أخبار

قتلى بالعشرات في هجوم لهيئة تحرير الشام على حركة الزنكي

اقتتال جديد بين الفصائل و"الجهاديين" في شمال سوريا

جبهة النصرة تواصل هجماتها على الجيش السوري الحر في الشمال السوري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل نحو 20 شخصاً، غالبيتهم من المقاتلين، الثلاثاء في اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وهيئة تحرير الشام في غرب محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة منضوية في الجبهة الوطنية للتحرير على محافظة إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظات محاذية لها، بينها ريف حلب الغربي. وطالما شهدت المنطقة اقتتالاً داخلياً بين الفصائل المتنافسة في ما بينها.

واتهمت هيئة تحرير الشام الإثنين حركة نور الدين زنكي، أحد أبرز مكونات الجبهة الوطنية للتحرير والمدعومة من أنقرة، بقتل خمسة من عناصرها، لتشن مباشرة هجوماً ضد مواقعها في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أسفرت الاشتباكات الثلاثاء عن مقتل 17 مقاتلاً، بينهم 12 من هيئة تحرير الشام وخمسة من زنكي، فضلاً عن مدنيين إثنين بينهم ممرض".

وأسفرت الاشتباكات المستمرة أيضاً عن إصابة نحو 35 عنصراً بجروح.

وسيطرت الهيئة خلال هجومها على حركة نور الدين زنكي، الناشطة بشكل أساسي في غرب حلب، على قريتين ثم اقتحمت بلدة دارة عزة التي تتواصل فيها المعارك، وفق المرصد.

وانضمت فصائل أخرى ضمن الجبهة الوطنية للتحرير إلى القتال إلى جانب "نور الدين زنكي"، بحسب المرصد الذي أشار إلى إرسال فصائل موالية لأنقرة في شمال شرق حلب أيضاً، تعزيزات عسكرية لمواجهة هيئة تحرير الشام.

وتشهد إدلب والمناطق المحاذية لها منذ عامين على توتر بين هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى على رأسها حركتا أحرار الشام ونور الدين زنكي.

وعلى وقع اقتتال داخلي تكرر في العامين 2017 و2018، تمكنت الهيئة كونها الأكثر قوة وتنظيماً من طرد الفصائل من مناطق واسعة، وبسطت سيطرتها على المساحة الأكبر من المنطقة، فيما باتت الفصائل الأخرى تنتشر في مناطق محدودة.

وتعد محافظة إدلب ومحيطها منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية.

وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر الى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً. وأعلنت أنقرة بعد أسابيع عن اتمام سحب السلاح الثقيل منها، إلا أن المرحلة الثانية من الاتفاق لم تطبق بعد إذ كان يفترض أن ينسحب المقاتلون الجهاديون وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام، من المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهابيون
اوميد -

أي جيش حر كلهم دواعش فقط بالاسم يختلفون هم مرتزقة الإرهابي الطوراني اردوغان يتآمرون بأمره لا يهمهم لا سوريا ولا ديمقراطية ولا حرية

اردوغان و حصانه
سامی -

اردوغان اكبر المخربين و الحاقدين في المنطقة ككل . يكره ان يرى سوريا قد هدأت و بات العفل يغلبها من جهة و من جهة اخرى لا يريد اردوغان ان يكون للاكراد في سوريا اسم ولا منطقة نفوذ ولا تقدم . الاكراد في سوريا من حقهم ان يختاروا كيف يعيشوا مع المجتمع السوري وهم إخوة لهم قرابة ومصالح و تعايش مع كل مكونات الشعب السوري وهم ثاني قومية بعد العرب . هل تعدوا يوما على تركيا ؟؟ هل عبروا الحدود و قتلوا جندا اتراكا ؟ ماذا عملوا لتركيا كي يهاجمهم اردوغان و الفصائل المتقاتلة مع الجيش التركي المحتل . الغريب ان اوروبا ترى في ابادة اكراد سوريا بيد اردوغان الحاقد لتطلعات الشعب الكردي حق من حقوق تركيا و دفاع لسيادتة و وحدتة . لماذا ؟ حتى يطول الحرب و تبقى الشعوب اعداء الى امد طويل و هو يسترزق من وراء هذا الاقتتال . اردوغان ليس الا حاقد طوراني عنصري بغيض لا يريد الخير للمنطقة اجمع .