الانتخابات الباكستانية: أبرز الشخصيات والأحزاب المتنافسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فتحت مراكز الاقتراع في باكستان أمام عشرات ملايين من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة بعد حملة انتخابية شابتها أعمال عنف واسعة ودامية.
وتوصف الانتخابات الحالية بأنها "الأكثر فسادا" في تاريخ باكستان منذ الاستقلال.
وباكستان التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون شخص تعتبر من الاقتصاديات النامية في العالم هو البلد المسلم الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية.
ومنذ استقلال هذا البلد عام 1947 والحكم فيه يتأرجح بين العسكر والمدنيين، وهذه الانتخابات هي الثانية في تاريخ البلاد تسلم بموجبها حكومة مدنية السلطة لحكومة مدنية أخرى.
ورغم ذلك عدد قليل من أبناء هذا البلدة ينتابهم الاحساس بالسعادة لذلك. فقد نشب توتر وصدام بين رئيس الوزراء السابق نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الاسلامية، والمؤسسة العسكرية الواسعة النفوذ.
ويقول حزب نواز شريف إنه ضحية حملة قمع واسعة من جانب المؤسسة الأمنية القوية بمساعدة مؤسسة القضاء، إذ يواجه 17 ألف عضو في الحزب تهما جنائية لها علاقة بانتهاك قوانين الانتخابات.
كما تعرضت وسائل الإعلام لحملة رقابة صارمة وضغوط، إضافة إلى مشاركة الجماعات المسلحة في عملية التصويت.
ويرى عدد كبير من الباكستانيين أن المؤسسة العسكرية عادت إلى ألاعيبها القديمة ووضعت نصب عينها مرشحين مفضلين لديها.
وأشارت لجنة حقوق الانسان في باكستان إلى وجود "محاولات مفضوحة وعدوانية للتلاعب بنتائج التصويت وهو ما ستكون لها تداعيات مدمرة على فرص تحول البلاد إلى ديمقراطية فاعلة".
أرقام وحقائق
عدد مقاعد البرلمان : 272 عدد الناخبين: 106 مليون عدد النساء المرشحات: 171 عدد الدعاوي الجنائية ضد أعضاء حزب الرابطة الاسلامية بزعامة نواز شريف: 17 الف عدد قوات الأمن التي تشارك في حماية الانتخابات: 371 الف عنصرالشخصيات والأحزاب المتنافسة
حزب نواز شريف (68 عاما)
تولى شريف الذي يرقد في السجن حاليا منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات. وهو محروم من الترشح في الانتخابات الحالية لإدانته في قضية فساد بعد الكشف عن أوراق باناما. وبعد الكشف عن أوراق باناما سافر شريف إلى لندن للوقوف إلى جانب زوجته التي تعاني من مشاكل صحية كبيرة. وقرر شريف فجأة أن يعود إلى البلاد برفقة ابنته مريم أوائل الشهر الجاري رغم الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة عشر سنوات فتم إلقاء القبض عليهما.
ويتهم شريف الجيش بالتآمر عليه بسبب انتقاده العلني له ودعوته إلى لتحسين العلاقات بين باكستان والهند، وهو ما ينفيه الجيش.
وقاد شقيقه شهباز حملة الدعاية للرابطة الاسلامية ويطمح بالوصول إلى منصب رئيس الحكومة.
عمران خان (65 عاما)
هو زعيم حزب حركة الانصاف ولاعب كريكت عالمي سابق، ودخل المعترك السياسي منذ أكثر من عقدين من الزمن دون أن يصل الى منصب رئيس الحكومة.
ويرى عدد كبير من المراقبين أنه المرشح المفضل للموسسة العسكرية، ولذلك تسعى المؤسسة إلى تقويض فرص منافسيه في الفوز في الانتخابات. وينفي خان والمؤسسة العسكرية هذه التهم، وكان خان وصف قائد الجيش الباكستاني الحالي الجنرال باجوا بأنه " قد يكون أكبر نصير للديمقراطية شاهدناه في تاريخ باكستان كله".
كما يحظى خان بتأييد عدد من الجماعات التي تدور حولها العديد من الأسئلة، من بينها واحدة مقربة من حركة طالبان.
بيلاوال بوتو زارداري (29 عاما)
تخرج بيلاوال بوتو في جامعة أوكسفورد المرموقة، وهو نجل رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو، وحفيد رئيس الوزراء الراحل ذو الفقار على بوتو الذي أعدمه الجنرال ضياء الحق الذي قاد انقلابا عسكريا في سبعينيات القرن الماضي.
ويخوض حزب الشعب الباكستاني أول انتخابات تحت زعامة بوتو الحفيد.
ويقول بلاوال إنه يطمح إلى تحقيق رؤية والدته في تأسيس "باكستان مسالمة، ديمقراطية، تقدمية، مزدهرة".
----------------------
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.