أخبار

أكد أن لرئيس البرلمان المعارض الحق بتولي الرئاسة

سفير فنزويلا في العراق ينشّق عن مادورو

السفير الفنزويلي في العراق جوناثان فيلاسكو راميريز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن السفير الفنزويلي في العراق جوناثان فيلاسكو راميريز اليوم انشقاقه عن الرئيس نيكولاس مادورو معترفا برئيس البرلمان خوان غوايدو رئيسًا لفنزويلا.

وقال السفير الفنزويلي في شريط فيديو إن "مكاننا الوحيد بجانب الشعب والدستور والجمعية الوطنية "البرلمان" .. مضيفا ان" المهندس خوان غوايدو يمتلك الحق الدستوري وواجبه في تولي مهام رئيس الجمهورية".&

وقال مخاطبا غوايدو "أنت على الجانب الصحيح مع التاريخ والشعب والدستور، فقد عبر مادورو وعشيرته من المغتصبين خطاً لا يسمح بعبوره" .. مؤكدا في الشريط الذي نقلته وكالة نوفوستي الروسية الاحد اعترافه بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا موقتًا للبلاد.

السفير الفنزويلي يلقي بيانه:

يذكر أن الملحق العسكري في السفارة الفنزويلية في واشنطن خوسيه لويس سيلفا كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن قطع علاقته مع الرئيس مادورو داعياً&عناصر القوات المسلحة في البلاد إلى الاعتراف برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو رئيسا شرعيا.

ونصّب غوايدو في 23 من الشهر الماضي نفسه رئيسا موقتا للدولة بدعم من الولايات المتحدة التي اعترفت مع عدد من الدول الأخرى به رئيسًا بعد دقائق من إعلان نفسه رئيسًا، وطالبت الرئيس الشرعي مادورو بتسليمه السلطة وعدم السماح بأعمال عنفٍ&ضد المعارضة. ويؤكد مادورو أنه الرئيس الدستوري الشرعي للبلاد ويصف رئيس البرلمان المعارض بأنه "دمية في يد الولايات المتحدة الأميركية".

واعلن غوايدو نفسه رئيساً موقتاً للدولة لفترة عمل الحكومة الموقتة، وذلك على خلفية احتجاجات قامت بها قوى المعارضة. &واعترفت بغوايدو الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وبنما وباراغواي وبيرو وجورجيا والمغرب، فيما اكدت روسيا والصين تمسكهما بشرعية مادورو رئيسًا وحيدًا لفنزويلا.&
&&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لجوء السفير
أبو نواس -

اكيد سفير فنزويلا في العراق سيطلب اللجوء وسينظم الى احد الفصائل الشيعية في العراق بعد أن تأكد من نجاح العملية السياسية والفساد المستشري في مؤسسات الدولة وهيمنة الميليشيات والفصائل المسلحة على مؤسسات الدولة