اتهمته بتحويل وقائع تاريخية إلى قضية سياسية لإنقاذ وضعه
تركيا تندد بإعلان ماكرون يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نددت تركيا الأربعاء بقرار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إعلان يوم وطني لإحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية" عام 1915، وهو وصف ترفضه أنقرة.
إيلاف: قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في بيان "ندين ونرفض محاولات ماكرون الذي يواجه مشاكل سياسية في بلاده، تحويل وقائع تاريخية إلى قضية سياسية لإنقاذ وضعه".
وكان ماكرون قال مساء الثلاثاء أمام المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا إن بلاده ستعلن 24 أبريل "يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية".
ويؤكد الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا بشكل منظم قبيل انهيار السلطنة العثمانية، فيما أقر عدد من المؤرخين في أكثر من عشرين دولة، بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا، بوقوع إبادة.
ترفض تركيا وصف "إبادة"، مشيرة إلى أن هؤلاء القتلى سقطوا خلال حرب أهلية تزامنت مع مجاعة، وأدت إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني، فضلًا عن عدد مماثل من الأتراك، حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول.
أضاف كالين أن "المزاعم حول ما تسمى +إبادة أرمنية+ هي كذبة سياسية تخالف الوقائع التاريخية، ولا أساس قانونيًا لها"، قائلًا "لا يمكن لأحد أن يلطّخ تاريخنا".
بإعلانه هذا أمام العشاء السنوي للمجلس التنسيقي الأرمني في فرنسا يكون ماكرون قد وفى بوعد كان أطلقه خلال حملته الانتخابية بوضع الإبادة الأرمنية بين عامي 1915 و1917، التي اعترفت بها فرنسا في 2001، فيما ترفض أنقرة الاعتراف بها، على البرنامج الرسمي الفرنسي.
التعليقات
بارك الله بماكرون
هادي المختار -ان طغيان الخليفة اردوغان بإستغلاله الدين الاسلام وتمويل الارهاب في سوريا وليبيا ومصر وحرب العنصرية ضد الاكراد لن تمر ببدون عقاب، "ان الله يمهل ولا يهمل". يجب الكشف والتعريف عن الاستعمار التركي المغولي لأراضي اناضول وتحريريها واعادتها لمواطنيها الارمن والاكراد واليونانيين.