أخبار

دعم جهود الأمن والسلام ضمن أهم أهداف الإمارات

محمد بن زايد: بحثنا مع البابا فرنسيس ترسيخ قيم التسامح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعرب ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاثنين، عن سعادته بلقاء البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة أبوظبي.

وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على موقع "تويتر"، "سعدت وأخي محمد بن راشد بلقاء البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد وطن التسامح، وبحثنا معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يرسخ قيم التحاور والتسامح والتعايش الإنساني وأهم المبادرات التي تعنى بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعوب والمجتمعات".

ويشارك البابا فرنسيس الإثنين في أبوظبي في مؤتمر ديني يجمعه بمسؤولين روحيين من ديانات مختلفة، ويترأس غدا قدّاسا ضخما في الهواء الطلق في العاصمة الإماراتية، في حدث هو الأوّل من نوعه في شبه الجزيرة العربية، مهد الإسلام.

وكانت تقارير أفادت أن البابا سيتطرّق خلال لقاءاته إلى موضوع اليمن، حيث تشارك الإمارات في تحالف عسكري بقيادة السعودية دعما للحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين، في ظل نزاع متواصل في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات قتل فيه الآلاف وتسبّب بأزمة إنسانية كبرى.

ودعا الحبر الأعظم قبل إقلاع طائرته من روما متجهة إلى أبوظبي، إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن.&

طائرات وطلقات مدفعية

وقبيل اللقاء، حظي البابا باستقبال رسمي حافل لدى وصوله إلى القصر الرئاسي الفخم في أبوظبي بسيارة متواضعة، إذ أطلقت 21 طلقة مدفعية، بينما حلّقت طائرات انبعث منها دخان أصفر وأبيض للاشارة الى علم الفاتيكان الذي وضع في الممرات الرئيسية داخل القصر.

وصافح الحبر الأعظم الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد وعشرات المسؤولين الاماراتيين الآخرين، &وتوقّف أمام فرقة موسيقية عسكرية أدّت معزوفة لمناسبة وصوله إلى القصر.

وقدّم البابا هدية إلى الشيخ محمد بن زايد هي عبارة عن ميدالية تؤرّخ اللقاء بين القدّيس فرنسيس الأسيزي والسلطان الملك الكامل في العام 1219، وشكره في سجل التشريفات على "حرارة الاستقبال"، متمنيا للامارات "السلام والوحدة الاخوية"، بينما قدّم له المسؤول الاماراتي مستندا يعود إلى العام 1963 ويحمل موافقة على إنشاء أول كنيسة في الامارات.

وكان البابا اختار لدى انتخابه في العام 2013 على رأس الكنيسة الكاثوليكية، القديس فرنسيس الأسيزي ليحمل اسمه ويدعو الى السلام.

قدّاس غير مسبوق&

وسيزور البابا المغرب في نهاية مارس. في الإمارات، يتوقع أن يكرّر دعواته إلى الانفتاح والحرية الدينية والأخوّة والسلام، علما أن الحوار الديني، خصوصا مع المسلمين، حظي باهتمام كبير من جانبه منذ أن وصل الى سدّة البابوية قبل ست سنوات.

ويعيش نحو مليون كاثوليكي، جميعهم من الأجانب، في الإمارات حيث توجد ثماني كنائس كاثوليكية، وهو العدد الأكبر مقارنة مع الدول الأخرى المجاورة (أربع في كل من الكويت وسلطنة عمان واليمن، وواحدة في البحرين، وواحدة في قطر).

وتتوقّع السلطات الإماراتية مشاركة نحو 135 &ألف شخص في قداس الثلاثاء في ملعب لكرة القدم.

وسيحضر آخرون القداس من خارج الملعب. وسيصل البابا إلى موقع الحدث بسيارته ويقوم بتحية هؤلاء.

وتسمح الإمارات بممارسة الشعائر الدينية داخل الكنائس، وهي المرّة الأولى التي يقام فيها قدّاس بهذا الحجم في الهواء الطلق في الدولة الخليجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصليبيون المشارقة الانعزاليون
يشككون في الزيارة ويشتمون المسلمين -

والعجيب انه رغم التسامح الذي أظهرته الامارات فإن ردود المسيحيين المشارقة بالضد منها فمثلاً هذا مسيحي عراقي يقول هل البابا في زيارته هذه يا ترى جاء ليطبق وصايا المسيح التي تقول احبوا أعداءكم و باركوا لاعنيكم ؟ ام انه جاء ليدفع الجزية التي فرضها الاسلام على اهل الكتاب ؟ ام كليهما معا ! ، هل البابا يعرف انه هو يُعتبَر كافر حسب الشريعة الاسلامية و لن يقبل منه و هو من الخاسرين حتى لو يشعل عشرة اصابعه شموعا من اجل المسلمين ؟ وهذا مسيحي مشرقي اخر يشكك ويبث كراهية ينهى عنها مخلصه الذي يجدف به اكيد البابا سيضطر للمجاملة و سيقول دين الاسلام هو دين السلام و دين السماحة ، لا اعتقد هو نفسه او احد من ضيوفه سيصدق كلامه المداهن هذا ، الكلام عن دين السلام ! وهذا صليبي مشرقي يزعم الهوة العميقة بين الإسلام و كل الاديان لا يمكن إصلاحها بالزيارات و بالمجاملات و تبويس اللحى ،ويقول صليبي مشرقي كلمة التسامح الاسلامي التي تستعمل كثيرا في الخطاب العربي الاسلامي للتعبير عن علاقة الاسلام تجاه الاديان الاخرى توحي كان باقي الاديان الاخرى هي مذنبة بحق الاسلام و ان الإسلام مع هذا هو يسامحها على ذنوبها ! من هنا ان التشكيك في جدوى الزيارة جاء من جهة المسيحيين الذين عبروا عن كراهية وضغينة منهي عنها في دينهم ضد الاسلام والمسلمين وضد البابا ايضاً فأي كنائس ومدارس أنتجت هذه الكراهية للبشر ؟!