أخبار

تسلط الضوء على واقع التجارب الوطنية الإفريقية في هذا المجال

الداخلة تحتضن في يونيو اللقاء الأفريقي الثاني حول الذكاء الاقتصادي

إدريس الكراوي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط : أعلن رئيس منتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي إدريس الكراوي، مساء الجمعة بالرباط، أن الداخلة ستحتضن خلال شهر يونيو المقبل الدورة الثانية من اللقاء الإفريقي حول الذكاء الاقتصادي.

وأكد الكراوي، في ختام ورشة تناولت سبل تعزيز القدرات الإفريقية في مجال الذكاء الاقتصادي، أن اللقاء الذي يتوخى تسليط الضوء على واقع التجارب الوطنية الإفريقية بشأن الذكاء الاقتصادي الترابي، من خلال مقاربة أكاديمية وسياسية وعلمية، سيتطرق إلى موضوع " الذكاء الاقتصادي وآفاق التطور الترابي بإفريقيا ".

وأبرز أن الأمر سيتعلق أيضا بإلقاء الضوء على تجارب البلدان والمدن الإفريقية في ما يتصل بالذكاء الاقتصادي، من قبيل التجارب المتعلقة بالابتكار الاقتصادي والمالي والاجتماعي والثقافي، وتكوين الأطر والمنتخبين، والتأهيل الرقمي للتراب، وكذا تجارب النهوض بالسياسات والأنشطة المتصلة بالتنمية المستدامة، وتدبير الماء، والفلاحة والسياحة المستدامة.

كما دعا الكراوي، في الإطار ذاته، كافة ممثلي الدول ال21 المشاركة في المنتدى إلى الإسهام، كل من موقعه، في الموضوع المزمع مناقشته بغية استخلاص الدروس من التجارب الناجحة للجماعات الترابية الإفريقية، وكذا نموذج شراكة مستقبلي في مجال الذكاء الاقتصادي.

ويتضمن برنامج دورة هذه السنة إطلاق جائزة أحسن بحث في الذكاء الاقتصادي بإفريقيا لأول مرة، والتي تروم، حسب أمين مال المنتدى محمد اورددين، مكافئة الطلبة الباحثين المنتمين لمراكز البحث، والطلبة الأفارقة بسلكي الماستر والدكتوراة.

وتتألف الجائزة من ثلاثة أصناف، هي الدكتوراة والماستر والكتاب، وسيجري حفل التتويج سنويا خلال اللقاء الإفريقي حول الذكاء الاقتصادي، للتعريف بأعمال البحوث المتميزة التي تتناول موضوعات تتعلق بالذكاء الاقتصادي بإفريقيا.

يذكر أن الدورة الأولى للقاء الإفريقي حول الذكاء الاقتصادي نظمت يومي 4 و5 مايو من السنة الماضية بالداخلة، من قبل الجامعة المفتوحة للداخلة ومنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، والمكتب الشريف للفوسفات ، وعرف مشاركة 23 بلدا من إفريقيا الناطقة بالإنجليزية والبرتغالية والفرنسية.

ويتوخى هذا الحدث، الذي يندرج في إطار أنشطة الجامعة برسم سنة 2019، تقاسم الممارسات الفضلى، وإنشاء جمعيات إفريقية جديدة للذكاء الاقتصادي، وتقديم خارطة طريق منتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي لفترة 2019-2021.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف