أخبار

التسامح محرك رئيسي لنجاح المجتمعات

دراسة: البلدان غير المتدينة تحقق نموًا اقتصاديًا أكبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توصلت دراسة جديدة إلى علاقة بين إجمالي الناتج المحلي لبعض البلدان والقيم السائدة فيها المرتبطة بالأديان على وجه الخصوص، وأشار باحثون إلى أن غياب التدين خلال القرن العشرين مهد للنمو الاقتصادي في تلك الفترة.

لندن: وجدت الدراسة أن البلدان غير المتدينة تحقق نمواً اقتصادياً أكبر وإن الابتعاد عن الدين يجعلها أكثر ازدهاراً.  

علاقة الاقتصاد بالقيم

وباستخدام بيانات عن بلدان من البانيا الى زمبابوي درس باحثون في جامعة بريستول البريطانية العلاقة بين القيم السائدة في البلدان المختلفة وإجمالي ناتجها المحلي.  

اكتشف الباحثون ان غياب التدين كان يمهد للنمو الاقتصادي خلال القرن العشرين، وهو اكتشاف يرتبط بالسؤال القديم عن تأثير العلمنة على الاقتصاد، كما افادت صحيفة الاندبندنت في تقرير عن نتائج الدراسة. 

التكنلوجيا

وكان سوسيولوجيون انقسموا الى معسكرين في هذا الشأن، معسكر يذهب الى ان الانجازات المتحققة في التكنولوجيا والمجتمع أدت الى الاستغناء عن الكثير من وظائف الدين فيما يقول المعسكر الآخر ان ما يُسمى "أخلاق العمل البروتستانتية" أسهمت في تطور الرأسمالية.  
 
ويأتي هذا الجدل في إطار العلاقة المعروفة منذ عقود بين الدين والثروة حيث لاحظ باحثون ان البلدان الأشد فقراً تميل الى أن تكون متدينة بقوة.  

ونقلت صحيفة الاندبندنت عن داميان راك رئيس فريق الباحثين في جامعة بريستول قوله "ان نتائج دراستنا تبين ان العلمنة تسبق التنمية الاقتصادية وليس العكس، ولكننا نعتقد ان العلاقة ليست علاقة سببية بصورة مباشرة ولاحظنا ان العلمنة لا تفضي الى التنمية الاقتصادية إلا حين تقترن بقدر أكبر من الاحترام لحقوق الفرد".  

القيم العالمية

واستخدم الباحثون بيانات من "رابطة مسح القيم الاوروبية" و"رابطة مسح القيم العالمية" تغطي الفترة الممتدة من عام 1990 مع قائمة طويلة من الأسئلة عن كل شيء من القيم العائلية الى الموقف من المثلية.   

وقال الدكتور اليكس بينتلي الذي شارك في الدراسة من جامعة تنيسي الاميركية "ان التغيرات التي حدثت في الممارسات الدينية خلال القرن العشرين مهدت على ما يبدو لحدوث تغيرات في إجمالي الناتج المحلي في أنحاء العالم بصفة عامة".  

المحرك الرئيسي للنجاح 

وتبين التحليلات الاحصائية التي اجراها الباحثون ان احترام حقوق الانسان كان يسهم في النمو الاقتصادي مساهمة أفضل من العلمنة.  ويشير هذا الى ان التسامح هو المحرك الرئيسي للنجاح في المجتمع. وعلى سبيل المثال ان تمكين المرأة أدى الى زيادة مشاركتها في القوى العاملة على مر السنين.  

ولكن الباحثين اعترفوا بأن المطلوب مزيد من العمل.  وقال راك ان العلمنة تقترن فعلا بمزيد من التسامح في قضايا مثل حق الاجهاض والطلاق "ولكن هذا لا يعني ان البلدان المتدينة لا تستطيع ان تصبح مزدهرة، ومن الضروري ان تجد المؤسسات الدينية طريقها الخاص للتحديث واحترام حقوق الأفراد". 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت".  الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.independent.co.uk/news/science/religion-economic-development-wealth-gdp-bristol-university-a8453386.html

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Copy, Paste
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

And of course this false report face value is a lie?? No one believes this pure fiction, how do you measure what people believe?

الدول الدينية فشلت ..!
نافع عقـراوي -

حقيقة لا تقبل الجدل ولا النقاش .... لقد اثبتت الوقائع والدراسـات ومنذ زمن ان الدول المتدينة او الطائفية وكذلك المتعصبة عنصريا ...دائما تكون في ركب التخلف من الحضـارة والتقدم وبالأخص بما يتعلق بحقوق وبرفاهية الإنسـان والذي له تأثيـر كبيــر وواسع على نمـوا الناتج الاقتصادي والعلمي والثقافي والتقدمي في البلد.والحقيقة الأخرى التي يجب الاعتراف بهـا انه دائما كان ولا يزال الدين او التعصب الديني بالأصح في الأنظمة والدسـاتير تقف عائقـا امام كثير من العلوم والحقائق التي هي جوهـر الحضـارة والتقدم وتبقى المجتمعات الدينية متعلقة بأمور كانت ((قد تكون مقبولة في مجتمعات قديمة لظروف خاصة)) ..المجتمعات الدينية لم تكن يومـا ابــــــــدا لخدمة الإنسـانية ولكن أسست اصـلا لخدمة الطغاة والسلاطين وجلاوزتهم وبأشراف وتوجيه رجال الدين ...لتكون الشعوب عبيد للسـاسة ...تبقى الدول الدينة مصدر تخلف وصراعات ..وهذا ما نشهده اليوم فنحن في القرن 21 ...أن معظم هذه الصراعات والاقتتال والدمار والخراب ...سببه ((الدين ))

.................
فريد -

دول الخليج كلها .. من المملكة العربية السعودية إلى البحرين .. نمور آسيا .. ماليزيا وأندونيسيا .. كل هذه البلدان تدحض هذه الدراسة .

امثال خاطئة
زارا -

اولا اندونسيا بلد متخلف مدمر اقتصاديا، ،السعودية فيها الكثير جدا من الفقر. اما الامارات والكويت مثلا، فهذه الدول اولا عدد المواطنين فيها قليل ويسهل جدا ادارتها لان الموارد اكبر بكثير من عدد المواطنين، وثانيا لان تطور هذه البلدان هو اصلا مربتط ارتباطا وثيقا بالتطور الغربي اللاديني، لانها بلاد عبارة عن سوق مفتوح للغرب، واغلب المشاريع تم توجيهها وادارتها من قبل الغرب اللاديني. ثم ان الدولج الوحيدة الناجحة حقا هي الامارات وهذا لان الادارة الحكيمة فيها وضعت حرية اشبه بالحرية الغربية.ليس هناك شك بان ترك الدين، ليس من قبل الحكومه فقط بل من قبل الشعب ايضا، سيكون من اهم اسباب التقدم وسعادة المجتمع.

حريق الابدية بإنتظار
الملاحدة والصليبيين -

وما فائدة ان يربح الانسان دنياه ويخسر آخرته فيكون في النار وفِي جحيم الابدية خالدا مخلدا فيها يحترق يا ملاحدة وَيَا صليبيين ..

غير صحيح على الإطلاق
أوس -

اليابان كمثال لا نستطيع ان ندعي انها غير متدينة بطريقتها طبعا . فهناك أكثر من مائة وستون ألف معبد في اليابان نصفها معابد الشنتو والنصف الاخر معابد بوذية، لبلد به مائة وسبعة وعشرين مليون فرد، ويعيشون على مساحة من الجزر لا تتجاوز 350 ألف كيلومتر مربع، و80% منها غابات خالية من سكن البشر، كما يزور كل معبد من هذه المعابد ما يقارب 7 مليون مواطن ياباني لتقديم الاحترام والدعاء، بالاضافة للاستمتاع والاسترخاء في سياحة داخلية. وتلاحظ في اليابان التناغم الأخلاقي الجميل بين أفراد الشعب الياباني، والذي يجمع بين أدب وظرف فن المحادثة الكلامية والصامته، وهدوء وحكمة ضبط الأعصاب، وصدق وصراحة التعامل، وأمان وسلام السلوك. ليخلق كل ذلك نوع من الطمأنينة، والأمان، والحكمة، والراحة في المعيشة الحياتية باليابان. والعجيب بأن تناغم السلوك ترافق باحترام الوقت، ودقة الأداء، وحرفية المهنة، وإتقان العمل. وقد دفعني قوة هذا الضمير الروحي وأخلاقيات السلوك بين الشعب الياباني وهو سر هذا التناغم الرائع بين روحانية الشخصية اليابانية، وجمال أخلاقيات سلوكها، وبراعة أدائها في العمل؟ وهل هذا علاقة بتاريخ اليابان وروح شعبها وتدينه بطريقته وكذلك كوريا الجنوبية والصين وحتى فيتنام ! ان للتقدم شروطه من أخذ بها تقدم ومن لم يأخذ بها تأخر .

لا تقدم بدون قيم إيمانية
اوس -

المادية أنتجت الانسان الأكثر توحشاً الذين ينظر الى البشر انهم مادة استعمالية فيحرق الأطفال بالنابالم والسفسفور واليورانيوم المستنفذ العلمانية والصحيح انها العالمانية من العالم المادي أ نها ليست فصل الدين عن الدولة في التصوير القديم لها وإنما فصل مجمل حياة الإنسان عن جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية بحيث يتحول العالم إلى مادة استعماليه يوظفها القوي لحسابه وهذا ما يتشكل على أرض الواقع هذا ما يفسر السلوك الأميركي هذا ما يفسر تاريخ الدول العلمانية لا تنسى إنه منذ عصر النهضة اللي هو عصر بداية العلمانية والحداثة هو أيضا بداية التشكيل الاستعماري هو أيضا إبادة الملايين هو أيضا مسألة تسخير كل العالم لحساب الإنسان الغربي هو أيضا الوقت الذي بدأ فيه عملية استنفاذ الموارد الطبيعية ، العلمانية والديمقراطية مثلا ألمانيا النازية التي أبادت الملايين كانت علمانية كانت نفعية مادية بشكل كامل، الاتحاد السوفيتي ستالين لما أباد الملايين باسم مصلحة الطبقة العاملة وما شابه كان علماني لا يصدر عن رؤية دينية، جورج واشنطن الذي فصل الدين عن الدولة هو الذي قام بإبادة الملايين لدرجة قرأت في إحدى الكتب أنه كان أطفال الهنود لما يسمعوا اسمه كانوا يجروا ويخافوا ويصرخوا ويبكوا فالمهم ربط العلمانية بالديمقراطية مسألة مشكوك فيها تماما إلى جانب أحب أنوه عن مسألة تقدم إسرائيل دي أكذوبة كبرى وأنا منذ سنوات أدرس هذا، لا.. لا يوجد شيء اسمه تقدم وإنجاز إسرائيل والدراسات بتبين هذا نظام هش نظام غير ديمقراطي ديمقراطيته مثل ديمقراطية المافيا التي تقوم بسرقة الناس ثم توزع الغنائم بالعدل والقسطاس بين أعضاء العصابة، نعود أنا بأعتقد أنه إشكالية كبرى هي إشكالية القيمة الأخلاقية يعني عرفت الحداثة بأنها (Value Free) منفصلة عن القيمة نفس الشيء بالنسبة للعلمانية وده اللي في المشكلة أنه من أين سنولد القيمة يعني أنا مرة قرأت عن اللي اكتشف القنبلة الذرية وسألوه حينما اكتشفت القنبلة الذرية ماذا فعلت؟ قال تقيأت بمعنى أنه هنا العالم المنفصل عن القيمة طور القنبلة الذرية لكن الإنسان صاحب القيم حينما اكتشف تقيأ فالمطلوب أنه إلى جانب العلم والتقدم لابد أن يكون هناك منظومة قيمية من أين سنستمدها؟

مقالات يطرب لها ملاحدتنا
التنابلة غير المفيدين -

هذه المقالات يطرب لها. الملاحدة المشارقة [ التنابلة ] السبابين الشتامين الذين ما افادوا الانسانية بفرنك

على المستوى الإنساني
الدول اللادينية فشلت -

حدثت هذه المأساة في عام 1945م، وهي الحلقة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية والتي انتهت باستسلام اليابان، وبدأت أحداث هذه المأساة في صباح يوم 6 أغسطس 1945م حينما ألقت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتها الذرية الأولى على مدينة هيروشيما اليابانية، فمات على الفور 70.000 مواطن ياباني، والعجيب أنه بعد ثلاثة أيام فقط ألقت أمريكا القنبلة الثانية على مدينة ناجازاكي فمات على الفور 60.000 مواطن آخر وقد صرَّحَ مجلس مدينة هيروشيما إن عدد قتلاها ارتفع في سنوات قليلة إلى 230.000 شخص بسبب ما خلفته القنبلة من إشعاعات، كما وصل عدد الجرحى إلى 157.000 شخص !! والسؤال الملح من الناحية الخلقية والإنسانية هو: ألم يكن من الممكن تفادي استعمال هذا السلاح الرهيب؟ وللإجابة على هذا السؤال يتحتم علينا العودة إلى الأحداث التي واكبت هذه الجريمة الأخلاقية والسقطة الإنسانية، وبالتحديد نعود بالأحداث إلى عام 1944م، وهو العام الذي شهد التراجع الياباني، وتفوق جبهة الحلفاء في البر والبحر والجو، ووصلت الغارات الأمريكية إلى العمق الياباني وسببت دمارًا هائلاً في مدينتي يوكوهاما وأوزاكا، بل وسببت خسائر فادحة في منشآت مدينة طوكيو العاصمة اليابانية! ثم تفاقم حرج الموقف الياباني في مايو 1945م باستسلام ألمانيا، وتأكد لليابانيين استحالة النصر، بل وألمحوا للروس عن رغبتهم في وضع نهاية للحرب، وبات من الواضح أن الاستسلام الياباني صار وشيكًا ؟!! ومع ذلك أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على إلقاء قنبلتها الذرية على اليابان، بل وأعقبتها بالثانية بعد ثلاثة أيام فقط!! الجدير بالذكر ان امريكا ارتكبت نفس الجرم ولكن بدون قنابل ذرية ضد المدن الألمانية فقتل مئات الألوف من البشر وبعد هزيمة الرايه اغتصبت خمسة ملايين أنثى في مدينة واحدة فقط ؟! بالطبع تاريخ اللادينية مستمر وآخره كان في أفغانستان والعراق وقصف المدنيين بلا رحمة الغرب لا دين ولا اخلاق رغم التقدم العلمي غير المنكور ولكن لننظر للجانب المظلم له ولننظر الى الإحصائيات في الغرب امريكا من الداخل كمثال الاٍرهاب الداخلي الاجرام المؤسسي انهيار الأسر الإجهاض البغاء تجارة الأعضاء والجنس بالنساء والأطفال الخ ..

ادمغو مشلولة
من الشرق الاوسط -

هل ما زال هناك اناس يفكرون بهذه الدرجة من البلاهة والغباء؟؟؟؟َََ!!!! جعلتم ادمغة الناس في شلل لعقود وعقود وجعلتموهم يعيشون في اوهام وجحيم سياسي واجتماعي واقتصادي، خادعين انفسهم بانهم سوف يعوضون في الآخرة؟؟؟!!!!! والله لم يخلق الله اسخف من الاسلام والمسلمين.

ليس صحيحا
زارا -

يقصد الكاتب ان يقول ان البلاد الخالية او التي يقل فيها التديين "السماوي"، اي التي يقل فيها تابعي الاديان "السماوية"......اليابان ليسوا متدينين في كل الاحوال، والمعابد توجد كمشاهد تاريخية وجمالية....ثم ان اليابان يتبعون البوذية وهي من اجمل الديانات والاهم انها لا تدعي القدسية المطلقة كما في الاديان "السماوية"، بل هي لا تق،ل عن نفسها من انها اكثر من فلسفة حياتيه.

الى المهووس رقم 4
ملحد1 -

من قال لك بأن الجهنم موجودة؟؟؟أنت تعيش بحالتك النفسية المريضة الان في نار الجحيم ولم تتخلص منها الا بغسل دماغك من جديد.

مشاكل
نبيل نمر -

وقضايا البشر هي من هذا العالم , ويتم حلها في هذا العالم , لا مكان ولا تأثير للغيبيات عليها , القوانين والحدود الدينيه هي نفسها قوانين وحدود وضعيه أقامها بشر وقام بتسويقها رجال بشر قام بتعريف انفسهم كأنبياء يستمدون سلطتهم من اله غائب .

..........
فريد -

تعليق 4 صحيح .. فلولا الملاحدة والمتطرفين الصليبيين أنى لجهنم أن تستعر بإذن الله .. هم حطبها .

انهم متدينون بطريقتهم
وانتم ي تنابلة ما انتاجكم -

المهم انهم متدينون ومتقدمون انتم يا ملاحدة الشرق التنابلة ماذا قدمتم للانسانية سوى المسبات والشتايم على اهل الاديان رغم انكم تعيشون في المهجر ببلاد الغرب

جنهم موجودة يا كافر
وأول منازلها القبر -

ومن قال لك انها غير موجودة يا كافر ملحد انها في كل الاديان وأول منازلها القبر الذي ستُدفن فيه وتتعفن وتحترق الى يوم الدينونة

الى المهووس
ملحد1 -

أنا أؤكد لك بانها غير موجودة(الجهنم)واذا شاهتها ابعث لي صورتك وأنت فيها.

راح نبقى متاخرين
عراقي ماعنده امل -

باية الحضارات كانت هنا بهذه الأرض اللي عايشين بيها .. كنا الأوائل وصرنا الاواخر . ليش؟؟ فكروا شوية والأجابة معروفة.