أخبار

عائلته تتقدم بشكوى في الغرض

شرطة بريطانيا تستجوب طفلا في الثامنة بتهمة التطرف!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: استجوبت شرطة مكافحة الارهاب طفلا عمره ثمانية اعوام في إحدى مدارس لندن بتهمة التطرف.

وقالت صحيفة الاندبندنت في تقرير عن الحادث إن وحدة المعايير المهنية لمكافحة الارهاب فتحت تحقيقاً في القضية بعد ان قدم والدا الصبي شكوى رسمية على معاملة إبنهما.

ونقلت الصحيفة عن الوالدين اللذين طلبا عدم كشف اسميهما ان طفلهما كان مرعوباً ومصدوماً بعد أن فُصل عن أقرانه في احدى مدارس منطقة إيلفورد شرق لندن لإستجوابه بحضور باحث اجتماعي.

وقال الأب إن طفله سُئل عن الاسلام والمسجد الذي يتردد عليه، وإن كان يُصلي وعن آرائه حول الأديان الأخرى. كما طُلب منه أن يتلو آيات من القرآن.

ولم تتخذ الشرطة أي إجراء بعد استجواب الطفل الذي جرى في صيف العام الماضي ولكن عائلته قررت أن تطلب مساعدة قانونية مؤكدة انها كانت مستهدفة لأنها عائلة مسلمة. ولكن صحيفة الاندبندنت اشارت الى ان ما أثار مخاوف بشأن التطرف هو علاقات الأب بأعضاء جماعة اسلامية.

وأعرب الأب عن غضبه لاستجواب ولده "على إنفراد وبهذه الطريقة ودون إبلاغ والديه".

واضاف: "نحن كآباء لم نسأل قط إبننا البالغ من العمر ثماني سنوات بعض هذه الأسئلة ونشعر بإمتعاض شديد أن يطرح غرباء هذه الأسئلة عليه".

وبعد أن سُئل الوالدان ايضاً عن معتقداتهما وممارساتهما الدينية بعد استجواب إبنهما، قالا انهما شعرا وكأنهما "مجرمان"، وكانا قلقين بشأن عودة إبنهما الى المدرسة خشية ان يتكرر ما حدث له مرة أخرى.

وقدمت العائلة شكوى الى الحكومة المحلية وشرطة العاصمة بشأن الحداث الذي وقع في اليوم الأخير من السنة الدراسية العام الماضي.

وقالت كوري ستاوتن من منظمة "ليبرتي" للحقوق المدنية إن قانون مكافحة الارهاب وخاصة القسم المتعلق بمنع التطرف، "اشاع التمييز وعدم الثقة دافعاً المدارس وغيرها من المؤسسات العامة الى استجواب اشخاص على اساس ديانتهم ولون بشرتهم".

وصرح متحدث باسم شرطة لندن قائلا "نستطيع ان نؤكد ان ضباطاً من شرطة مكافحة الارهاب زاروا مدرسة في شرق لندن بعد أن أُثيرت مخاوف بشأن طفل دون العاشرة من العمر"، مشيراً الى ان مقابلة الطفل جرت بحضور باحث اجتماعي، وان شرطة مكافحة الارهاب "تعمل مع الآباء لحماية الأكثر ضعفاً في مجتمعنا".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.independent.co.uk/news/education/education-news/prevent-radicalisation-extremism-counter-terrorism-police-london-ilford-school-a8696226.html
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حساسية الذين أمنوا
فول على طول -

طيب ماذا يقول هذا الطفل عن الأخرين وخاصة عن اليهود أو النصارى أو الغرب ؟ الاجابة معروفة . وهذا الطفل يتمنى أن يمسك سلاح ويفتك بالكفار حسب تعاليم اللوح المحفوظ وحسب ما يرضع هذا الطفل وكل أقرانة نفس التعاليم ورأينا بالصوت والصورة أن أطفال المسلمون وهم يحملون مدافع رشاشة وسكاكين ويذبحون عرائس ويصوبون طلقات الرصاص الحى على بشر ورأينا أطفال دواعش وهم يقتلون بعض الرجال والعالم كلة شاهد ذلك ...هل هذا يعتبر وداعة وبراءة أطفال أم ارهاب متأصل ؟ وما هو مستقبل هذا الارهابى الصغير الا أن يكون من عتاة الارهاب مستقبلا ؟ مصيبة الذين أمنوا أنهم لا يريدون سماع الحقيقة ولو مرة واحدة .

اول مرة
زارا -

اول مرة تتصرف الشرطة البريطانية بهذا الشكل، لا بد من ان هناك سببا. نعم الامر خاطيء طبعا فالطفل حتى لو كان يتلقى تلقينا ارهابيا فهذه ليست الطريقة للتعامل، فهو طفل في النهاية ولا بد ان هذا التصرف سوف يؤثر عليه سلبا بل وربما هو التصرف الذي يجعله يميل نحو الارهاب مستقبلا. ولكن الابوين عليهما مسؤولية ما حدث ايضا فعلى اي اساس يحعلون من طفل كهذا يتلقى دروسا دينيه؟!