روحاني مخاطبا ترامب: لا تلعب بذيل الأسد فاحرب مع إيران ستكون "أم الحروب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأمريكي دونالد ترامب محذرا إدارته من اتخاذ سياسة معادية لبلاده، لأن الحرب بين البلدين ستكون "أم الحروب" حسب تعبيره.
وخاطب روحاني، الذي كان يتحدث أمام رؤساء بعثات إيران في الخارج الاحد، الرئيس الأمريكي قائلا "أنت تعلن الحرب على الشعب الإيراني ثم تتشدق بالقول إنك تريد دعمه وحمايته".
وأضاف في كلمته التي بثها التلفزيون الإيراني إن ترامب "عاجز عن إثارة الشعب الإيراني ضد أمنه ومصالحه" محذرا إياه "من اللعب بذيل الأسد لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى الندم".
ونوه روحاني إلى أن البيت الأبيض لم يكن "بمثل هذا المستوى في مناهضة القوانين الدولية ومعاداة العالم الإسلامي والشعب الفلسطيني".
وعلق روحاني على التلويح بمنع تصدير النفط الإيراني بالقول "نحن أهل شرف وحفظنا أمر ممر الملاحة البحرية في المنطقة طوال التاريخ".
وأضاف "من يفهم قليلا في السياسية لا يوافق على وقف تصدير النفط الإيراني" مذكرا أن بلاده "تمتلك الكثير من المضائق، ومضيق هرمز واحد منها".
وكانت الإدارة الأمريكية طلبت من دول العالم التوقف عن شراء النفط الإيراني، وتجري محادثات مع عدد من الدول التي تشتري النفط الإيراني لمطالبتها بوقف وارداتها بحلول الرابع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات على طهران في مايو/ أيار الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
الآثار السلبية للعقوبات الأمريكية على اقتصاد إيرانهل نجحت عقوبات ترامب في هز بازار طهران؟تحليل: الاتفاق النووي الإيراني محدود لكنه مهموخلص روحاني إلى القول إن بلاده تسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، وترغب في علاقات أفضل مع الجوار.
وشد على أن طهران تريد في ظل الأجواء الجديدة إصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، عبر الجمعة عن دعمه لفكرة عرقلة صادرات النفط من دول الجوار عبر مضيق هرمز إذا مضت الولايات المتحدة في السعي للوقف الكامل لصادرات إيران النفطية.
وتعد إيران من أكبر منتجي النفط في العالم، إذ تصل قيمة صادراتها من النفط والغاز إلى مليارات الدولارات سنويا. لكن إنتاج إيران من النفط وإجمالي ناتجها المحلي يخضعان لعقوبات دولية.
ولا تعد الولايات المتحدة من مستوردي النفط الإيراني، لكن عقوباتها ستطال شركات النفط الأوروبية على وجه الخصوص، فمثلا وقعت شركة توتال الفرنسية عقدا بقيمة خمسة مليارات دولار مع إيران بعد الاتفاق النووي. كذلك لدى شركة بريتش بتروليم شراكة مع الشركة الحكومية الإيرانية للتنقيب في حقل روم الإيراني للغاز.
__________________________________________________________________
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.