قرقاش: المصالحة الاثيوبية الاريترية حدث مفصلي للمنطقة

دبي: غرد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش على حسابه الرسمي على تويتر قائلا إن "المصالحة التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا حدث مفصلي يرسل رسائل إيجابية للقرن الأفريقي والمنطقة، مخاض الاستقلال والخلاف الحدودي اللاحق يتجاوزه زعيما البلدين برؤية وإستشراف وقرار حاسم، طريق الإستقرار والإزدهار أصبح معبدا".

وأضاف "للشيخ محمد بن زايد، الرجل الذي يعمل بصمت وعزيمة، نقول له شكرا فهذا هو دورك وهذا هو موقع الإمارات، نقف مع الإستقرار والإزدهار في المنطقة، وندرك أن مهادنة التطرّف والإرهاب لا مكان له للوصول إلى هذه الأهداف".

وللشيخ محمد بن زايد، الرجل الذي يعمل بصمت وعزيمة، نقول له شكرا فهذا هو دورك وهذا هو موقع الإمارات، نقف مع الإستقرار والإزدهار في المنطقة، وندرك أن مهادنة التطرّف والإرهاب لا مكان له للوصول إلى هذه الأهداف.

اتفاق تاريخي

وفي ختام اللقاء الثلاثي الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية وأسياس أفورقي رئيس إريتريا وآبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا والذي عقد في أبوظبي اليوم الثلاثاء، أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية باتفاق السلام التاريخي بين دولة إريتريا وجمهورية أثيوبيا والذي يمهد لعلاقات إيجابية بين الطرفين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص والقرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

بيان ثلاثي

كما أشادت الإمارات في بيان ثلاثي مشترك بحكمة الرئيس أسياس أفورقي وآبي أحمد، مثمنة الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية والكثير من المصالح المشتركة وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار.

المصالحة التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا حدث مفصلي يرسل رسائل إيجابية للقرن الأفريقي والمنطقة، مخاض الإستقلال والخلاف الحدودي اللاحق يتجاوزه زعيما البلدين برؤية وإستشراف وقرار حاسم، طريق الإستقرار والإزدهار أصبح معبدا.

وأكد البيان الثلاثي العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وأثيوبيا والمصالح المشتركة التي تجمع بينهم والتي ستعزز مع آفاق السلام والتنمية التي يمهد لها هذا الاتفاق والذي يمثل أساساً راسخاً لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة.

كما أكدت الإمارات في البيان دعمها اتفاقية السلام بين البلدين من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة في إطار من حسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية. ودعت الأطراف المجتمعة في بيانها المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق التاريخي والبناء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية وينعكس إيجابا على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، مشيرة إلى ترحيب انطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين أريتريا وأثيوبيا.

دور السعودية والإمارات

وثمن رئيس إريتريا ورئيس وزراء أثيوبيا بحكمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ومساهمة الشيخ محمد بن زايد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في رعاية اتفاق السلام والدفع به ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر وعلى القرن الأفريقي بشكل عام.

وقد شكر رئيس إريتريا ورئيس وزراء أثيوبيا ، السعودية والإمارات على مساهمتهما في الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف بين الدولتين الجارتين.