أخبار

سياسي كردي يؤكد لـ "إيلاف" عدم سقوط ضحايا

تفجير شمال شرق سوريا اليوم رسالة قوية لترمب

هجوم على رتل أميركي بمواكبة كردية في سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: نفى جميل رشيد الاعلامي والكاتب السياسي الكردي لـ"إيلاف" وجود قتلى في التفجير الانتحاري الذي جرى الْيَوْم في شمال شرق سوريا.

وأكد "جرى الهجوم على حاجز للأمن الداخلي (الأسايش) عند منطقة تسمى بالـ (47) قبل مدينة الشدادي بـ 10 كيلومترات&تقريبا، جنوب الحسكة".

وأضاف "لا يوجد ضحايا، والخبر الذي أوردته بعض وسائل الاعلام غير صحيح، وهناك ثلاثة جرحى من الأمن الداخلي، وجريحان من قوات التحالف"، موضحا "لقد اصطدم الانتحاري بالحاجز بالتزامن مع وصول رتل التحالف الدولي و على الرغم من أن الأمن الداخلي طالبوه بالتوقف الا انه لم يستمع الى التحذيرات، ومضى سريعا مفجرا نفسه".

وقال رشيد "إن هذا يؤكد أن معركتنا مع التطرّف والارهاب ما زالت مستمرة، ويجب ألا تتوقف حتى اقتلاعه من جذوره".

وأشار إلى أن "هذه العملية الارهابية والعملية التي سبقتها في منبج تؤكدان أن داعش ما زال يشكل خطرا وتهديدا على سوريا وحتى على المناطق التي حررت من التنظيم في فترة سابقة، وأن عمليات داعش لم تعد محصورة في المناطق التي سيطرت عليها في سوريا" .

واعتبر أن تفجير اليوم يلفت النظر الى "أن التنظيم بدل تكتياته وغيّر من أسلوبه في المنطقة لينتقل من فوق الأرض الى تحت الأرض و حسب تسمياتهم "الذئاب المنفردة" باتجاه استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجير بالأحزمة".

ورأى أيضا أن تفجير اليوم هو رسالة قوية جدا الى الادارة الأميركية والرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعادة النظر في قراره بسحب قواته من سوريا، وأضاف "هذا التفجير أيضا يفند المزاعم بأن داعش قد انتهت".

وتأتي هذه الاعتداءات بعد شهر من إعلان ترمب قراره سحب قواته بالكامل من سوريا، بعدما ما قال إنها حققت هدفها بـ"إلحاق الهزيمة" بتنظيم الدولة الإسلامية. ولكن رشيد شدد أن المعارك ضد داعش "مازالت مستمرة " ويبدو أنها" ستأخذ فترة أكثر من المتوقع".

وكانت وكالات تحدثت قبل قليل عن استهداف تفجير انتحاري رتلاً للقوات الأميركية التابعة للتحالف الدولي في شمال شرق سوريا، ما تسبب بمقتل خمسة من قوات سوريا الديموقراطية كانوا برفقتهم، وإصابة عنصرين أميركيين بجروح، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الانسان.

&وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "انتحارياً أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفاً رتلاً للقوات الأميركية يرافقه مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية يؤمنون الحماية له أثناء مروره بالقرب من منطقة الشدادي" جنوب مدينة الحسكة. وقال إن "سيارة الانتحاري استهدفت مباشرة آلية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية".

وقال المرصد إن "التفجير، وهو الثاني من نوعه ضد القوات الأميركية في شمال سوريا في أقل من أسبوع، تسبب بمقتل "خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية المولجين حماية القوات الأميركية واصابة عنصرين أميركيين على الأقل بجروح",

وقتل أربعة أميركيين، بالاضافة الى عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية، الأربعاء الماضي، جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الاسلامية استهدف مطعماً في مدينة منبج في شمال سوريا.

ويدعم التحالف قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدواعش الاخونجيه
jan -

كل ما في الامر هو ان الارهابي الداعشي الاخونجي اردوغان ارسل مرتزقته من الاءتلاف السوري للاخونجيه والدواعش ليعملوا ما يطلبه منهم ربهم الاخونجي اردوغان

تركيا:حمل ام ثعلب؟
لبناني اصيل -

مرة جديدة يضرب الارهاب مناطق السيطرة الكردية في سوريا ويستهدف قافلة اميركية-كردية في اقل من أسبوع وقد حمى الله هذه القافلة من خسائر بشرية وقد يتبنى داعش المسؤولية لان ذلك من اهون الأشياء خصوصا في عصر الإنترنت وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي حيث من السهل ان يختبئ الفاعل الحقيقي وراء هذه البيانات ولكن السؤال الهام الذي يطرحه المراقبون حول تكرار هذه العمليات هو:من هي الجهة الحقيقية التي تقف وراء القرار؟ان اكثر الأجهزة المخابراتية الفاعلة في المنطقة هي تلك المرتبطة بالاستخبارات التركية وقد تكون حكومة اردوغان تلجا الى هذه الأساليب للضغط على الادارة الاميركية من اجل الانسحاب بسرعة من هناك وأخذ الدور الذي تبحثً انقره عنه بغطاء مقبول من الغرب الا وهو مكافحة داعش علما بان روابط وثقى تجمع بين استخبارات تركيا والتنظيم الإرهابي داعش كما لها من الروابط الوثيقة مع كل التنظيمات الإرهابية العاملة في سوريا تحت مسميات متعددة كالجيش الحر وجند الشام واحرار الزنكي وحتى جبهة النصرة التي غيرت لها اسمها معتقدة بانها ستصبح مقبولة كل ذلكً بهدف قمع الاكراد والسيطرة على مناطقهم الغنية تحت ستار محاربة"الارهاب الكردي"