أخبار

في استطلاع أجري بعد قمة هلسنكي

ناخبون أميركيون يعتقدون أن روسيا تبتز ترمب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يسود اعتقاد بين مواطنين أميركيين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتعرض لابتزاز روسي عبر صور اخذت له بوضع مشبوه خلال زيارة قام بها إلى موسكو قبل تربعه على عرش أميركا، وذلك بحسب استطلاع أميركي.

ووفق استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك الأميركية نُشرت نتائجه الأربعاء، فأن غالبية الناخبين الأميركيين يعتقدون أن الحكومة الروسية لديها “معلومات ما تبتز بها الرئيس دونالد ترمب”.

تقارير سابقة
وكانت تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية سُرب في يناير من العام الماضي، قالت إن الحكومة الروسية قد تكون صورت ترمب بأوضاع مخلة مع بائعات هوى في فندق الريتز كارليتون في موسكو عام 2013، لكن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين نفى هذا الأمر مرارا آخرها في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأميركي بعد القمة التي جمعتهما في العاصمة الفنلندية هلسنكي الشهر الجاري.

استطلاع
وكشف الاستطلاع أن 51 في المئة من الناخبين يعتقدون أن الحكومة الروسية تملك معلومات تبتز بها ترمب، فيما قال سبعون بالمئة من الجمهوريين الذين تم استطلاع آرائهم أنه لا يعتقدون ذلك في مقابل 17 بالمئة يرون أن قصة الابتزاز حقيقية.

وشمل الاستطلاع 1177 ناخباً من جميع أنحاء البلاد، رأى 73 منهم أن قمة ترمب وبوتين انتهت بانتصار روسيا. 

تصريحات بعد القمة
وكان سيد البيت الأبيض فجر غضبا عارما حتى بين القيادات الجمهورية، بعدما برأ في مؤتمره الصحافي مع بوتين روسيا من تهمة التدخل بالانتخابات الرئاسية عام 2016، مشككا بمصداقية أجهزة الاستخبارات الأميركية.

لكن ترمب تراجع عن تصريحاته في اليوم التالي وأعلن ثقته بتقارير أجهزة الاستخبارات في بلاده، وأكد أن هناك محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية “قد تكون روسيا وراءها أو ربما أطراف أخرى”.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف