى لا نراها، عندها فقط سنصدق أن هناكَ في هذا العالم من هو صاحب الفضل الوحيد علينا بعدم السقوط".

وقال أخيرا عذراً علي أكبر ولايتي، سوريا آخرَ معاقِل الحق، ما كانت لتسقُط حتى يرثَ الله الأرض ومن عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هي ثورة شعب لا معارضة
بسام عبد الله -

هي ثورة شعب يتعرض للإبادة ، وليست حرب بين معارضة وعصابة إرهابية أسدية، وأن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد قد تبدأ بين لحظة وأخرى لتدمير الجزء الغربي منها حسب الخطة، وقد يظن البعض للوهلة الأولى أنه تواطؤ دولي مع معتوه القرداحة المجرم المدان بإبادة شعبه بالكيماوي ولكن العكس هو الصحيح تركوه ينجز مهمته الحقيرة وجاء دورهم للقضاء عليه وغسل أيديهم منه وجريمته ، وما حصل بالحقيقة كان تواطؤ على الشعب السوري كله حيث جاء دور إبادة وتشريد النصف الآخر بحجة الوجود الايراني، ما حدث ويحدث وسيحدث في سوريا جريمة لم يشهد التاريخ لا القديم ولا الحديث مثيلاً لها لتنفيذ خطة معدة مسبقاً تم تنفيذها على أيدي وحوش بشرية من آل أسد وعصاباتهم الحقيرة حيث جاء المجرم المقبور حافظ أسد ومن بعده وريثه المعتوه بكل “شذاذ الآفاق” من الشعب السوري وأدخلهم في سلك المخابرات، وأعطاهم صلاحيات مطلقة، ففعلوا العجائب والغرائب بالشعب المسكين. واتبع سياسة القتل والإغتصاب والقهر والتعذيب التجويع و الإذلال، آل الأسد وأزلامهم عصابة حرقت سوريا ودمرتها وقتلت وشردت أهلها جماعةٌ استباحت البلد شطراً وحرقاً وقد برعت الجماعة في فنون المكيدة، تساعدها الرجعية الإقليمية ولو من منطلق العداء لها، كي تخنق صوت «الربيع العربي» التقدّمي في سوريا وتحفز صعود قوى غارقة في الرجعية في الصفوف المقابلة لها بحيث توفّر لها ولحلفائها ذريعة التدمير، مثلما غدت جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) ذريعةً للإجهاز على حلب. لماذا يتحتم على الشعب السوري أن يختار بين خيارين أحدهما أحقر من الآخر والثاني صنيعة الأول؟ ألا يحق للشعب السوري أن يعيش كباقي شعوب العالم وينعم بالحرية والعزة والكرامة ويختار نظامه وينتخب رئيسه أم كتبت عليه العبودية والقتل والهجرة إلى الأبد تحت حكم مجرم من آل أسد؟ عزاؤنا أن ثورات الشعوب لا تهزم وستنتصر بالنهاية مهما طال الزمن، ولن يكون نصيب معتوه القرداحة وعصابته سوى مشنقة في ساحة الأمويين.

أنتهت المعارضة بأسلمتها
Iraqi -

لقد تم السيطرة على معارضة سلمية مطالبة بحقوق , وتم أسلمتها من قبل عصابات أرهابية للقاعدة و داعش وقبلهم الأخوان المسلمين , هم الأساس في نشوء تلك الجماعات في حجة تكوين دولة الخلافة الوهمية , 3 من ما يسمى الخلفاء الراشدون قتلوا و الآخر مات مسموما , هذه كانت مهزلة الخلافة الغير الراشدة , وما سمي بالدولة الأسلامية الداعشية التي نشرت الأرهاب و العنف في جميع أنحاء العالم بتمويل من دول معروفة لانسميها , ايضا أكتوت بنارهم !!..

معارضة عصابة إرهابية
وحوش بشرية -

الإرهاب الداعشي انتهى و تحرر معظم سوريا من ما تسميهم معارضه