اتفاق على استعادة الجيش السوري مناطق سيطرة الفصائل في محافظة القنيطرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: توصلت روسيا والفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة حيث تقع هضبة الجولان في جنوب غرب سوريا على اتفاق ينص على وقف المعارك ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الاتفاق ينص "على مغادرة رافضي التسوية الى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة الى مناطق سيطرة المعارضة".
وأفاد الاعلام الرسمي السوري بدوره عن "أنباء عن التوصل لاتفاق (...) ينص على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011" عام اندلاع النزاع السوري.
وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من قبل إسرائيل.
وينص الاتفاق، وفق عبد الرحمن، كما في اتفاقات سابقة بين قوات النظام والحكومة السورية، على تسليم الفصائل المعارضة لسلاحها الثقيل والمتوسط.
ومن المفترض أن تدخل شرطة مدنية سورية الى المناطق التي تتواجد فيها الفصائل في المنطقة العازلة من هضبة الجولان.
وأكد احد اعضاء وفد الفصائل المفاوض لفرانس برس التوصل الى الاتفاق، مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد موعد تنفيذه.
وبدأت، وفق المرصد، عملية تسجيل الراغبين بالخروج الى محافظة ادلب في شمال غرب سوريا.
وتشهد المحافظة، وفق المرصد، منذ مساء الاربعاء هدوءاً باستثناء ضربات جوية تستهدف مواقع تتواجد فيها هيئة تحرير الشام (جهة النصرة سابقاً) عند الحدود الإدارية بين القنيطرة ومحافظة درعا المحاذية.
وكانت قوات النظام بدأت الأحد هجوماً على مواقع سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة بعدما استعادت أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا المحاذية.
وبضغط من عملية عسكرية لقوات النظام بدعم روسيا، تم التوصل قبل أسبوعين الى اتفاق تسوية في محافظة درعا، جرى تنفيذه تبعاً في بلداتها انطلاقاً من الريف الشرقي الى المدينة مركز المحافظة وصولاً الى الريف الغربي.
وبعد استعادة القنيطرة، يبقى التحدي الأكبر أمام قوات النظام في الجنوب السوري هو استعادة جيب صغير يسيطر عليه فصيل مبايع لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف درعا الجنوبي الغربي.