مع إسقاط المقاتلة (سوخوي) فوق الجولان الثلاثاء
نتانياهو: سوريا اخترقت اتفاقية فك الاشتباك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في عملية إسقاط المقاتلة السورية، يوم الثلاثاء، مناسبة لتأكيد ما ظل يطالب به في الأشهر القليلة الماضية وهو احترام سوريا لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين لبلدين العام 1974.
وقال نتانياهو في تغريدة على موقع (تويتر) لقد سبق وأن حذرنا بعدم اختبار قوتنا، أو اختراق أجوائنا وأراضينا، إذ أن اختراق المقاتلة السورية للأجواء الإسرائيلية انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات مع سوريا.
وأضاف: أسقطت إسرائيل طائرة حربية سورية من طراز "سوخوي 22"، وقال إنه تم المحاولة مع الطائرة السورية، التي تم إسقاطها، لكن لم يكن هناك إجابة.
وأكد مصدر عسكري سوري مقتل العقيد الطيار السوري، عمران مرعي، إثر إسقاط طائرته بصواريخ إسرائيلية عند المثلث السوري الأردني مع الجولان.
وقالت إسرائيل إنها أسقطت طائرة حربية سورية اخترقت المجال الجوي الواقع تحت سيطرتها فوق هضبة الجولان يوم الثلاثاء لكن دمشق قالت إن الطائرة استهدفت أثناء مشاركتها في عمليات ضد المعارضة على الأراضي السورية.
توتر
وصعدت هذه الواقعة من التوتر القائم منذ أسابيع على حدود هضبة الجولان حيث اتخذت القوات الإسرائيلية وضع التأهب مع اقتراب قوات الحكومة السورية من منطقة الحدود لإحكام سيطرتها على أراض في قبضة المعارضة.
ودوت صفارات الإنذار للمرة الثانية خلال يومين في هضبة الجولان المحتلة حيث رأى شهود أثر صاروخين في السماء. وقال الجيش إنه أطلق صاروخين من طراز باترويت لاعتراض طائرة سوخوي سورية بعد أن قطعت مسافة كيلومترين داخل مجال جوي تسيطر عليه إسرائيل رغم تحذيرها.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أسقطناها وتحطمت... على الأرجح في الجزء الجنوبي من الجولان السورية".
وأضاف "ليس لدينا أي معلومات حتى الآن عن الطيارين. ليس لدي علم بأي أنباء عن رصد مظلات ولا نعلم ما إذا كان قد تم العثور على أي طيارين".
مقلاع داود
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل طائرة سورية يقودها طيار من عام 2014. وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من استخدام إسرائيل لنظامها الدفاعي الصاروخي المعروف باسم "مقلاع داود" لأول مرة.
وقد فُعلت المنظومة الصاروخية عندما بدا أن صاروخين سوريين من نوع أرض - أرض يقتربان من قاعدة جوية إسرائيلية. وتم تصميم صواريخ "مقلاع داود" للتصدي لصواريخ يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر.
وتعد هذه المنظومة الصاروخية بمثابة حلقة وصل بين نظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى ونظام "آرو" لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
.