أخبار

لافروف: جاهزون للحوار بشأن هذه القضية

موسكو تحذر واشنطن من أي "استخدام للقوة" في فنزويلا

زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء نظيره الأميركي مايك بومبيو خلال اتصال هاتفي من أي تدخل أميركي في فنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة، وفق ما أفادت الدبلوماسية الروسية.&

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "لافروف حذر من أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة الذي تهدد به واشنطن، والذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي".

وأضاف البيان أنّ لافروف "جاهز للحوار بشأن القضية الفنزويلية بما يتوافق مع مبادئ الامم المتحدة".

وجاءت هذه التعليقات بعد ان أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التأكيد في وقت سابق هذا الشهر على أن التدخل العسكري في فنزويلا "خيار مطروح"، مع تصاعد الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كي يتنحى.

ويواجه مادورو تحدياً من المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا في يناير الماضي.

وغوايدو الذي يستمد سلطته من الجمعية الوطنية لا يعترف بشرعية مادورو الذي أعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات ينظر اليها على نطاق واسع بأنها مزوّرة.

وهو يسعى لإجبار الزعيم اليساري على التخلي عن السلطة حتى يتمكن من تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات رئاسية جديدة.

ودعا الاتحاد الاوروبي وعدة وزراء من دول أوروبية وأميركية لاتينية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة، لكن مادورو يرفض هذا الاقتراح.

وقدمت الولايات المتحدة مسودة قرار الى مجلس الأمن الدولي تنص على تقديم مساعدات انسانية عاجلة لفنزويلا وإجراء انتخابات رئاسية.

وتواجه فنزويلا نقصًا في المواد الأساسية مثل الدواء والغذاء مع انهيار الاقتصاد في ظل حكم مادورو.

وتقول الأمم المتحدة إن 2،3 مليون فنزويلي قد غادروا البلاد منذ 2015، هربا من أخطر أزمة اقتصادية في التاريخ المعاصر لهذا البلد النفطي.

وتُخزن أطنان من الأدوية والمواد الغذائية او السلع الاساسية، منذ الخميس في مستودعات بمدينة كوكوتا الكولومبية، القريبة من جسر تيينديتاس الحدودي، الذي أغلقه جنود فنزويليون بحاويتين وصهريج.

كما وافقت البرازيل التي كانت إحدى أوائل البلدان التي اعترفت بخوان غوايدو بعد الولايات المتحدة، على ان تفتح، "ابتداء من الأسبوع المقبل" مركز تخزين ثانيًا في ولاية رورايما الحدودية.&

ويرفض مادورو الذي ينفي وجود "أزمة انسانية" دخول هذه المساعدات، معتبرا أنها "استعراض سياسي" وخطوة أولى نحو تدخل عسكري للولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يلِّي متلنا، تعالوا لعندنا(مثل شعبي سوري)
Almouhajer -

ديكتاتور ..(مادورو) استلم السلطة بعد ديكتاتور..(شافيز رحمه الله) ، جعلا فنزويللا (على الحديدة) من أفقر الدول في العالم ، وهي في الحقيقة يجب أن تكون من أغنى دول العالم بسبب مخزونها الضخم من الغاز والبترول . اليوم تأتي روسيا الديكتاتور المخابراتي بوتين ، بدلاً من أن تنضم إلى الدول الحرة وتتطالب مادورو بالتخلي السلمي عن السلطة من أجل الشعب الفنزويللي المسحوق، تدعمه فيزعق وزير خارجية بوتين مهدداً !! لعن الله السياسة ، كم هي حقيرة وكاذبة في سبيل المصالح الكاذبة أيضاً . التاريخ الحديث يقول ، منذ الثورة البلشفية ١٩١٧ والحكم السوفييتي ، إلى ديكتاتورية بوتين المقنّعة مخابراتياً، كل الدول التي سارت وتسير في ركب هاتين المنظومتين ، تعيش شعوبها الحروب والفقر والتعاسة أي ...(يللي متلنا ، تعوا لعنّا). حسُّوا على جلدكم يا لافروف ...