أخبار

أكد وجود إرادة سياسية قوية لبدء مرحلة أكبر من التعاون

محمد بن راشد: الصينيون الأقرب لنا في طريقة الإدارة وفلسفتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد قنديل من دبي: أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن كل من الإمارات والصين لديهما إرادة سياسية قوية لبدء مرحلة أكبر من التعاون الاستراتيجي والتكامل بينهما خلال المرحلة المقبلة، وأن هناك توافقات سياسية واقتصادية كثيرة بين الطرفين، لافتا إلى أن الإمارات تتعلم الكثير من تجربة الصين التنموية، ودور الحكومة في إسعاد الشعب، وأن هناك تشابها في طريقة الحكم والإدارة وفلسفتها بين البلدين لإسعاد الشعب والاهتمام بالشباب، وأن الصين هي الأقرب للإمارات في هذا المجال.

توافقات سياسية واقتصادية.. وتغرديدات عربية صينية

وكتب ابن راشد مغردا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغتين العربية والصينية قائلا "عقدنا اليوم جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والوفد المرافق .. لدينا توافقات سياسية واقتصادية كثيرة وقاعدة متينة من المشاريع في قطاع الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية .. وأهم من ذلك إرادة سياسية قوية لبدء مرحلة أكبر من التعاون والتكامل".

100 رحلة طيران أسبوعيا

وأضاف "كنت في أول زيارة رسمية مع المؤسس زايد طيب الله ثراه للصين قبل 28 عاما. واليوم لدينا علاقات نموذجية مع الصين وقيادة صينية ترى في دولة الامارات شريكا استراتيجيا رئيسيا في المنطقة. نرتبط معهم اليوم ب100 رحلة جوية أسبوعيا.  ونربط جزءا من تجارتهم مع العالم عبر 444 مدينة بخطوط مباشرة".

إسعاد الشعب

وتابع الشيخ محمد بن راشد "نتعلم من تجربة الصين التنموية الشيء الكثير .. قرأت كتاب الرئيس الصيني حول الحكم والإدارة .. تحدث فيه عن دور الحكومة في سعادة الشعب ، وعن أهمية الشباب، وايمانه بالقوة الناعمة وعن الابتكار والتكنولوجيا ودورهما في المستقبل .. نتشابه معهم في طريقة الادارة وفلسفتها .. هم الأقرب لنا".

13 اتفاقية

في سياق متصل وقعت الامارات والصين اليوم 13 اتفاقية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وشهد الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الصيني شي جين بينغ مراسم تبادل 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثنائي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات.

وشملت الاتفاقيات والمذكرات مذكرتي تفاهم بين حكومة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بشأن بناء مباني السفارات والأخرى بشأن إقامة مراكز ثقافية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة والصناعة الاماراتية واللجنة الوطنية للطاقة بالصين ومذكرتي تفاهم بين وزارة الاقتصاد الاماراتية ووزارة التجارة الصينية حول التعاون في مجال التجارة الإلكترونية والأخرى حول تعزيز التعاون في معرض الصين الدولي للواردات.

طريق الحرير

كما شملت توقيع مذكرتي تفاهم للتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية ووزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية الأولى في مجال الزراعة والأخرى للتعاون في بناء سوق الجملة للمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية ومذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين للتعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الواحد والعشرين واتفاقية تعاون استراتيجي بين شركتي أبوظبي الوطنية للنفط والصين الوطنية للبترول واتفاقية بشأن التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية.

وجرى كذلك توقيع اتفاق إطاري للتعاون بين سوق أبوظبي العالمي والمنطقة التجريبية الصينية - الإماراتية لإنشاء منصة الخدمات المالية والابتكار بشأن التعاون في القدرات الصناعية في إطار مبادرات الحزام والطريق واتفاقية شراكة واستثمار في أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف